735
الكافي ج9

تَهِجْهُ ۱ » . ۲

۸۶۴۳.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَسَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَنْ أَصَابَ مَالاً ۳ أَوْ بَعِيراً فِي فَلَاةٍ ۴ مِنَ الْأَرْضِ قَدْ كَلَّتْ ۵ وَقَامَتْ ۶ ، وَسَيَّبَهَا ۷ صَاحِبُهَا مِمَّا ۸ لَمْ يَتْبَعْهُ ۹ ، فَأَخَذَهَا غَيْرُهُ ، فَأَقَامَ عَلَيْهَا ،

1.في هامش الكافي المطبوع : «قوله : فلا تهجه ، أي لا تحرّكه من موضعه ولا تتعرّض بحاله ، بل دعه حتّى يسير ويشرب ويأكل ؛ لأنّ معه حذاءه وسقاءه . وهذه كناية عن عدم احتياجه إلى شخص حتّى يوصله إلى مكانه» .

2.التهذيب ، ج ۶ ، ص ۳۹۲ ، ح ۱۱۷۶ ، معلّقا عن الكليني . وفيه ، ص ۳۹۴ ، ح ۱۱۸۴ و ۱۱۸۵ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۲۹۵ ، ح ۴۰۵۷ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليه السلام . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۲۶۶ ، مع اختلاف يسير . وراجع : قرب الإسناد ، ص ۲۷۳ ، ح ۱۰۸۶ الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۳۵۲ ، ح ۱۷۴۰۴ ؛ الوسائل ، ج ۲۵ ، ص ۴۵۷ ، ح ۳۲۳۴۷ .

3.في المرآة : «قوله عليه السلام : مالاً ، الظاهر أنّ المراد به ما كان من الدوابّ التي تحمل ونحوها بقرينة قوله : كلّت ، إلى آخره» .

4.الفلاة : القفر من الأرض ؛ لأنّها فُليت عن كلّ خير ، أي فُطمت وعُزلت ، أو هي التي لا ماء فيها ، أو هي الصحراء الواسعة ، أو هي التي لا ماء بها ولا أنيس ، وإن كانت مُكْلئة . راجع : لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۱۶۴ (فلا) .

5.«كلّت» أي أعيت وعجزت ؛ من الكَلّ والكَلال بمعنى العجز والإعياء والثقل والتعب والوهن . راجع : لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۵۹۰ و ۵۹۴ (كلل) .

6.في الوافي : «قامت ، أي وقفت» . يقال : قام به دابّته ، أي وقفت . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۱۲۵ (قوم) .

7.كان الرجل إذا نذر لقدوم من سفر ، أو بُرْء من مرض ، أو غير ذلك قال : ناقتي سائبة ، فلا تُمنع من ماء ولا مرعى ، ولا تُحلَب ، ولا تُركب ... وأصله من تسييب الدوابّ ، وهو إرسالها تذهب وتجيء كيف شاءت . النهاية، ج ۲ ، ص ۴۳۱ (سيب) . وفي الوافي : «سيّبها : تركها لا تركب ، والسائبة : المهملة ، والناقة كانت تسيّب في الجاهليّة لنذور ونحوه ، أو كانت إذا ولدت عشرة أبطن كلّهنّ اُناث سيّبت» .

8.في «ى» : «عمّا» . وفي التهذيب : «لما» .

9.في «بس» والتهذيب : «تتبعه» . وفي «جت» بالتاء والياء معا .


الكافي ج9
734

اللّهِ ، إِنِّي وَجَدْتُ ۱ بَعِيراً ، فَقَالَ : مَعَهُ حِذَاؤُهُ وَسِقَاؤُهُ ۲ ؛ حِذَاؤُهُ خُفُّهُ ، وَسِقَاؤُهُ كَرِشُهُ ۳ ، فَلَا

1.في «ط» : «قد وجدت» .

2.في التهذيب ، ص ۳۹۴ : - «معه حذاؤه وسقاؤه» . والسقاء : ظرف الماء من الجلد . النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۸۱ (سقا) .

3.في «ى ، بح ، جد ، جن» والتهذيب ، ص ۳۹۲ : «و كرشه سقاؤه» . وفي «ط» : «و كرشه سقاه» . وفي الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۰۱۷ (كرش) : «الكرش : لكلّ مجترّ بمنزلة المعدة للإنسان ، تؤنّثها العرب ، وفيها لغتان : كَرِش وكِرْش ، مثل كَبِد وكِبْد» . والمجترّ : الحيوان الذي أعاد المأكول من بطنه فمضغه ثانية ، من الجِرَّة ، وهو ما يخرجه البعير من بطنه ؛ ليمضغه ، ثمّ يبتلعه . وفي هامش الكافي المطبوع : «الكرش ، ككتف : لكلّ مجترّ بمنزلة المعدة للإنسان ، أي ليس له محلّ مخصوص للطعام وآخر للماء ، كما في الشاة ، بل محلّهما واحد ، وهي الكرش ، حتّى أنّا سمعنا من جمّال يقول : أروينا بعيرا فسرنا بعد منازل حتّى بلغنا بيداء قفر لم يوجد فيه شيء أصلاً ، فنحرنا البعير ، فإذا في كرشه وأمعائه الماء قد امتلأ ، ومنه الحديث : البغل كرشه سقاؤه» .

  • نام منبع :
    الكافي ج9
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 214964
الصفحه من 766
طباعه  ارسل الي