489
الكافي ج9

الْخِيَانَةِ ۱ يَنْتَظِرُ مِنَ اللّهِ تَعَالى إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ : إِمَّا دَاعِيَ اللّهِ ۲ ، فَمَا عِنْدَ اللّهِ خَيْرٌ لَهُ ، وَإِمَّا رِزْقَ ۳ اللّهِ ، فَإِذَا هُوَ ذُو أَهْلٍ وَمَالٍ ، وَمَعَهُ دِينُهُ وَحَسَبُهُ ۴ ؛ إِنَّ ۵ الْمَالَ وَالْبَنِينَ ۶۷ حَرْثُ الدُّنْيَا ، وَالْعَمَلَ الصَّالِحَ حَرْثُ الْاخِرَةِ ، وَقَدْ يَجْمَعُهُمَا اللّهُ لِأَقْوَامٍ ، فَاحْذَرُوا مِنَ اللّهِ مَا حَذَّرَكُمْ مِنْ نَفْسِهِ ، وَاخْشَوْهُ خَشْيَةً لَيْسَتْ بِتَعْذِيرٍ ۸ ، وَاعْمَلُوا فِي غَيْرِ رِيَاءٍ وَلَا سُمْعَةٍ ؛ فَإِنَّهُ مَنْ يَعْمَلْ لِغَيْرِ اللّهِ ، يَكِلْهُ اللّهُ إِلى مَنْ عَمِلَ لَهُ ؛ نَسْأَلُ اللّهَ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ ، وَمُعَايَشَةَ السُّعَدَاءِ ، وَمُرَافَقَةَ الْأَنْبِيَاءِ ۹ » . ۱۰

۸۳۲۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْخُرَاسَانِيِّ ، عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ ، قَالَ :

1.في تفسير القمّي وقرب الإسناد : + «والكذب» .

2.في «بث ، بف» وحاشية «بح» والوافي وتفسير القمّي : «داعيا إلى اللّه » . وفي «بث ، بف» : + «عزّ وجلّ» .

3.في «بث ، بف» والوافي وتفسير القمّي : «رزقا من» . وفي حاشية «بث» : «مرزوق من» كلاهما بدل «رزق» .

4.في «بث ، بف» والوافي : «حسبه ودينه» .

5.في «بث» وقرب الإسناد : - «إنّ» . و في تفسير القمي : «و» .

6.في «بث» وتفسير القمّي وقرب الإسناد : «والبنون» . وفي تفسير القمي : + «وهو» . وفي الزهد : «وسعة المال والبنون» بدل «معه دينه وحسبه إنّ المال والبنين» .

7.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۵۸

8.. في «جن» : ««بتقدير» . وفي الكافي ، ح ۲۵۰۳ : «بتعدير» . وفي الوافي : «أي بذات تعذير ، أي تقصير ، بحذف المضاف ، كقوله تعالى : «قُتِلَ أَصْحَـبُ الْأُخْدُودِ النَّارِ» [البروج (۸۵) : ۴ ـ ۵] أي ذي النار» . ونحوه في مرآة العقول ، ج ۱۸ ، ص ۴۰۳ .

9.في «بف» : - «فاحذروا من اللّه » إلى هنا .

10.الزهد ، ص ۱۸۹ ، ح ۲۹۱ ، بسنده عن أبي حمزة ، عن يحيى بن عقيل ، عن حبشي ، عن أمير المؤمنين عليه السلام . الغارات ، ج ۱ ، ص ۴۹ ، بسنده عن ثابت أبي حمزة ، عن موسى ، عن شهر بن حوشب ، عن أمير المؤمنين عليه السلام ، مع اختلاف يسير . الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الرياء ، ح ۲۵۰۳ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه ، عن أميرالمؤمنين عليهماالسلام ، من قوله : «واخشوه خشية» إلى قوله : «يكله اللّه إلى من عمل له» مع اختلاف يسير . تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۳۶ ، من قوله : «فأمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر» ؛ قرب الإسناد ، ص ۳۸ ، ح ۱۲۳ ، من قوله : «إنّ الأمر ينزل من السماء» وفي الأخيرين بسند آخر عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، وفي كلّ المصادر إلى قوله : «وقد يجمعهما اللّه لأقوام» . نهج البلاغة ، ص ۶۴ ، الخطبة ۲۳ ، من قوله : «إنّ الأمر ينزل من السماء» الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۱۷۲ ، ح ۱۴۸۵۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۱۹ ، ح ۲۱۱۳۳ ، إلى قوله : «ولن يقطعا رزقا» .


الكافي ج9
488

وَيُغْرى ۱ بِهَا ۲ لِئَامُ النَّاسِ ۳ ، كَانَ كَالْفَالِجِ الْيَاسِرِ ۴ الَّذِي يَنْتَظِرُ أَوَّلَ فَوْزَةٍ ۵ مِنْ قِدَاحِهِ ۶ تُوجِبُ ۷ لَهُ الْمَغْنَمَ ، وَيُدْفَعُ ۸ بِهَا ۹ عَنْهُ ۱۰ الْمَغْرَمُ ۱۱ ، وَكَذلِكَ ۱۲ الْمَرْءُ الْمُسْلِمُ الْبَرِيءُ مِنَ

1.في «بح» بالتاء والياء معا . وفي «بف» : «ويقوى» . وفي الوافي : «فيغري بها ، أي يولع بنشرها» .

2.في «بف» وحاشية «جت» : «به» .

3.في المرآة : «قوله عليه السلام : ويغرى بها لئام الناس ، في أكثر النسخ للنهج : به ، على ضمير المذكّر ، فالفعل على بناء المعلوم ، والضمير المرفوع راجع إلى الدناءة ، والمجرور في قوله : به ، إلى المرء ، أي تولع الدناءة لئام الناس بالمرء المسلم ، وفي بعضها ـ كما في الكتاب ـ على ضمير المؤنّث ، فالفعل على بناء المجهول ، والضمير المجرور المؤنّث راجع إلى الدناءة ، أي تولع بسبب الدناءة لئام الناس بالمرء ، ويمكن أن يقرأ على المعلوم أيضا ، فتأمّل» .

4.في «بف» والوافي وتفسير القمّي وقرب الإسناد : «كالياسر الفالج» أي الغالب في قماره . و«الياسر» : اللاعب بالقداح والمتقامر . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۸۵۷ (يسر) ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۶۸ (فلج) . وفي المرآة : «في الكلام تقديم وتأخير كقوله : «غَرَابِيبُ سُودٌ» [فاطر (۳۵) : ۲۷] ، من تقديم الصفة على الموصوف ، ووجه الشبه أنّه كما أنّ الياسر الفالج ينتظر قبل فوزه ما يوجب له المغنم ، ويدع [ويدفع ]عنه المغرم ، كذلك المرء البريء من الخيانة ينتظر من اللّه إحدى الحسنيين ، وكما أنّ الياسر يخاف قبل فوزه عدمه ، كذلك المرء المسلم البريء من الخيانة ، فالتشبيه باعتبار حاله قبل الفوز وبعده كما قيل» .

5.في «بث ، بس ، بف» وحاشية «جت» : «فورة» .

6.في «بث» : «قدحه» . والقِداح والقِدْح ـ كلاهما بالكسر ـ يقال للسهم قبل أن يُراش ويركَّب نصله . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۹۴ (قدح) .

7.في «بث ، بف» : «حتّى يوجب» بدل «توجب» .

8.في «جت» : «وترفع» . وفي حاشية «جت» وقرب الإسناد : «وتدفع» . وفي «ى ، بس» وحاشية «بث ، بح» ونهج البلاغة ، ص ۶۴ : «ويرفع» .

9.في «بث ، بف ، جت» وتفسير القمّي وقرب الإسناد : - «بها» .

10.في «ى ، بح ، جد» والوافي : «عنه بها» .

11.في الوافي : «توجب له المغنم ، أي تجلب له نفعا ، ويدفع عنه بها المغرم ، أي يدفع بها ضرّ» .

12.في «بث ، بف» والوافي وتفسير القمّي : «كذلك» بدون الواو .

  • نام منبع :
    الكافي ج9
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 218311
الصفحه من 766
طباعه  ارسل الي