۱ قَالَ : «ضَرْبَ أَشْرِيَةِ ۲ الْعَقَارِ ۳ وَمَا أَشْبَهَهَا» . ۴
۸۴۴۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ ، عَنِ الْأَرْقَطِ ، قَالَ :قَالَ ۵ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «لَا تَكُونَنَّ دَوَّاراً فِي الْأَسْوَاقِ ، وَلَا تَلِي ۶ دَقَائِقَ الْأَشْيَاءِ بِنَفْسِكَ ؛ فَإِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِلْمَرْءِ الْمُسْلِمِ ۷ ذِي الْحَسَبِ وَالدِّينِ أَنْ يَلِيَ شِرَاءَ دَقَائِقِ الْأَشْيَاءِ بِنَفْسِهِ مَا خَلَا ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ ۸ ؛ فَإِنَّهُ يَنْبَغِي لِذِي الدِّينِ وَالْحَسَبِ أَنْ يَلِيَهَا بِنَفْسِهِ : الْعَقَارَ ، وَالرَّقِيقَ ، وَالْاءِبِلَ» . ۹
18 ـ بَابُ شِرَاءِ الْعَقَارَاتِ وَبَيْعِهَا
۸۴۴۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَادٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ رَجُلًا أَتى جَعْفَراً ـ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ ـ شَبِيهاً بِالْمُسْتَنْصِحِ لَهُ ، فَقَالَ لَهُ ۱۰ : يَا أَبَا عَبْدِ اللّهِ ، كَيْفَ صِرْتَ اتَّخَذْتَ الْأَمْوَالَ قِطَعاً مُتَفَرِّقَةً ؟
1.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۹۱
2.في المرآة : «قوله عليه السلام : ضرب أشرية ، أي مثلها» . وقال الجوهري : «يجمع الشراء على أشرية ، وهو شاذّ ؛ لأنّ فعلاً لا يجمع على أفعلة» . الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۹۱ (شرى) .
3.«العَقار» بالفتح : كلّ ملك ثابت له أصل ، كالدار والنخل . و ربما اُطلق على المتاع . المصباح المنير ، ص ۴۲۱ (عقر) .
4.الفقيه ، ج ۳ ، ص ۱۶۹ ، ح ۳۶۳۸ ، مرسلاً الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۷۸ ، ح ۱۶۸۹۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۷۲ ، ح ۲۲۰۱۸ .
5.هكذا في «ط ، ى ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جد ، جن» والوافي والوسائل والفقيه . وفي «جت» والمطبوع : + «لي» .
6.في الوسائل : «تل» .
7.في التحف : - «المسلم» .
8.في المرآة : «لعلّ الاستثناء منقطع» .
9.الفقيه ، ج ۳ ، ص ۱۶۹ ، ح ۳۶۳۹ ، معلّقا عن الأرقط . تحف العقول ، ص ۳۷۹ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۷۸ ، ح ۱۶۸۹۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۷۳ ، ح ۲۲۰۱۹ .
10.في «ط» : - «له» .