529
الكافي ج9

عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليهماالسلاميَدَعُ خَلَفاً أَفْضَلَ مِنْهُ ۱ حَتّى رَأَيْتُ ابْنَهُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ عليهماالسلام ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِظَهُ ، فَوَعَظَنِي ، فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ : بِأَيِّ شَيْءٍ وَعَظَكَ ؟ قَالَ : خَرَجْتُ إِلى بَعْضِ نَوَاحِي الْمَدِينَةِ فِي سَاعَةٍ حَارَّةٍ ، فَلَقِيَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ۲ ، وَكَانَ رَجُلًا بَادِناً ۳ ثَقِيلًا ۴ ، وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلى غُلَامَيْنِ أَسْوَدَيْنِ أَوْ مَوْلَيَيْنِ ۵ ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي : سُبْحَانَ اللّهِ! شَيْخٌ مِنْ أَشْيَاخِ قُرَيْشٍ فِي هذِهِ السَّاعَةِ ۶ عَلى ۷ هذِهِ الْحَالِ ۸ فِي طَلَبِ الدُّنْيَا ! أَمَا ۹ لَأَعِظَنَّهُ ، فَدَنَوْتُ مِنْهُ ۱۰ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، فَرَدَّ عَلَيَّ ۱۱ بِنَهْرٍ ۱۲ وَهُوَ يَتَصَابُّ عَرَقاً ، فَقُلْتُ : أَصْلَحَكَ اللّهُ ۱۳ ، شَيْخٌ مِنْ أَشْيَاخِ ۱۴ قُرَيْشٍ فِي هذِهِ السَّاعَةِ ۱۵ عَلى هذِهِ الْحَالِ فِي طَلَبِ الدُّنْيَا ! أَ رَأَيْتَ لَوْ جَاءَ ۱۶ أَجَلُكَ وَأَنْتَ عَلى هذِهِ الْحَالِ ۱۷ ، مَا كُنْتَ تَصْنَعُ ۱۸ ؟

1.في «ط» والتهذيب : «من عليّ بن الحسين عليهماالسلام» بدل «منه» .

2.في «ط» : - «محمّد بن عليّ» . وفي «ى ، بس ، جد» : + «عليهما السلام» .

3.البادِنُ : الجَسيم والسَّمين والضَّخِم . راجع : لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۴۷ (بدن) .

4.في «بف» والوافي : + «فلقيني» .

5.في «بح» : «وموليين» . وفي الوافي : «أكثر إطلاق المولى على غير العربيّ الصريح والنزيل والتابع» .

6.في «بس ، جن» : + «الحارّة» .

7.في الوسائل والتهذيب : + «مثل» .

8.في «بخ» والوافي والوسائل : «الحالة» .

9.في التهذيب : + «إنّي» .

10.في «ى» : - «منه» .

11.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار والتهذيب . وفي المطبوع : + «السلام» .

12.في «ط ، بس» وحاشية «جت» والإرشاد : «ببهر» ، وهو بالباء الموحّدة المضمومة تتابع النفس يعتري الإنسان عند السعي الشديد والعدو . والنَّهر : الزبر ، والزجر ، والانتهار . راجع : لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۲۳۹ (نهر) . هذا ، وقال المحقّق الفيض رحمه الله في الوافي : «وإنّما زبره عليه السلام لما استفرس منه التحذلق والتكايس بالنسبة إليه ، ولأنّ الرجل كان من العامّة ، وممّن يزعم بنفسه أنّه من أهل العلم وليس به» . وفي مرآة العقول ، ج ۱۹ ، ص ۱۷ : «إمّا للإعياء والنصب ، أو لما علم من سوء حال السائل وسوء إرادته» .

13.في «بخ ، بف» وحاشية «بح ، جت» : + «أنت» .

14.في الوافي : «مشايخ» .

15.في «جن» : «الحارّة» .

16.في «بح ، بخ ، بس ، بف ، جد ، جن» والوافي والبحار : «جاءك» .

17.في التهذيب : «الحالة» .

18.في الوسائل والإرشاد : - «ما كنت تصنع» .


الكافي ج9
528

لَا الْخُبْزُ ۱ مَا صُمْنَا وَلَا صَلَّيْنَا ۲ ، وَلَا أَدَّيْنَا فَرَائِضَ رَبِّنَا» . ۳

۸۳۶۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَلِيٍّ الْأَحْمَسِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «نِعْمَ الْعَوْنُ الدُّنْيَا عَلى طَلَبِ الْاخِرَةِ» . ۴

۸۳۷۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ ذَرِيحٍ الْمُحَارِبِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «نِعْمَ الْعَوْنُ الدُّنْيَا عَلَى ۵ الْاخِرَةِ» . ۶

4 ـ بَابُ مَا يَجِبُ مِنَ الِاقْتِدَاءِ بِالْأَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ فِي التَّعَرُّضِ لِلرِّزْقِ

۸۳۷۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «إِنَّ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْكَدِرِ كَانَ يَقُولُ: مَا كُنْتُ أَرى ۷ أَنَّ ۸

1.في «ط ، ى ، بح ، بس» وحاشية «جت» والمرآة : «الخير» .

2.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل ، ح ۳۰۶۶۲ والكافي ، ح ۱۱۶۴۲ والمحاسن . وفي المطبوع : «ما صلّينا ولا صمنا» .

3.الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب أنّ ابن آدم أجوف لابدّ له من الطعام ، ح ۱۱۶۴۲ . وفي المحاسن ، ص ۵۸۶ ، كتاب الماء ، ح ۸۳ ، عن أبيه ، عن أبي البختري الوافي ، ج ۱۹ ، ص ۲۷۱ ، ح ۱۹۳۷۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۳۰ ، ح ۲۱۹۰۲ ؛ و ج ۲۴ ، ص ۳۲۳ ، ح ۳۰۶۶۲ .

4.الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۴۰ ، ح ۱۶۸۳۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۳۰ ، ح ۲۱۹۰۱ .

5.في «ى ، بس ، جن» وحاشية «بح» : + «طلب» .

6.الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۳۹ ، ح ۱۶۸۳۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۲۹ ، ذيل ح ۲۱۹۰۱ .

7.في الوسائل : «أظنّ» .

8.في «جن» : - «أنّ» .

  • نام منبع :
    الكافي ج9
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 214484
الصفحه من 766
طباعه  ارسل الي