۸۵۶۲.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ شَرِيفِ بْنِ سَابِقٍ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي قُرَّةَ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ۱ : هؤُلَاءِ يَقُولُونَ : إِنَّ ۲ كَسْبَ الْمُعَلِّمِ سُحْتٌ ۳ .
فَقَالَ : «كَذَبُوا أَعْدَاءُ اللّهِ ، إِنَّمَا أَرَادُوا أَنْ لَا يُعَلِّمُوا ۴ الْقُرْآنَ ، وَلَوْ ۵ أَنَّ الْمُعَلِّمَ أَعْطَاهُ رَجُلٌ دِيَةَ وَلَدِهِ ۶ ، لَكَانَ ۷ لِلْمُعَلِّمِ مُبَاحاً» . ۸
39 ـ بَابُ بَيْعِ الْمَصَاحِفِ
۸۵۶۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ سُلَيْمَانَ۹:
1.في «ط ، بخ ، بف ، جن» والوافي والتهذيب والاستبصار : + «إنّ» .
2.في «ط» : - «إنّ» .
3.«السحت» : الحرام ، وقال ابن الأثير : «السحت : الحرام الذي لا يحلّ كسبه ؛ لأنّه يسحت البركة ، أي يذهبها» . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۵۲ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۴۵ (سحت) .
4.في «ى» : «أن لا يعلّم» . وفي «ط ، بس ، جد» : «أن لا تعلّموا» . وفي الفقيه : + «أولادهم» .
5.في «ط ، ى ، بح ، بس ، جد ، جن» والوسائل والفقيه : «لو» بدون الواو .
6.عن السلطان رحمه الله في هامش الوافي : «قوله : إنّما أرادوا أن لا يعلّموا القرآن ، لعلّ المراد أنّه إذا لم يحصل لهم القدرة على القراءة والكتابة يعسر عليهم تعليم القرآن ، فالاُجرة على حصول ذلك القدر ، لا على تعليم القرآن ، فلا ينافي ما سبق . ويمكن أنّ المراد فيما سبق القدر الواجب منه ، وهنا الزائد عليه .
قوله : دية ولده ، يمكن أن يكون إشارة إلى أنّه لو لم يتعلّم كان بمنزلة المقتول والميّت» .
7.في «ط ، ى ، بح ، بس ، جد ، جن» والفقيه والتهذيب والاستبصار : «كان» .
8.الفقيه ، ج ۳ ، ص ۱۶۳ ، ح ۳۵۹۷ ؛ والتهذيب ، ج ۶ ، ص ۳۶۴ ، ح ۱۰۴۶ ؛ والاستبصار ، ج ۳ ، ص ۶۵ ، ح ۲۱۶ ، معلّقا عن أحمد بن أبي عبد اللّه الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۲۳۷ ، ح ۱۷۱۸۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۱۵۴ ، ح ۲۲۲۲۷ .
9.لم نجد رواية أبان ـ وهو ابن عثمان ـ عن عبد الرحمن بن سليمان في موضعٍ . بل روى هو عن عبد اللّه بن سليمان في بعض الأسناد ، ومضمون الخبر ورد في التهذيب ، ج ۶ ، ص ۳۶۵ ، ح ۱۰۵۰ عن الحسين بن سعيد ـ وقد عبّر عنه بالضمير ـ عن فضالة عن أبان عن أبي عبد اللّه بن سليمان ـ لكن لم يرد لفظة «أبي» في بعض نسخ التهذيب ، كما أنّه لم يذكر في الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۱۵۹ ، ح ۲۲۲۴۰ ـ فلا يبعد أن يكون الصواب في ما نحن فيه أيضا هو عبد اللّه بن سليمان .