523
الكافي ج9

۸۳۵۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ ۱ عَزَّ وَجَلَّ : «رَبَّنا آتِنا فِى الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِى الْاخِرَةِ حَسَنَةً»۲ : «رِضْوَانُ اللّهِ وَالْجَنَّةُ فِي الْاخِرَةِ ۳ ، وَالْمَعَاشُ ۴ وَحُسْنُ الْخُلُقِ ۵ فِي الدُّنْيَا» . ۶

۸۳۵۸.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُعَلّى ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ:رَفَعَهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : قِيلَ لَهُ : مَا بَالُ أَصْحَابِ عِيسى عليه السلام كَانُوا يَمْشُونَ عَلَى الْمَاءِ ، وَلَيْسَ ذلِكَ ۷ فِي أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ؟
قَالَ ۸ : «إِنَّ أَصْحَابَ عِيسى عليه السلام كُفُوا الْمَعَاشَ ، وَإِنَّ هؤُلَاءِ ابْتُلُوا بِالْمَعَاشِ ۹ » . ۱۰

1.في «ط» : «في قوله» .

2.البقرة (۲) : ۲۰۱ .

3.في الفقيه والمعاني : + «والسعة في الرزق» .

4.المَعاش والمَعيش والمَعيشة : ما يُعاش به . لسان العرب ، ج ۶ ، ص ۳۲۱ (عيش) .

5.الخُلُق و الخُلْق : الدين ، و الطبع ، والسجيّة ، وحقيقته أنّه لصورة الإنسان الباطنة ـ و هي نفسه و أوصافها ومعانيها المختصّة بمنزلة الخَلْق لصورته الظاهرة و أوصافها و معانيها ، و لهما أوصاف حسنة و قبيحة . النهاية ، ج ۲ ، ص ۷۰ (خلق) .

6.معاني الأخبار ، ص ۱۷۴ ، ح ۱ ، بسنده عن أحمد بن محمّد . وفي الفقيه ، ج ۳ ، ص ۱۵۶ ، ح ۳۵۶۶ ؛ والتهذيب ، ج ۶ ، ص ۳۲۷ ، ح ۹۰۰ ، معلّقا عن الحسن بن محبوب . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۹۸ ، ح ۲۷۴ ، عن عبد الأعلى ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۳۷ ، ح ۱۶۸۲۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۹ ، ذيل ح ۲۱۸۴۳ .

7.في «بح» : «ذاك» .

8.في «بح» والوسائل : «فقال» .

9.في الوافي : «لعلّه اُريد به أنّ الابتلاء بالمعاش يستلزم تكاليف شاقّة قلّما يتيسّر الخروج عن عهدها ، فيقع فيها التقصير المبعّد عن اللّه جلّ شأنه» . وفي مرآة العقول ، ج ۱۹ ، ص ۱۳ : «لعلّ المعنى أنّ الابتلاء بالمعاش وطلبه يصير بالخاصّيّة سببا لعدم تيسّر هذا الأمر ، وإن كان أفضل في الآخرة ، أو أنّ الابتلاء بالمعاش يصير سببا لارتكاب المحرّمات والشبهات والبعد عن اللّه تعالى ، فلذا حرّموا ذلك . والأوّل أوفق بما ورد في فضل هذه الاُمّة على سائر الاُمم» . وفي هامش المطبوع : «أي كفاهم اللّه ـ عزّ وجلّ ـ معاشهم ؛ لإنزاله المائدة عليهم ، أو لأنّ اللّه تعالى جعلهم أغنياء ، فلم يصرفوا أعمارهم في طلب المال ، بل صرفوا أعمارهم في تحصيل المعارف ، واشتغلوا بالعبادة ، فصاروا يمشون على الماء بخلاف هؤلاء» .

10.التهذيب ، ج ۶ ، ص ۳۲۷ ، ح ۹۰۱ ، معلّقا عن أحمد بن أبي عبد اللّه الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۳۸ ، ح ۱۶۸۲۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۲۲ ، ح ۲۱۸۸۱ ؛ البحار ، ج ۱۴ ، ص ۲۷۸ ، ح ۹ .


الكافي ج9
522

۸۳۵۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنِ الْجَهْمِ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :۱ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «لَيْسَ الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا بِإِضَاعَةِ الْمَالِ ، وَلَا تَحْرِيمِ الْحَلَالِ ؛ بَلِ الزُّهْدُ ۲ فِي الدُّنْيَا أَنْ لَا تَكُونَ بِمَا فِي يَدِكَ أَوْثَقَ مِنْكَ بِمَا عِنْدَ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ» . ۳

۸۳۵۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ۴ عليه السلام يَقُولُ : «الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا قَصْرُ الْأَمَلِ ، وَشُكْرُ كُلِّ نِعْمَةٍ ، وَالْوَرَعُ عَنْ كُلِّ مَا حَرَّمَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ» . ۵

3 ـ بَابُ الِاسْتِعَانَةِ بِالدُّنْيَا عَلَى الْاخِرَةِ

۸۳۵۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : نِعْمَ الْعَوْنُ عَلى تَقْوَى اللّهِ الْغِنى» . ۶

1.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۷۱

2.في «بس» : «وللزهد» بدل «بل الزهد» .

3.معاني الأخبار ، ص ۲۵۱ ، ح ۳ ، بسنده عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن أبي عبد اللّه ؛ التهذيب ، ج ۶ ، ص ۳۲۷ ، ح ۸۹۹ ، معلّقا عن أحمد بن أبي عبد اللّه الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۰۳ ، ح ۲۱۹۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۳۵ ، ح ۲۱۹۱۴ .

4.في «ط» : «عليّا» بدل «أمير المؤمنين» .

5.معاني الأخبار ، ص ۲۵۱ ، ح ۲ ، بسنده عن محمّد بن سنان . الخصال ، ص ۱۴ ، باب الواحد ، ح ۵۰ ، بسنده عن محمّد بن أحمد ، عن أحمد بن محمّد ، عن بعض النوفليّين ومحمّد بن سنان ، رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، مع زيادة في أوّله وآخره . تحف العقول ، ص ۵۸ ، عن النبيّ صلى الله عليه و آله ؛ وفيه ، ص ۲۲۰ ، عن أمير المؤمنين عليه السلام الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۰۴ ، ح ۲۱۹۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۳۵ ، ح ۲۱۹۱۵ .

6.الجعفريّات ، ص ۱۵۵ ، بسند آخر . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۱۵۶ ، ح ۳۵۷۰ ، مرسلاً عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؛ تحف ف العقول ، ص ۴۹ ، عن النبيّ صلى الله عليه و آله الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۳۷ ، ح ۱۶۸۲۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۲۹ ، ح ۲۱۸۹۷.

  • نام منبع :
    الكافي ج9
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 182504
الصفحه من 766
طباعه  ارسل الي