685
الكافي ج9

۸۵۸۶.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ ۱ عَزَّ وَجَلَّ : «وَقَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً»۲ قَالَ ۳ : «إِنْ كَانَتْ أَعْمَالُهُمْ لَأَشَدَّ ۴ بَيَاضاً مِنَ الْقَبَاطِيِّ ۵ ، فَيَقُولُ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَهَا : كُونِي هَبَاءً ۶ ، وَذلِكَ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا شَرَعَ ۷ لَهُمُ الْحَرَامَ ۸ ، أَخَذُوهُ ۹ » . ۱۰

42 ـ بَابُ السُّحْتِ

۸۵۸۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ ، قَالَ :

1.في «ى» والوسائل والبحار والكافي ، ح ۱۶۵۵ : «قول اللّه » .

2.الفرقان (۲۵) : ۲۳ .

3.. هكذا في «ط ، ى ، بح ، بس ، جت ، جد ، جن» والوسائل والبحار والكافي ، ح ۱۶۵۵ . وفي بعض النسخ والمطبوع : «فقال» . وفي الكافي ، ح ۱۶۵۵ : + «أما واللّه » .

4.في «بخ ، بف» والكافي ، ح ۱۶۵۵ : «أشدّ» .

5.«القباطيُّ» : جمع : القُبطيّة ، وهي ثياب بيض رقاق من كتّان، تتّخذ بمصر ، منسوب إلى قبط ، وهم أهل مصر . وقد يضمّ ؛ لأنّهم يغيّرون في النسبة . الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۱۵۰ (قبط) .

6.في الكافي ، ح ۱۶۵۵ : - «فيقول اللّه عزّ وجلّ لها : كوني هباء» . والهباء في الأصل : ما ارتفع تحت سنابك الخيل ، والشيء المنبثّ الذي تراه في ضوء الشمس . النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۴۲ (هبا) .

7.في الكافي ، ح ۱۶۵۵ : «عرض» .

8.في الوافي : «شرع لهم الحرام : تيسّر أسبابه» . ويحتمل أن يكون مجهولاً من التشريع ، أي فُتح ، يقال : شرّع البابَ ، أي فتحه . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۹۸۳ (شرع) ؛ مرآة العقول ، ج ۱۹ ، ص ۹۱ .

9.في الكافي ، ح ۱۶۵۵ : «لم يدعوه» .

10.الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب اجتناب المحارم ، ح ۱۶۵۵ ، بسند آخر . تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۱۱۲ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۲۵۶ ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۶۵ ، ح ۱۶۸۷۰ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۸۲ ، ح ۲۲۰۴۶ ؛ البحار ، ج ۷ ، ص ۲۰۵ ، ح ۹۱ .


الكافي ج9
684

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ۱ عَنْ رَجُلٍ أَصَابَ مَالًا مِنْ عَمَلِ بَنِي أُمَيَّةَ ، وَهُوَ ۲ يَتَصَدَّقُ مِنْهُ ، وَيَصِلُ مِنْهُ قَرَابَتَهُ ، وَيَحُجُّ ۳ لِيُغْفَرَ ۴ لَهُ مَا اكْتَسَبَ وَهُوَ ۵ يَقُولُ : «إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ»۶ ؟
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّ الْخَطِيئَةَ لَا تُكَفِّرُ الْخَطِيئَةَ ، وَلكِنَّ ۷ الْحَسَنَةَ تَحُطُّ ۸ الْخَطِيئَةَ» .
ثُمَّ قَالَ ۹ : «إِنْ كَانَ خَلَطَ الْحَلَالَ ۱۰ بِالْحَرَامِ ۱۱ ، فَاخْتَلَطَا جَمِيعاً ، فَلَا يَعْرِفُ ۱۲ الْحَلَالَ مِنَ الْحَرَامِ ۱۳ ، فَلَا بَأْسَ ۱۴ » . ۱۵

1.في الوسائل ، ح ۱۴۴۸۶ وتفسير العيّاشي : «سأل أبا عبد اللّه عليه السلام رجل من أهل الجبال» بدل «سألت أبا عبد اللّه عليه السلام » .

2.في الوسائل ، ح ۱۴۴۸۶ وتفسير العيّاشى : «من أعمال السلطان فهو» بدل «من عمل بني اُميّة وهو» .

3.في الوسائل : «أو يحجّ» .

4.في التهذيب : + «اللّه » .

5.في «ى ، بس ، جن» : - «هو» .

6.هود (۱۱) : ۱۱۴ .

7.في الوسائل ، ح ۲۲۰۵۱ : «و إنّ» .

8.في تفسير العيّاشي : «تكفّر» .

9.في الوسائل ، ح ۱۴۴۸۶ وتفسير العيّاشي : + «أبو عبد اللّه عليه السلام » .

10.في «بح ، بس ، جد ، جن» والوسائل ، ح ۱۴۴۸۶ و ۲۲۰۵۱ والتهذيب : «الحرام» . وفي «ى» وحاشية «جت» : «حلالاً» .

11.في «ط ، ي» : «الحرام» . وفي «بف» : «والحرام» . وفي «بح ، بس ، جد» والوسائل ، ح ۱۴۴۸۶ و ۲۲۰۵۱ والتهذيب : «حلالاً» . وفي حاشية «جن» : «بالحلال» . وفي حاشية «جت» : «خلط الحرام بحلال» بدل «خلط الحلال بالحرام» .

12.في الوسائل ، ح ۱۴۴۸۶ و ۲۲۰۵۱ وتفسير العيّاشي : «فلم يعرف» .

13.في «جد» والوسائل ، ح ۱۴۴۸۶ و ۲۲۰۵۱ : «الحرام من الحلال» .

14.في المرآة : «قوله عليه السلام : فلا بأس ، لعلّه محمول على ما إذا لم يعلم قدر المال ولا المالك ، ويكون ما يصرف في وجوه الخير بقدر الخمس . ولعلّ فيه دلالة على عدم وجوب إخراج هذا الخمس إلى بني هاشم» .

15.التهذيب ، ج ۶ ، ص ۳۶۹ ، ح ۱۰۶۸ ، معلّقا عن الحسن بن محبوب . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۱۶۲ ، ح ۷۷ ، عن سماعة بن مهران الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۶۵ ، ح ۱۶۸۶۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۱۴۶ ، ح ۱۴۴۸۶ ؛ و ج ۱۷ ، ص ۸۸ ، ح ۲۲۰۵۱ .

  • نام منبع :
    الكافي ج9
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 218525
الصفحه من 766
طباعه  ارسل الي