51
الكافي ج9

۷۷۷۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ؛ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ سَمَاعَةَ۱، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : إِذَا كَثُرَ النَّاسُ بِجَمْعٍ ، وَ ضَاقَتْ عَلَيْهِمْ كَيْفَ يَصْنَعُونَ ؟
قَالَ : «يَرْتَفِعُونَ إِلَى الْمَأْزِمَيْنِ ۲ » . ۳

۷۷۷۱.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَاصِمِيُّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ التَّيْمُلِيِّ۴، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ الْأَزْدِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذَافِرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ :

1.في «بخ ، بف» : «محمّد بن الحسن بن سماعة» . و في الوافي : «محمّد بن سماعة» . والخبر رواه الشيخ الطوسي ـ في ضمن خبر طويل ـ في التهذيب ، ج ۵ ، ص ۱۸۰ ، ح ۶۰۴ ، بسنده عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر عن محمّد بن سماعة الصيرفي عن سماعة بن مهران . و رواية محمّد بن سماعة عن سماعة بن مهران منحصر بهذا الخبر وخبرٍ آخر ورد في التهذيب ، ج ۵ ، ص ۳۲۸ ، ح ۱۱۲۸ ، والراوي عن محمّد بن سماعة في ذاك الخبر أيضا هو أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، واللّه هو العالم . هذا ، وقد تقدّمت في ح ۷۷۵۱ رواية سهل بن زياد عن أحمد بن محمّد ـ والمراد به البزنطي ـ عن سماعة ، قال : قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام : إذا ضاقت عرفة كيف يصنعون ؟ قال : يرتفعون إلى الجبل . كما تقدّمت رواية أحمد بن محمّد بن أبي نصر عن سماعة في ح ۷۰۶۶ و ۷۳۸۸ .

2.في المرآة : «يدلّ على جواز الصعود إلى الجبال عند الضرورة ، وقال في المدارك : جواز الارتفاع إلى الجبل مع الاضطرار مقطوع به في كلام الأصحاب ، وجوّز الشهيدان وجماعة ذلك اختيارا ، وهو مشكل . وقال في الدروس : والظاهر أنّ ما أقبل من الجبال من المشعر دون ما أدبر» . وراجع : الدروس الشرعيّة ، ج ۱ ، ص ۴۲۳ ، الدرس ۱۰۹ ؛ مدارك الأحكام ، ج ۷ ، ص ۴۲۲ .

3.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۱۸۰ ، ضمن ح ۶۰۴ ، بسنده عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن محمّد بن سماعة الصيرفي ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي عبداللّه عليه السلام . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۵۴۶ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام الوافي ، ج ۱۳ ، ص ۱۰۵۰ ، ح ۱۳۷۱۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۴ ، ص ۱۹ ، ح ۱۸۴۸۶ .

4.في «بح ، بخ ، جد ، جن» و هامش المطبوع : «عليّ بن الحسين السلمي» . والصواب ما في المتن كما تقدّم في ذيل ح ۷۷۴۹ .


الكافي ج9
50

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ ۱ عَنْ حَدِّ جَمْعٍ ؟
قَالَ ۲ : «مَا بَيْنَ الْمَأْزِمَيْنِ ۳ إِلى وَادِي مُحَسِّرٍ ۴ » . ۵

۷۷۶۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَ غَيْرُهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ۶مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «حَدُّ الْمُزْدَلِفَةِ ۷ مِنْ ۸ مُحَسِّرٍ إِلَى الْمَأْزِمَيْنِ ۹ » . ۱۰

1.في «بف ، جد ، جر» والوافي : «قال : سألت أبا الحسن صلوات اللّه عليه» بدل «عن أبي الحسن عليه السلام قال : سألته» .

2.في «بح ، بس ، بف ، جد» والوافي والوسائل : «فقال» .

3.المأزم ، وزان مسجد : كلّ طريق ضيّق بين جبلين ، ومنه قيل لموضع الحرب : مأزم ؛ لضيق المجال وعسر الخلاص منه ، ومنه سمّي الموضع الذي بين عرفة والمشعر مأزمين . قال العلاّمة الفيض : «مأزما عرفة : مضيق بين عرفة والمزدلفة بين جبلين ، ويقال : المأزم ، كما مرّ ، والتثنية باعتبار طرفيه» . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۶۱ ؛ المصباح المنير ، ص ۱۳ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۴۱۹ (أزم) ؛ الوافي ، ج ۱۳ ، ص ۱۰۴۱ .

4.في المرآة : «التحديد المذكور فيه إجماعي» . وعن المحقّق الشعراني في هامش الوافي : «قوله : إلى وادي محسّر ، هذا الوادي من جهة الإفاضة في حكم المزدلفة بمعنى أنّه يجوز الخروج من المشعر قبل طلوع الشمس اختيارا بشرط أن لا يتجاوز عن وادي محسّر إلّا بعد الطلوع إن فرضنا كون الوقوف إلى طلوع الشمس واجبا ، ولكنّ الصحيح عدم وجوب ذلك ، بل يجوز الإفاضة من المشعر بعد الفجر بلحظة فيأتي منى ويصلّي الصبح بمنى» .

5.الوافي، ج۱۳، ص۱۰۴۹، ح۱۳۷۱۰؛ الوسائل، ج۱۴، ص۱۸، ح۱۸۴۸۲.

6.هكذا في «جر» والوافي . وفي «ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف، جد ، جن» والمطبوع والوسائل : «و» بدل «عن» . وما اُثبتناه هو الظاهر ؛ فإنّ المراد من محمّد بن إسماعيل الراوي عن عليّ بن النعمان هو ابن بزيع ، و رواية محمّد بن يحيى عنه ـ كما هو مقتضي ما ورد في المطبوع و أكثر النسخ ـ غير معهودة . والمتكرّر في كثيرٍ من الأسناد رواية محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد [بن عيسى] ، عن محمّد بن إسماعيل [بن بزيع] . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۲ ، ص ۵۵۷ ـ ۵۶۰ ؛ و ص ۶۹۰ ـ ۶۹۲ .

7.في «بخ ، بف» : «مزدلفة» .

8.في الوسائل : + «وادي» .

9.في هامش الوافي عن ابن المصنّف : «المستفاد من هذا الخبر أنّ المشعر الحرام هو المزدلفة بعينها ، وقد مضى في الباب السابق ما يدلّ على أنّه أخصّ منها ، والشيخ صرّح باتّحادهما ، حيث قال في المبسوط : المزدلفة تسمّى المشعر الحرام ، وتسمّى أيضا جمعا ، وحدّه ما بين المأزمين إلى الحياض إلى وادي محسّر ، قال : ولا ينبغي أن يقف إلّا في ما بين ذلك ، فإن ضاق عليه الموضع جاز أن يرتفع إلى الجبل» . وراجع : المبسوط ، ج ۱ ، ص ۳۶۷ .

10.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۱۹۰ ، ذيل ح ۶۳۴ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، وتمام الرواية فيه : «حدّها ما بين المأزمين إلى الجبل إلى حياض محسّر» الوافي ، ج ۱۳ ، ص ۱۰۴۹ ، ح ۱۳۷۱۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۴ ، ص ۱۸ ، ح ۱۸۴۸۱ .

  • نام منبع :
    الكافي ج9
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 214961
الصفحه من 766
طباعه  ارسل الي