655
الكافي ج9

شَيْئاً ۱ » . ۲

۸۵۴۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ۳جَمِيعاً ، عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ ، قَالَ :كَانَتِ امْرَأَةٌ مَعَنَا فِي الْحَيِّ ، وَلَهَا جَارِيَةٌ نَائِحَةٌ ، فَجَاءَتْ إِلى أَبِي ، فَقَالَتْ : يَا عَمِّ ، أَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ مَعِيشَتِي مِنَ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، ثُمَّ مِنْ هذِهِ الْجَارِيَةِ النَّائِحَةِ ۴ ، وَقَدْ أَحْبَبْتُ ۵ أَنْ تَسْأَلَ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ ذلِكَ ، فَإِنْ كَانَ حَلَالًا ، وَإِلَا بِعْتُهَا ، وَأَكَلْتُ مِنْ ثَمَنِهَا حَتّى يَأْتِيَ اللّهُ بِالْفَرَجِ .
۶ فَقَالَ لَهَا أَبِي : وَاللّهِ إِنِّي لَأُعْظِمُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْ هذِهِ الْمَسْأَلَةِ .
قَالَ : فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَيْهِ ، أَخْبَرْتُهُ أَنَا بِذلِكَ ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «أَ تُشَارِطُ ؟».
قُلْتُ : وَاللّهِ مَا أَدْرِي تُشَارِطُ ۷ ، أَمْ لَا .
فَقَالَ ۸ : «قُلْ لَهَا : لَا تُشَارِطُ ، وَتَقْبَلُ مَا أُعْطِيَتْ ۹ » . ۱۰

1.في المرآة : «يدلّ على جواز النوحة ، وقيّد في المشهور بما إذا كانت بحقّ ، أي لا تصف الميّت بما ليس فيه ، وبأن لا تسمع صوتها الأجانب» .

2.التهذيب ، ج ۶ ، ص ۳۵۸ ، ح ۱۰۲۷ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۱۹۸ ، ح ۱۷۱۰۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۱۲۵ ، ح ۲۲۱۵۷ ؛ البحار ، ج ۲۲ ، ص ۲۲۵ ، ح ۷ .

3.هكذا في «ط ، ى ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جت ، جد ، جن» والوسائل . وفي المطبوع : «أحمد بن محمّد بن إسماعيل» . وهو سهوٌ أوجبه جواز النظر من «محمّد» في «أحمد بن محمّد» إلى «محمّد» في «محمّد بن إسماعيل» فوقع السقط . والمراد من محمّد بن إسماعيل هذا ، هو ابن بزيع ؛ فقد روى محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد [بن عيسى ]عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع عن حنان [بن سدير] في عددٍ من الأسناد . اُنظر على سبيل المثال : الكافي ، ح ۱۶۳۳ و ۱۹۸۴ و ۲۰۲۵ و ۴۳۷۹ و ۹۰۴۷ .

4.في الوسائل : - «النائحة» .

5.في الوسائل : «فاُحبّ» بدل «وقد أحببت» .

6.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۱۱۸

7.في «بخ ، بف» والتهذيب والاستبصار : «أتشارط» .

8.في «بخ ، بف» والوافي : + «أبو عبد اللّه عليه السلام » .

9.في المرآة : «يدلّ على كراهة الاشتراط» .

10.التهذيب ، ج ۶ ، ص ۳۵۸ ، ح ۱۰۲۶ ؛ والاستبصار ، ج ۳ ، ص ۶۰ ، ح ۲۰۰ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن حنان بن سدير . قرب الإسناد ، ص ۱۲۳ ، ح ۴۳۴ ، بسنده عن حنان بن سدير ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۱۹۹ ، ح ۱۷۱۰۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۱۲۶ ، ح ۲۲۱۵۸ .


الكافي ج9
654

جَسَدَهَا ۱ ، وَعَقَدَتْ ۲ بِطَرَفَيْهِ ۳ خَلْخَالَهَا ۴ ، فَنَدَبَتِ ابْنَ عَمِّهَا بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقَالَتْ :

أَنْعَى۵الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِأَبَا الْوَلِيدِ فَتَى الْعَشِيرَة
حَامِي الْحَقِيقَةِ۶مَاجِدٌ۷يَسْمُو۸إِلى طَلَبِ الْوَتِيرَة۹
قَدْ كَانَ غَيْثاً فِي السِّنِينَ۱۰وَجَعْفَراً۱۱غَدَقاً۱۲وَمِيرَة۱۳
فَمَـا ۱۴ عَـابَ ذلِكَ عَـلَيْهَا النَّـبِيُّ صلى الله عليه و آله ۱۵ ، وَلَا قَــالَ ......... ر

1.في «ط» : «جلّلت» بدل «جلّل جسدها» . والتجليل : التغطية ، يقال : جلّل الشيءَ ، إذا غطّاه . راجع : المصباح المنير ، ص ۱۰۶ (جلل) .

2.في البحار : «وعقد» .

3.في «ط ، بف» والوافي : «طرفه» . وفي حاشية «جت» : «بطرفه» .

4.في «بف» والوافي : «بخلخالها» . وقال المحقّق الشعراني في هامش الوافي : «قوله : وقد عقدت طرفه بخلخالها ، أي عقدت طرف شعرها بخلخالها ، يدلّ على طول شعرها بحيث كان يصل إلى كعبي الرجلين ، ولعلّ إرخاء الشعر كان شعار المصاب» .

5.النَعْي : خبر الموت والإخبار به ، يقال : نعى الميّتَ ينعاه نَعْيا ونَعِيّا ، إذا أذاع موته وأخبربه ، وإذا ندبه . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۸۵ (نعا) .

6.حقيقة الرجل : ما يلزمه حفظه ومنعه ويحقّ عليه الدفاع عنه من أهل بيته . لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۵۲ (حقق) .

7.في الوافي : «ماجدا» .

8.«يسمو» أي يعلو ، يقال : سما الشيءُ يسمو سُمُوّا ، أي ارتفع وعلا . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۰۵ (سمو) .

9.في الوافي : «الوتيرة ، كأنّها من الوتر بمعنى الجناية التي يجنيها الرجل على غيره من قتل أو نهب أو سبي ؛ تعني أنّه كان يغلب على إدراك دم قتيله وما يجنى به على عشيرته» . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۴۸ (وتر) .

10.. السنون : جمع السَّنَة ، وهوالجدب والقحط. راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۷۰۰ (سنو) .

11.الجعفر : النهر الواسع الكبير ، أو النهر الصغير ، أو النهر عامّةً . راجع : لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۱۴۲ (جعفر) .

12.. الغَدَق : كثرة الماء ، والماء الكثير ، والمطر الكبار القطر . لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۲۸۲ (غدق) .

13.الميرة : الطعام ، يمتاره الإنسان ، أي يأتي به ويجلبه . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۸۲۱ (مير) .

14.هكذا في «ط ، ى ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جد ، جن» والوافي والوسائل والبحار والتهذيب . وفي المطبوع : «قال : فما» .

15.في «ى ، بس ، جد ، جن» والوسائل : «فما عاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله ذلك» . وفي «بخ ، بف ، جت» والوافي : «فما عاب عليها النبيّ صلى الله عليه و آله ذلك» . وفي «ط» : «فما عاب النبيّ صلى الله عليه و آله عليها ذلك» . وفي «بح» : «فما عاب عليها النبيّ صلى الله عليه و آله في ذلك» . وفي حاشية «بح» والبحار والتهذيب «فما عاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله في ذلك» .

  • نام منبع :
    الكافي ج9
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 218728
الصفحه من 766
طباعه  ارسل الي