617
الكافي ج9

قَالَ : فَوَجَمَ ۱ أَبِي ، فَقَالَ لَهُ ۲ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام لَمَّا رَأى مَا أَصَابَهُ : «أَيْ عُذَافِرُ ۳ ، إِنَّمَا ۴ خَوَّفْتُكَ بِمَا ۵ خَوَّفَنِي اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِهِ» .
قَالَ مُحَمَّدٌ : فَقَدِمَ أَبِي ، فَلَمْ يَزَلْ ۶ مَغْمُوماً مَكْرُوباً حَتّى مَاتَ . ۷

۸۵۰۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ۸مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ ، قَالَ :دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَاسْتَقْبَلَنِي زُرَارَةُ خَارِجاً مِنْ عِنْدِهِ ، فَقَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «يَا وَلِيدُ ، أَ مَا تَعْجَبُ مِنْ زُرَارَةَ سَأَلَنِي عَنْ أَعْمَالِ هؤُلَاءِ ؟ أَيَّ شَيْءٍ كَانَ يُرِيدُ ۹ ؟ أَ يُرِيدُ ۱۰ أَنْ أَقُولَ لَهُ : لَا ۱۱ ، فَيَرْوِيَ ذلِكَ ۱۲ عَنِّي ۱۳ ؟» .
ثُمَّ قَالَ : «يَا وَلِيدُ ، مَتى كَانَتِ الشِّيعَةُ تَسْأَلُ عَنْ أَعْمَالِهِمْ ؟ إِنَّمَا كَانَتِ الشِّيعَةُ

1.«وجم» أي سكت على غيظ ؛ من الوُجوم ، وهو السكوت على غيظ . أو هو الحزن . فهو الواجم ، وهو الذي اشتدّ حزنه فأمسك عن الكلام . أو الذي أسكته الهمّ وعَلَتْهُ الكآبة ، أو العبوس المطرق من شدّة الحزن . راجع : لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۶۳۰ (وجم) .

2.في الوافي : - «له» .

3.في الوسائل : + «إنّي» .

4.في «ط» : «أنا» .

5.في «ط» : «ما» .

6.في «ى ، بح ، بس ، جت ، جد ، جن» والوسائل : «فما زال» .

7.الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۱۵۱ ، ح ۱۷۰۲۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۱۷۸ ، ح ۲۲۲۹۱ .

8.ورد الخبر ـ باختلاف يسير ـ في رجال الكشّي ، ص ۱۵۲ ، الرقم ۲۴۷ بسنده عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن محمّد بن حمران . وهو سهو ظاهرا ؛ فقد روى ابن أبي عمير كتاب هشام بن سالم وكتاب محمّد بن حمران ، ووردت روايته عنهما في كثيرٍ من الأسناد . راجع : رجال النجاشي ، ص ۴۳۴ ، الرقم ۱۱۶۵ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ۴۱۸ ، الرقم ۶۳۸ ؛ ص ۴۹۳ ، الرقم ۷۸۲ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۲۱ ، ص ۳۰۲ ـ ۳۰۳ ، و ص ۳۱۹ .

9.في التهذيب : - «يريد» .

10.في «بخ» : «يريد» بدون همزة الاستفهام .

11.في «بف» : - «لا» .

12.في «بس ، جد» : «ذاك» .

13.في «ط ، ى ، بح ، بس ، جت ، جد ، جن» والوسائل والتهذيب : «عليّ» .


الكافي ج9
616

الْمَالَ ۱ » . ۲

۸۵۰۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَمَّارٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «أُتِيَ ۳ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ـ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ ـ بِرَجُلٍ تَكَفَّلَ ۴ بِنَفْسِ رَجُلٍ ، فَحَبَسَهُ ، فَقَالَ ۵ : اطْلُبْ صَاحِبَكَ ۶ » . ۷

30 ـ بَابُ عَمَلِ السُّلْطَانِ وَجَوَائِزِهِمْ ۸

۸۵۰۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذَافِرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :قَالَ لِي ۹ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «يَا عُذَافِرُ ، نُبِّئْتُ ۱۰ أَنَّكَ تُعَامِلُ أَبَا أَيُّوبَ وَالرَّبِيعَ ، فَمَا حَالُكَ إِذَا نُودِيَ بِكَ فِي أَعْوَانِ الظَّلَمَةِ ؟» .

1.في المرآة : «قوله عليه السلام : الغرم على من أكل المال ، لعلّه محمول على ما إذا ضمن بإذن الغريم ؛ فإنّ له الرجوع عليه بما أدّى ، فالغرم عليه لا على الضامن» .

2.التهذيب ، ج ۶ ، ص ۲۰۹ ، ح ۴۸۵ ، بسنده عن الحسن بن عليّ بن يقطين ؛ الفقيه ، ج ۳ ، ص ۹۶ ، ح ۳۴۰۲ ، معلّقا عن الحسين بن خالد . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۲۵۷ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۸ ، ص ۸۳۴ ، ح ۱۸۳۸۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۸ ، ص ۴۲۱ ، ذيل ح ۲۳۹۶۳ .

3.في الفقيه : «قضى» .

4.في الوسائل : «قد تكفّل» . وفي التهذيب ، ح۴۸۷ : «قد كفل» .

5.في «ط ، ى ، بح ، بس ، جد ، جن» والوافي والوسائل : «وقال» .

6.في «جن» : «حاجتك» .

7.التهذيب ، ج ۶ ، ص ۲۰۹ ، ح ۴۸۷ ، بسنده عن ابن فضّال ، عن عمّار بن مروان ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن عليّ عليهم السلام . وفيه ، ح ۴۸۶ ، بسند آخر عن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام ، مع اختلاف يسير . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۹۵ ، ح ۳۴۰۰ ، بسند آخر عن أمير المؤمنين عليه السلام ، مع زيادة في آخره الوافي ، ج ۱۸ ، ص ۸۳۴ ، ح ۱۸۳۸۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۸ ، ص ۴۳۰ ، ح ۲۳۹۸۴ .

8.الجوائز : جمع الجائزة ، وهي العطيّة ؛ من أجازه يجيزه : إذا أعطاه . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۱۴ (جوز) .

9.في «ط ، بف» والوافي : - «لي» .

10.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل . وفي المطبوع : - «نبّئت» .

  • نام منبع :
    الكافي ج9
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 182450
الصفحه من 766
طباعه  ارسل الي