727
الكافي ج9

بَيْتٍ ۱ مُتَنَحِّياً عَنِ ۲ النَّاسِ ، ثُمَّ قُلْتُ : مَنْ يَعْرِفُ الْكِيسَ ؟ قَالَ ۳ : فَأَوَّلُ صَوْتٍ صَوَّتُّهُ ، إِذَا ۴ رَجُلٌ عَلى رَأْسِي يَقُولُ : أَنَا صَاحِبُ الْكِيسِ ، قَالَ ۵ : فَقُلْتُ فِي نَفْسِي : أَنْتَ فَلَا كُنْتَ ۶ ، قُلْتُ : مَا عَلَامَةُ الْكِيسِ ؟ فَأَخْبَرَنِي بِعَلَامَتِهِ ، فَدَفَعْتُهُ إِلَيْهِ .
قَالَ ۷ : فَتَنَحّى نَاحِيَةً ، فَعَدَّهَا ، فَإِذَا الدَّنَانِيرُ عَلى حَالِهَا ، ثُمَّ عَدَّ مِنْهَا سَبْعِينَ دِينَاراً ، فَقَالَ : خُذْهَا حَلَالًا ۸ خَيْرٌ ۹ مِنْ سَبْعِمِائَةٍ حَرَاماً ۱۰ ، فَأَخَذْتُهَا .
ثُمَّ دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَأَخْبَرْتُهُ كَيْفَ تَنَحَّيْتُ ، وَكَيْفَ صَنَعْتُ ، فَقَالَ : «أَمَا إِنَّكَ حِينَ ۱۱ شَكَوْتَ إِلَيَّ ، أَمَرْنَا لَكَ بِثَلَاثِينَ دِينَاراً ، يَا ۱۲ جَارِيَةُ هَاتِيهَا» فَأَخَذْتُهَا وَأَنَا ۱۳

1.في الوافي : - «في بيت» .

2.في البحار : «من» .

3.في الوسائل والتهذيب : - «قال» .

4.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار والتهذيب . وفي المطبوع : «فإذا» .

5.في الوسائل والتهذيب : - «قال» .

6.في المرآة : «قوله : أنت فلا كنت ، على الاستفهام ، أي أنت صاحب الكيس ؟ فلا كنت موجودا ، دعاء عليه بأن تكون تامّة ، أو لا كنت صاحبه ، دعاء ، أو ما كنت حاضرا فكيف حضرت وسمعت ؟ أو لعلّك لا تكون صاحبه» .

7.في «ط» : - «قال» .

8.في «جت» : + «لك» .

9.في «بح ، بخ ، بف ، جن» والوافي والتهذيب : + «لك» .

10.في «بخ» : + «قال» .

11.في «بخ» : «جئت» . وفي الوافي : «حيث» .

12.في الوافي : «فيا» .

13.في «جن» : «فأنا» .


الكافي ج9
726

أَحَقُّ بِهِ ۱ » . ۲

۸۶۳۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَجَّالِ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ۳، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَمْرٍو الْجُعْفِيِّ۴، قَالَ :خَرَجْتُ إِلى مَكَّةَ وَأَنَا مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ حَالًا ، فَشَكَوْتُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَلَمَّا خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ ، وَجَدْتُ عَلى بَابِهِ كِيساً فِيهِ سَبْعُمِائَةِ دِينَارٍ ، فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ مِنْ فَوْرِي ذلِكَ ، فَأَخْبَرْتُهُ .
فَقَالَ : «يَا سَعِيدُ ، اتَّقِ اللّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، وَعَرِّفْهُ فِي الْمَشَاهِدِ» .
وَكُنْتُ رَجَوْتُ أَنْ يُرَخِّصَ لِي فِيهِ ، فَخَرَجْتُ وَأَنَا مُغْتَمٌّ ، فَأَتَيْتُ مِنًى ، فَتَنَحَّيْتُ ۵ عَنِ النَّاسِ ۶ وَتَقَصَّيْتُ ۷ ، حَتّى أَتَيْتُ الْمَوْقُوفَةَ ۸ ، فَنَزَلْتُ فِي

1.في المرآة : «يدلّ على ما هو المشهور من أنّ ما يوجد في المفاوز أو في خربة قد باد أهلها فهو لواجده ، وكذا قالوا في ما يجده مدفونا في أرض لا مالك لها . وإطلاق الخبر يشمل ما إذا كان عليه أثر الإسلام أو لم يكن ، وقيّده جماعة من المتأخّرين بما إذا لم يكن عليه أثر الإسلام ، وإلّا كان لقطة جمعا بين الروايات» .

2.التهذيب ، ج ۶ ، ص ۳۹۰ ، ح ۱۱۶۹ ، معلّقا عن الحسن بن محبوب . وفيه ، ذيل ح ۱۱۶۵ ، بسنده عن العلاء ، عن محمّد بن مسلم ، عن أحدهما عليهماالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۳۳۵ ، ح ۱۷۳۶۹ ؛ الوسائل ، ج ۲۵ ، ص ۴۴۷ ، ح ۳۲۳۲۴ .

3.في «ط» : - «بن ميمون» .

4.. ورد الخبر في التهذيب ، ج ۶ ، ص ۳۹۰ ، ح ۱۱۷۰ ، عن أحمد بن محمّد بنفس السند عن سعيد بن عمرو الخثعمي ، والمذكور في رجال الطوسي ، ص ۲۱۳ ، الرقم ۲۷۸۱ هو سعيد بن عمرو الجعفي الكوفي .

5.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار والتهذيب . وفي المطبوع : «وتنحّيت» .

6.«فتنحّيت عن الناس» أي تجنّبت عنهم وصرت في ناحية منهم ، أو ابتعدت عنهم . راجع : لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۳۱۱ و ۳۱۲ (نحا) .

7.في «ط ، بف» والوافي : «ثمّ تقصّيت» و«تقصّيت» ، أي صرت في الأقصى عنهم ، يقال : تقصّيت الطريق ، أي صرت في أقصاها ، وهو غايتها ؛ من القَصْو ، وهو البعد . وفي الوافي : «تنحّيت : بعدت ، ثمّ تقصّيت : ازددت في البعد» . وراجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۷۵ (قصا) .

8.في «ى ، بس ، جن» والوسائل والبحار : «الماورقة» . وفي «ط ، بف» : «المافوقة» . وفي حاشية «جت ، جن» والتهذيب : «الماقوفة» . وفي الوافي : «الماء فوقه» . وفي المرآة : «قوله : حتّى أتيت الموقوفة ، وفي بعض النسخ : الماقوفة ، وعلى التقادير الظاهر أنّه اسم موضع غير معروف الآن» . وفي هامش الكافي المطبوع : «قد جاءت هذه اللفظة بصور مختلفة في كثير من النسخ ، وقد جاءت في بعضها بصورة المأفوقة ، وفي بعض آخر : الماروقة ، والماورقة ، والماقوقة ، وقد أفاد بعض الأفاضل في تصحيح هذه الكلمة في حاشيته على الكتاب ، حيث قال : وأظنّ أنّ الكلّ تصحيف ، والصواب : الماقوفة ، بتقديم القاف على الفاء اسم مفعول من الوقف على غير القياس ، والمراد المنازل الموقوفة بمنى لمن لا فسطاط له ، وذلك نحو قوله عليه السلام : اذهبين مأجورات غير مأزورات ؛ حيث كان القياس : موزورات . انتهى . وأنا أقول : وفي نسخة صحيحة عندي : الموقوفة ، فلا حاجة إلى هذه التكلّفات . فضل اللّه الإلهيّ» . وفي هامش الوافي : عبارة «الماء فوقه» ، اختلفت في النسخ المخطوطة والمطبوعة ، ففي الكافي المطبوع : الموقوفة ، وفي التهذيب المطبوع : الماقوفة ، وفي الكافي المخطوط «فت» : المافوقة ، وفي المخطوط «مج» : الماورقة ، الماقوفة ـ خ ل ، وفي حاشيته كتب : الماء فوقه ، كذا صحّحه العلّامة المولى ميرزا» .

  • نام منبع :
    الكافي ج9
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 219176
الصفحه من 766
طباعه  ارسل الي