621
الكافي ج9

قَالَ ۱ : فَأَطْرَقَ الْفَتى ۲ طَوِيلًا ، ثُمَّ قَالَ ۳ : قَدْ ۴ فَعَلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ ، قَالَ ابْنُ أَبِي حَمْزَةَ : فَرَجَعَ الْفَتى مَعَنَا إِلَى الْكُوفَةِ ، فَمَا تَرَكَ شَيْئاً عَلى وَجْهِ الْأَرْضِ إِلَا خَرَجَ مِنْهُ ۵ حَتّى ثِيَابِهِ الَّتِي كَانَتْ ۶ عَلى بَدَنِهِ ، قَالَ ۷ : فَقَسَمْتُ ۸ لَهُ قِسْمَةً ۹ ، وَاشْتَرَيْنَا ۱۰ لَهُ ثِيَاباً ، وَبَعَثْنَا إِلَيْهِ ۱۱ بِنَفَقَةٍ ۱۲ .
قَالَ : فَمَا أَتى عَلَيْهِ إِلَا أَشْهُرٌ قَلَائِلُ ۱۳ حَتّى مَرِضَ ، فَكُنَّا نَعُودُهُ ، قَالَ : فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ ۱۴ يَوْماً وَهُوَ فِي السَّوْقِ ۱۵ ، قَالَ : فَفَتَحَ عَيْنَيْهِ ۱۶ ، ثُمَّ قَالَ لِي ۱۷ : يَا عَلِيُّ ، وَفى لِي وَاللّهِ صَاحِبُكَ .

1.في «ى ، بح ، بس ، جد ، جن» والوسائل والبحار : - «قال» .

2.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار والتهذيب . وفي المطبوع : + «رأسه» . يقال : أطرق الرجل ، أي سكت فلم يتكلّم ، وأرخى عينيه ينظر إلى الأرض ، أو أقبل ببصره إلى صدره وسكت ، أي سكت ناظرا إلى الأرض ، أو مقبلاً ببصرة إلى صدره . راجع : لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۲۱۹ (طرق) .

3.في «ط» والتهذيب : «فقال» . وفي «ى ، بح ، بس ، جت ، جن» والوسائل والبحار والتهذيب : + «له» . وفي «جد» : + «له أنّي» .

4.في الوسائل : «لقد» .

5.في الوافي : «إلّا خرج منه : فارقه وأخرجه من يده ، وفي الكلام استعارة» .

6.في «بح ، بس ، جد» والبحار والتهذيب : - «كانت» .

7.في «جت» : «فقال» .

8.في التهذيب : «فقسمنا» .

9.في الوافي : «فقسمت له قسمة : فرضت له في ما بيننا شيئا وقسطناه على أنفسنا» . وفي المرآة : «قوله : فقسمت ، أي أخذت من كلّ رجل من الشيعة من أصدقائي له شيئا» .

10.في «بف» والوافي : «واشتريت» .

11.في «ط» : «له» .

12.في «بخ ، بف» والوافي : «نفقة» .

13.في الوافي : «وصف الأشهر بالقلائل لتأكيد القلّة ؛ فإنّ أفعلاً من جموع القلّة» .

14.في «بس ، جد» والبحار والتهذيب : - «عليه» . وفي «ط» : «إليه» .

15.في «ط» : «السياق» . و«السَّوْقُ» : النزع ، كأنّ روحه تساق لأن تخرج من بدنه ، ويقال له السياق أيضا ، وأصله سواق . النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۲۴ (سوق) .

16.في «بخ ، بف» : «عينه» .

17.في «ط ، ى ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جد» والوافي والبحار : - «لي» .


الكافي ج9
620

فَاسْتَأْذَنْتُ لَهُ عَلَيْهِ ۱ ، فَأَذِنَ لَهُ ، فَلَمَّا أَنْ دَخَلَ سَلَّمَ وَجَلَسَ ، ثُمَّ قَالَ ۲ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنِّي كُنْتُ ۳ فِي دِيوَانِ هؤُلَاءِ الْقَوْمِ، فَأَصَبْتُ مِنْ دُنْيَاهُمْ مَالًا ۴ كَثِيراً، وَأَغْمَضْتُ فِي مَطَالِبِهِ.
فَقَالَ ۵ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «لَوْ لَا أَنَّ بَنِي أُمَيَّةَ وَجَدُوا مَنْ يَكْتُبُ لَهُمْ ، وَيَجْبِي ۶ لَهُمُ الْفَيْءَ ۷ ، وَيُقَاتِلُ عَنْهُمْ ، وَ يَشْهَدُ جَمَاعَتَهُمْ ، لَمَا سَلَبُونَا ۸ حَقَّنَا ، وَلَوْ تَرَكَهُمُ النَّاسُ وَمَا فِي أَيْدِيهِمْ ، مَا ۹ وَجَدُوا شَيْئاً إِلَا مَا وَقَعَ فِي أَيْدِيهِمْ» .
قَالَ : فَقَالَ الْفَتى : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَهَلْ لِي مَخْرَجٌ مِنْهُ ؟ قَالَ : «إِنْ قُلْتُ لَكَ تَفْعَلُ ؟» قَالَ : أَفْعَلُ ۱۰ .
قَالَ لَهُ ۱۱ : «فَاخْرُجْ مِنْ جَمِيعِ مَا اكْتَسَبْتَ ۱۲ فِي دِيوَانِهِمْ ۱۳ ، فَمَنْ عَرَفْتَ مِنْهُمْ رَدَدْتَ عَلَيْهِ مَالَهُ ، وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ تَصَدَّقْتَ بِهِ ۱۴ ، وَأَنَا أَضْمَنُ لَكَ عَلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ الْجَنَّةَ» .

1.في «ط ، ى ، بح ، بس ، جد ، جن» والوسائل والبحار والتهذيب : - «عليه» .

2.في «ط» والتهذيب : + «كلمة» .

3.في التهذيب : + «أكتب» .

4.في «ى» : - «مالاً» .

5.. في «بف» والوافي : + «له» .

6.«يجبي» أي يجمع ؛ يقال : جبى المال والخراج والماء يجباه ويجبيه ، أي جمعه . راجع : لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۱۲۸ (جبي) .

7.قال ابن الأثير : «هو ـ أي الفيء ـ ما حصل للمسلمين من أموال الكفّار من غير حرب ولا جهاد . وأصل الفيء : الرجوع ؛ يقال : فاء يفيء فئةً وفُيوءً ، كأنّه كان في الأصل لهم فرجع» . وقال العلّامة الفيض في الوافي : «المراد بالفيء الخراج» . والخراج : ما يخرج من غلّة الأرض أو الغلام . والغلّة : الدخل من كِراء دار ، أو فائدة أرض ونحو ذلك ، ثمّ سمّي الإتاوة خراجا ، وهو ما يأخذه السلطان من أموال الناس . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۸۲ (فيأ) ؛ المغرب ، ص ۱۴۱ ؛ لسان العرب ، ج ۲ ، ص ۲۵۱ (خرج) .

8.في «جن» : «يسلبونا» .

9.في التهذيب : «لما» .

10.في حاشية «بح» : + «أفعله» .

11.. في «ط ، ى ، بح ، بس ، جد» والبحار والتهذيب : - «له» .

12.في «بس ، جن» وحاشية «جت» والوسائل والبحار والتهذيب : «كسبت» .

13.في «ط» : «في دواوينهم» . وفي التهذيب : «من ديوانهم» .

14.في الوافي : «له» . وفي التهذيب : + «له» .

  • نام منبع :
    الكافي ج9
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 219108
الصفحه من 766
طباعه  ارسل الي