قَالَ : «لَا تَأْخُذْهُ مِنْ مَوْضِعَيْنِ : مِنْ خَارِجِ الْحَرَمِ ، وَ مِنْ حَصَى الْجِمَارِ ۱ ؛ وَ لَا بَأْسَ بِأَخْذِهِ ۲ مِنْ سَائِرِ الْحَرَمِ» . ۳
173 ـ بَابُ يَوْمِ النَّحْرِ وَ مُبْتَدَإِ الرَّمْيِ وَ فَضْلِهِ
۷۸۰۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «خُذْ حَصَى الْجِمَارِ ۴ ، ثُمَّ ائْتِ الْجَمْرَةَ ۵ الْقُصْوَى الَّتِي عِنْدَ الْعَقَبَةِ ، فَارْمِهَا مِنْ قِبَلِ وَجْهِهَا ، وَ لَا تَرْمِهَا مِنْ أَعْلَاهَا ، وَ تَقُولُ وَ الْحَصى فِي يَدِكَ ۶ : اللّهُمَّ ۷ هؤُلَاءِ حَصَيَاتِي ، فَأَحْصِهِنَّ ۸ لِي ، وَ ارْفَعْهُنَّ فِي عَمَلِي .
ثُمَّ تَرْمِي ، وَ تَقُولُ ۹ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ : اللّهُ أَكْبَرُ ، اللّهُمَّ ادْحَرْ ۱۰ عَنِّي الشَّيْطَانَ ۱۱ ، اللّهُمَّ تَصْدِيقاً بِكِتَابِكَ وَ عَلى سُنَّةِ نَبِيِّكَ صلى الله عليه و آله ، اللّهُمَّ اجْعَلْهُ حَجّاً مَبْرُوراً ، وَ عَمَلًا مَقْبُولاً ، وَ سَعْياً مَشْكُوراً ، وَ ذَنْباً مَغْفُوراً .
وَ لْيَكُنْ فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الْجَمْرَةِ قَدْرَ عَشَرَةِ أَذْرُعٍ ، أَوْ خَمْسَةَ عَشَرَ ذِرَاعاً ، فَإِذَا أَتَيْتَ رَحْلَكَ ، وَ رَجَعْتَ مِنَ الرَّمْيِ ، فَقُلِ : اللّهُمَّ بِكَ وَثِقْتُ ، وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، فَنِعْمَ الرَّبُّ ،
1.في المرآة : «قوله عليه السلام : ومن حصى الجمار ، يدلّ على لزوم كونها أبكارا ، أي لم يرم بها قبل ذلك رميا صحيحا ، وعليه الأصحاب . وهذا الخبر والخبر السابق كلّ منهما مخصّص الآخر بوجه» .
2.في «جن» : «أن يأخذه» .
3.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۱۹۶ ، ح ۶۵۲ ، معلّقا عن الكليني الوافي ، ج ۱۳ ، ص ۱۰۷۶ ، ح ۱۳۷۸۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۴ ، ص ۳۲ ، ح ۱۸۵۱۶ ؛ وفيه ، ص ۶۰ ، ح ۱۸۵۸۲ ، إلى قوله : «ومن حصى الجمار».
4.قد مضى معنى الجمار والجمرة والحصى ذيل عنوان الباب السابق .
5.في «بث ، جن» : «جمرة» .
6.في التهذيب : «يديك» .
7.في الوافي : + «إنّ» .
8.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۴۷۹
9.في الوسائل ، ح ۱۸۶۰۴ والتهذيب : «فتقول» .
10.في «بث» : «ازجر» . والدَحْرُ والدُحُور : الطرد والإبعاد ، أو الدفع بعُنف على سبيل الإهانة والإذلال . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۵۵ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۰۳ (دحر) .
11.في التهذيب : + «وجنوده» .