فَتَقَيَّأَهُ ۱ . ۲
۸۵۷۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي ۳ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ، وَلَا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ ۴ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ، وَلَا يَنْهَبُ نُهْبَةً ۵ ذَاتَ سَرَفٍ ۶ حِينَ يَنْهَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ» .
قَالَ ۷ ابْنُ سِنَانٍ : قُلْتُ لِأَبِي الْجَارُودِ : وَمَا نُهْبَةٌ ذَاتُ سَرَفٍ ۸ ؟
قَالَ ۹ : نَحْوُ مَا صَنَعَ حَاتِمٌ حِينَ قَالَ : مَنْ أَخَذَ شَيْئاً فَهُوَ لَهُ . ۱۰
1.في «ى ، بح ، جد ، جن» : «فتقيّأ» . وفي «بح ، بس» : «فقاءه» . وفي الوافي والوسائل والبحار : «فتقيّأ فقاءه» .
2.الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۲۲۷ ، ح ۱۷۱۶۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۱۶۵ ، ح ۲۲۲۵۵ ؛ البحار ، ج ۴۸ ، ص ۱۱۷ ، ح ۳۲ .
3.في «بف» : - «حين يزني» .
4.في «بف» : - «حين يسرق» .
5.قد مضى معنى النهبة ذيل عنوان الباب .
6.هكذا في «ط ، بف» والوافي . وفي سائر النسخ والمطبوع : «ذات شرف» . وقال العلاّمة الفيض في الوافي : «ذات سرف ، بالمهملة في النسخ التي رأيناها ، ومعناه ظاهر ، وبالمعجمة على رواية العامّة ، أي ذات قدر وقيمة واستشراف ورفعة يرفع الناس أبصارهم للنظر إليها ويستشرفونها . وقيل : الشرف هو المكان العالي ، أي لا يأخذ مال أحد قهرا ومكابرة وعيانا ، وهم ينظرون إليه ولا يقدرون على دفعه ، وهو خلاف ما يظهر من كلام أبي الجارود وتمثيله بفعل حاتم» .
وقال العلّامة المجلسي في المرآة : «قوله عليه السلام : ذات شرف ، أي ذات قدر وقيمة ورفعة يرفع الناس أبصارهم بالنظر إليها ويستشرفونها ، كذا في النهاية . وفي أكثر نسخ التهذيب بالسين المهملة من الإسراف ، والتفسير الذي في الخبر أشدّ انطباقا عليه ، وأورده في القاموس بالسين» ، ثمّ نقل عن الطيّبي ما يقرب ممّا نسبه العلّامة الفيض إلى القيل . وراجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۶۱ (شرف) ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۰۹۱ (سرف) ، وفيه : «وروي بالشين أيضا» .
7.في «بس» : «وقال» .
8.هكذا في «ط ، بخ» وحاشية «بف ، جت» والوافي . وفي سائر النسخ والمطبوع : «ذات شرف» .
9.في «ط» : «فقال» .
10.التهذيب ، ج ۶ ، ص ۳۷۱ ، ح ۱۰۷۴ ، معلّقا عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن سنان . وراجع : الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب (غير معنون) ، ح ۱۵۱۸ ؛ و باب الكبائر ، ح ۲۴۶۳ و ۲۴۶۴ ومصادره الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۲۳۳ ، ح ۱۷۱۸۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۱۶۹ ، ح ۲۲۲۷۰ .