679
الكافي ج9

وَالرِّبَا ۱ » . ۲

۸۵۷۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ عِيسَى الْفَرَّاءِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ ۳ : «أَرْبَعَةٌ ۴ لَا يَجُزْنَ ۵ فِي أَرْبَعٍ ۶ : الْخِيَانَةُ ، وَالْغُلُولُ ۷ ، وَالسَّرِقَةُ ، وَالرِّبَا ، لَا يَجُزْنَ ۸ : فِي حَجٍّ ، وَلَا عُمْرَةٍ ، وَلَا ۹ جِهَادٍ ، وَلَا صَدَقَةٍ» . ۱۰

8579.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ،

1.في «ى ، بس» وحاشية «جت» والوافي : «والرياء» .

2.الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۵۹ ، ح ۱۶۸۵۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۸۱ ، ح ۲۲۰۴۱ .

3.في «ط» : - «قال» .

4.في المرآة : «قوله عليه السلام : أربعة ، لعلّ التخصيص بالأربع لبيان أنّه يصير سببا لحبط أجرها ؛ فإنّه لا يجوز التصرّف فيها بوجه» .

5.في «بخ ، بف» والفقيه والتهذيب : «لا يجوز» . وفي الوافي : «لا تجوز» .

6.في الوافي والوسائل ، ح ۲۲۰۵۴ و ۳۲۱۹۷ والفقيه والتهذيب : «أربعة» .

7.قد تكرّر ذكر الغلول في الحديث ، وهو الخيانة في المغنم والسرقة من الغنيمة قبل القسمة ، يقال : غَلَّ في المغنم يَغُلُّ غُلُولاً فهو غالّ ، وكلّ من خان في شيء خفية فقد غلّ . وسمّيت غلولاً لأنّ الأيدي فيها مغلولة ، أي ممنوعة مجعول فيها غلّ ، وهو الحديدة التي تجمع يد الأسير إلى عنقه ، ويقال لها : جامعة ، أيضا . كذا في النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۸۰ (غلل) .

8.في التهذيب : + «في» .

9.التهذيب ، ج ۶ ، ص ۳۶۸ ، ح ۱۰۶۳ ، معلّقا عن الكليني . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۱۶۱ ، ح ۳۵۹۰ ، معلّقا عن أبان بن عثمان . الخصال ، ص ۲۱۶ ، ح ۳۸ ، بسنده عن أبان بن عثمان الأحمر . تحف العقول ، ص ۳۷۴ الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۶۰ ، ح ۱۶۸۵۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۹۰ ، ح ۲۲۰۵۴ ؛ و ج ۲۵ ، ص ۳۸۹ ، ح ۳۲۱۹۷ .


الكافي ج9
678

۸۵۷۶.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّهْدِيِّ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : الصِّبْيَانُ يَلْعَبُونَ بِالْجَوْزِ وَالْبَيْضِ ، وَيُقَامِرُونَ ۱ .
فَقَالَ : «لَا تَأْكُلْ مِنْهُ ۲ ؛ فَإِنَّهُ حَرَامٌ» . ۳

41 ـ بَابُ الْمَكَاسِبِ الْحَرَامِ

۸۵۷۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي ۴ هذِهِ الْمَكَاسِبُ الْحَرَامُ ، وَالشَّهْوَةُ الْخَفِيَّةِ ۵ ،

1.في «ى ، جن» : «فيقامرون» .

2.في «بس» : - «منه» .

3.التهذيب ، ج ۶ ، ص ۳۷۰ ، ح ۱۰۶۹ ، معلّقا عن الكليني الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۲۲۶ ، ح ۱۷۱۵۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۱۶۶ ، ح ۲۲۲۶۰ .

4.في الوسائل : - «من بعدي» .

5.في «جت» : «فالخفيّة» بدل «والشهوة الخفيّة» . وفي النهاية ، ج ۲ ، ص ۵۱۶ (شها) : «في حديث شدّاد بن أوس عن النبيّ صلى الله عليه و آله : إنّ أخوف ما أخاف عليكم الرياء والشهوة الخفيّة ، قيل : هي كلّ شيء من المعاصي يضمره صاحبه ويصرّ عليه وإن لم يعمله . وقيل : هو أن يرى جارية حسناء فيغضّ طرفه ، ثمّ ينظر بقلبه ، كما كان ينظر بعينه . قال الأزهري : والقول الأوّل ، غير أنّي أستحسن أن أنصب الشهوة الخفيّة وأجعل الواو بمعنى مع ، كأنّه قال : إنّ أخوف ما أخاف عليكم الرياء مع الشهوة الخفيّة للمعاصي ، فكأنّه يرائي الناس بتركه المعاصي ، والشهوة في قلبه مخفاة . وقيل : الرياء : ما كان ظاهرا من العمل ، والشهوة الخفيّة : حبّ اطّلاع الناس على العمل» . وقال العلّامة الفيض في الوافي : «هذا الحديث ممّا رواه العامّة والخاصّة بطرق متعدّدة» ثمّ ذكر ما نقلناه عن ابن الأثير وقال بعد تفسير الأزهري : «وهذا القائل روى الحديث بتقديم الرياء على الشهوة ويجري تفسيره مع التأخير أيضا» إلى أن قال : «أقول : ويحتمل أن يكون المراد بها ما خفي على صاحبه من الأهواء المردية الكامنة في نفسه ، فظنّ هو أنّه بريء منها لعدم تيسّر أسبابها له ، فإذا تيسّرت ظهرت وانبعثت الدواعي على تحصيلها وركوبها» . ونقل العلّامة المجلسي في مرآة العقول ، ج ۱۹ ، ص ۸۸ ما نقلناه عن ابن الأثير ، ثمّ قال : «وقيل : الشهوة الخفيّة أن يكون في طاعة من طاعات اللّه فيعرض شهوة من شهواته ، كالأهل والجماع وغيرهما ، فيرجّح جانب النفس على جانب اللّه ، فيدخل في زمرة «فَأَمَّا مَن طَغَى وَ ءَاثَرَ الْحَيَوةَ الدُّنْيَا» [النازعات (۷۹) : ۳۷ و ۳۸] . وسمّي خفيّا لخفاء هلاكه . أقول : لا يبعد أن يراد بها الشهوة الكامنة في النفس ، وهي العشق ، أو الشهوات الكامنة التي يحسب الإنسان خلوّ النفس عنهما ، ويظهر أثرها بعد حين» .

  • نام منبع :
    الكافي ج9
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 185893
الصفحه من 766
طباعه  ارسل الي