غَلَا فَهُوَ عَلَيْهِ ۱ ، وَإِنْ رَخُصَ فَهُوَ عَلَيْهِ» . ۲
۸۴۰۷.عَنْهُ۳، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لِيَكُنْ ۴ طَلَبُكَ لِلْمَعِيشَةِ ۵ فَوْقَ كَسْبِ الْمُضَيِّعِ ، وَدُونَ طَلَبِ الْحَرِيصِ الرَّاضِي بِدُنْيَاهُ ، الْمُطْمَئِنِّ إِلَيْهَا ، وَلكِنْ أَنْزِلْ نَفْسَكَ مِنْ ذلِكَ بِمَنْزِلَةِ الْمُنْصِفِ ۶ الْمُتَعَفِّفِ ، تَرْفَعُ ۷ نَفْسَكَ عَنْ مَنْزِلَةِ الْوَاهِنِ الضَّعِيفِ ، وَتَكْتَسِبُ ۸ مَا لَا بُدَّ لِلْمُؤْمِنِ ۹ مِنْهُ ، إِنَّ الَّذِينَ أُعْطُوا الْمَالَ ، ثُمَّ لَمْ يَشْكُرُوا ، لَا مَالَ ۱۰
1.في المرآة : «قوله عليه السلام : فهو عليه ، الضمير فيه وفي نظيره راجع إليه تعالى» .
2.التهذيب ، ج ۶ ، ص ۳۲۱ ، ح ۸۸۱ ، معلّقا عن أحمد بن أبي عبد اللّه . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۲۶۷ ، ح ۳۹۶۶ ، معلّقا عن أبي حمزة الثمالي . التوحيد ، ص ۳۸۸ ، ح ۳۴ ، بسنده عن أبي حمزة الثمالي ، مع زيادة في أوّله الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۳۹۷ ، ح ۱۷۵۱۰ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۱۸ ، ذيل ح ۲۱۸۷۱ ؛ وص ۵۷ ، ح ۲۱۹۶۸ ؛ البحار ، ج ۴۶ ، ص ۵۵ ، ح ۳ .
3.الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد اللّه ؛ فقد روى أحمد بن أبي عبد اللّه بعناوينه المختلفة عن ابن فضّال هذا ـ والمراد به هو الحسن بن عليّ بن فضّال ـ في كثيرٍ من الأسناد . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۲ ، ص ۳۹۵ ، ص ۴۱۳ ـ ۴۱۴ ، ص ۶۳۱ ـ ۶۳۲ ، و ص ۶۳۵ .
ثمّ إنّه ذكر الشيخ الحرّ الأحاديث السادس والثامن والتاسع ، في الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۴۸ ـ ۴۹ ، من دون فصل بينها ، هكذا :
وعن عليّ بن محمّد عن سهل بن زياد .
وعنه عن ابن فضّال عمّن ذكره .
وعنه عن ابن جمهور عن أبيه .
والظاهر من وحدة السياق وعدم تقدّم الحديث السابع في الوسائل ، رجوع الضمير في السندين إلى عليّ بن محمّد ، وهو سهو كما ظهر ممّا تقدّم آنفا .
4.في «ط» وحاشية «بح» : «لا يكن» . وفي «بخ ، بف» : «لا يكون» .
5.في «ط ، بخ ، بف» والوافي : «المعيشة» .
6.في التهذيب : «النصف» .
7.في «بف» : «تدفع» . وفي هامش المطبوع ـ عن بعض النسخ ـ والوافي : «تدلع» ، أي تخرج .
8.في الوسائل والتهذيب : «وتكسب» .
9.هكذا في «ط ، ى ، بخ ، بس ، بف ، جد» والوافي والتهذيب . وفي سائر النسخ والمطبوع : - «للمؤمن» .
10.في «بخ ، بف ، جت ، جن» : «فلا مال» .