كِيسِهِ ، فَيُعْطِيَهُ ۱ » . ۲
۸۵۱۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هِشَامٍ۳، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ قَوْماً مِمَّنْ آمَنَ بِمُوسى عليه السلام قَالُوا : لَوْ أَتَيْنَا عَسْكَرَ فِرْعَوْنَ ، فَكُنَّا ۴ فِيهِ وَنِلْنَا مِنْ دُنْيَاهُ ، فَإِذَا ۵ كَانَ الَّذِي نَرْجُوهُ مِنْ ظُهُورِ مُوسى عليه السلام صِرْنَا إِلَيْهِ ، فَفَعَلُوا ، فَلَمَّا تَوَجَّهَ مُوسى عليه السلام وَمَنْ مَعَهُ ۶ هَارِبِينَ مِنْ فِرْعَوْنَ ، رَكِبُوا دَوَابَّهُمْ ، وَأَسْرَعُوا فِي السَّيْرِ لِيَلْحَقُوا بِمُوسى ۷ عليه السلام وَعَسْكَرِهِ ، فَيَكُونُوا مَعَهُمْ ۸ ، فَبَعَثَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مَلَكاً ، فَضَرَبَ وُجُوهَ دَوَابِّهِمْ ، فَرَدَّهُمْ إِلى عَسْكَرِ فِرْعَوْنَ ، فَكَانُوا فِيمَنْ غَرِقَ مَعَ فِرْعَوْنَ» . ۹
۸۵۱۹.وَ رَوَاهُ۱۰عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :
1.في «جد» : «ويعطيه» . وفي «ى» : «ليعطيه» .
2.راجع : تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۱۶۱ ، ح ۷۱ ؛ والفقيه ، ج ۴ ، ص ۱۱ ، ح ۴۹۶۸ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ۴۲۶ ، المجلس ۶۶ ، ح ۱ الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۱۵۸ ، ح ۱۷۰۳۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۱۸۵ ، ح ۲۲۳۰۸ .
3.ورد الخبر ـ باختلاف يسير ـ في كتاب الزهد عن النضر عن محمّد بن هاشم عن رجل عن أبي عبد اللّه عليه السلام .
4.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والبحار . وفي المطبوع والوافي عن بعض النسخ : «وكنّا» .
5.في الوسائل : «حتّى إذا» .
6.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل والبحار والزهد . وفي المطبوع والوافي : + «إلى البحر» .
7.في «ط ، ى ، بح ، بس ، جد ، جن» والوسائل والبحار : «موسى» .
8.في «بف ، جن» والوافي : «مَعه» .
9.الزهد ، ص ۱۳۳ ، ح ۱۷۵ ، عن النضر ، عن محمّد بن هاشم ، عن رجل ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۱۵۸ ، ح ۱۷۰۴۰ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۱۸۵ ، ح ۲۲۳۰۹ ؛ البحار ، ج ۱۳ ، ص ۱۲۷ ، ح ۲۶ .
10.الضمير المستتر في «رواه» راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق ؛ فقد تكرّرت رواية أحمد بن محمّد بن عيسى ـ وهو المراد من أحمد بن محمّد ـ عن [الحسن بن عليّ] بن فضّال عن عليّ بن عقبة ، في الأسناد . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۵ ، ص ۳۱۱ ؛ و ج ۲۳ ، ص ۲۲۷ .