الْخِيَانَةِ ۱ يَنْتَظِرُ مِنَ اللّهِ تَعَالى إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ : إِمَّا دَاعِيَ اللّهِ ۲ ، فَمَا عِنْدَ اللّهِ خَيْرٌ لَهُ ، وَإِمَّا رِزْقَ ۳ اللّهِ ، فَإِذَا هُوَ ذُو أَهْلٍ وَمَالٍ ، وَمَعَهُ دِينُهُ وَحَسَبُهُ ۴ ؛ إِنَّ ۵ الْمَالَ وَالْبَنِينَ ۶۷ حَرْثُ الدُّنْيَا ، وَالْعَمَلَ الصَّالِحَ حَرْثُ الْاخِرَةِ ، وَقَدْ يَجْمَعُهُمَا اللّهُ لِأَقْوَامٍ ، فَاحْذَرُوا مِنَ اللّهِ مَا حَذَّرَكُمْ مِنْ نَفْسِهِ ، وَاخْشَوْهُ خَشْيَةً لَيْسَتْ بِتَعْذِيرٍ ۸ ، وَاعْمَلُوا فِي غَيْرِ رِيَاءٍ وَلَا سُمْعَةٍ ؛ فَإِنَّهُ مَنْ يَعْمَلْ لِغَيْرِ اللّهِ ، يَكِلْهُ اللّهُ إِلى مَنْ عَمِلَ لَهُ ؛ نَسْأَلُ اللّهَ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ ، وَمُعَايَشَةَ السُّعَدَاءِ ، وَمُرَافَقَةَ الْأَنْبِيَاءِ ۹ » . ۱۰
۸۳۲۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْخُرَاسَانِيِّ ، عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ ، قَالَ :
1.في تفسير القمّي وقرب الإسناد : + «والكذب» .
2.في «بث ، بف» وحاشية «بح» والوافي وتفسير القمّي : «داعيا إلى اللّه » . وفي «بث ، بف» : + «عزّ وجلّ» .
3.في «بث ، بف» والوافي وتفسير القمّي : «رزقا من» . وفي حاشية «بث» : «مرزوق من» كلاهما بدل «رزق» .
4.في «بث ، بف» والوافي : «حسبه ودينه» .
5.في «بث» وقرب الإسناد : - «إنّ» . و في تفسير القمي : «و» .
6.في «بث» وتفسير القمّي وقرب الإسناد : «والبنون» . وفي تفسير القمي : + «وهو» . وفي الزهد : «وسعة المال والبنون» بدل «معه دينه وحسبه إنّ المال والبنين» .
7.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۵۸
8.. في «جن» : ««بتقدير» . وفي الكافي ، ح ۲۵۰۳ : «بتعدير» . وفي الوافي : «أي بذات تعذير ، أي تقصير ، بحذف المضاف ، كقوله تعالى : «قُتِلَ أَصْحَـبُ الْأُخْدُودِ النَّارِ» [البروج (۸۵) : ۴ ـ ۵] أي ذي النار» . ونحوه في مرآة العقول ، ج ۱۸ ، ص ۴۰۳ .
9.في «بف» : - «فاحذروا من اللّه » إلى هنا .
10.الزهد ، ص ۱۸۹ ، ح ۲۹۱ ، بسنده عن أبي حمزة ، عن يحيى بن عقيل ، عن حبشي ، عن أمير المؤمنين عليه السلام . الغارات ، ج ۱ ، ص ۴۹ ، بسنده عن ثابت أبي حمزة ، عن موسى ، عن شهر بن حوشب ، عن أمير المؤمنين عليه السلام ، مع اختلاف يسير . الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الرياء ، ح ۲۵۰۳ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه ، عن أميرالمؤمنين عليهماالسلام ، من قوله : «واخشوه خشية» إلى قوله : «يكله اللّه إلى من عمل له» مع اختلاف يسير . تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۳۶ ، من قوله : «فأمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر» ؛ قرب الإسناد ، ص ۳۸ ، ح ۱۲۳ ، من قوله : «إنّ الأمر ينزل من السماء» وفي الأخيرين بسند آخر عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، وفي كلّ المصادر إلى قوله : «وقد يجمعهما اللّه لأقوام» . نهج البلاغة ، ص ۶۴ ، الخطبة ۲۳ ، من قوله : «إنّ الأمر ينزل من السماء» الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۱۷۲ ، ح ۱۴۸۵۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۱۹ ، ح ۲۱۱۳۳ ، إلى قوله : «ولن يقطعا رزقا» .