99
الكافي ج9

۱ لَمْ تَجِدْ أَسْوَدَ ، فَأَقْرَنُ فَحْلٌ يَأْكُلُ فِي سَوَادٍ ، وَ يَشْرَبُ فِي سَوَادٍ ، وَ يَنْظُرُ فِي سَوَادٍ ۲ » . ۳

۷۸۴۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ۴ عليه السلام عَنِ النَّعْجَةِ ۵ أَحَبُّ إِلَيْكَ ، أَمِ الْمَاعِزُ ؟
قَالَ : «إِنْ كَانَ الْمَاعِزُ ذَكَراً ، فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ ، وَ إِنْ كَانَ الْمَاعِزُ أُنْثى ، فَالنَّعْجَةُ أَحَبُّ إِلَيَّ» .
قَالَ : قُلْتُ : فَالْخَصِيُّ ۶ يُضَحّى بِهِ ؟
قَالَ : «لَا ، إِلَا أَنْ لَا يَكُونَ غَيْرُهُ» وَ قَالَ : «يَصْلُحُ الْجَذَعُ مِنَ الضَّأْنِ ، فَأَمَّا الْمَاعِزُ فَلَا يَصْلُحُ» .
قُلْتُ : الْخَصِيُّ ۷ أَحَبُّ إِلَيْكَ ، أَمِ النَّعْجَةُ ؟

1.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۴۹۰

2.قال ابن الأثير : «وفيه أنّه ضحّى بكبش يطؤ في سواد ، وينظر في سواد ، ويبرك في سواد ، أي أسود القوائم والمرابض والمحاجز» . وقال الفيّومي : «الشاة تمشي في سواد ، وتأكل في سواد ، وتنظر في سواد ، يراد بذلك سواد قوائمها وفمها وما حول عينيها ، والعرب تسمّي الأخضر أسود ؛ لأنّه يرى كذلك على بعد» . وقال العلّامة الفيض : «وقيل : السواد كناية عن المرعى والنبت ، فالمعنى حينئذٍ : كان يرعى وينظر ويبرك في خضرة . وقيل : كان من عظمه ينظر في شحمه ويمشي في فيئه ويبرك في ظلّ شحمه . ويروى المعاني الثلاثة عن أهل البيت عليهم السلام » . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۱۹ ؛ المصباح المنير ، ص ۲۹۴ (سود) ؛ الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۱۴۸ .

3.الوافي ، ج ۱۳ ، ص ۱۱۱۵ ، ح ۱۳۸۷۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۴ ، ص ۱۱۰ ، ح ۱۸۷۳۳ .

4.في «بث ، بخ ، بف ، جر ، جن» والوافي : «أبا جعفر» .

5.قال ابن منظور : «النعجة : الاُنثى من الضأن والظباء والبقر الوحشيّ والشاء الجبلي ... قال أبو عبيدة : ولا يقال لغير البقر من الوحش : نِعاج» . وقال الفيّومي : «النعجة : الاُنثى من الضأن» . لسان العرب ، ج ۲ ، ص ۳۸۰ ؛ المصباح المنير ، ص ۶۱۲ (نعج) .

6.«الخَصيّ» : مسلول الخصيتين ، أي منزوعهما ؛ يقال : خصيتُ الفحل خِصاءً ، إذا سللت ونزعت خصييه . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۲۸ ؛ المصباح المنير ، ص ۱۷۱ (خصي) .

7.في «بخ ، بف» والوافي والوسائل : «فالخصيّ» .


الكافي ج9
98

فَوْقُ» . ۱

۷۸۴۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ۲، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «أَسْنَانُ الْبَقَرِ تَبِيعُهَا ۳ وَمُسِنُّهَا ۴ فِي الذَّبْحِ سَوَاءٌ» . ۵

۷۸۴۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ۶، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ۷ يَقُولُ : «ضَحِّ بِكَبْشٍ ۸ أَسْوَدَ أَقْرَنَ ۹ فَحْلٍ ، فَإِنْ

1.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۲۰۴ ، ح ۶۸۱ ، معلّقا عن الكليني . وفيه ، ح ۶۸۰ و ۶۸۲ ، بسند آخر ، إلى قوله : «ذوات الأرحام» مع اختلاف يسير و زيادة في آخره ، وفي الأخير من دون التصريح باسم المعصوم عليه السلام الوافي ، ج ۱۳ ، ص ۱۱۱۳ ، ح ۱۳۸۷۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۴ ، ص ۱۰۴ ، ح ۱۸۷۱۰ ؛ وفيه ، ص ۹۹ ، ح ۱۸۶۹۴ ، إلى قوله : «ذوات الأرحام» .

2.في «بخ ، جر» والوسائل : - «بن إبراهيم» .

3.التبيع : ولد البقر في أوّل سنة . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۱۹۰ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۷۹ (تبع) .

4.عن الأزهري : «البقرة والشاة يقع عليهما اسم المُسِنّ إذا أثنيا ، وتثنيان في السنة الثالثة ، وليس معنى إسنانها كبرها كالرجل المسنّ ، ولكن معناه طلوع سنّها في السنة الثالثة» . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۱۲ ؛ المصباح المنير ، ص ۲۹۲ (سنن) . وفي الوافي : «التبيع : ما دخل في الثانية ، والمسنّ : ما دخل في الثالثة» . وفي المرآة : «يدلّ على ما هو المشهور من الاكتفاء بالدخول في السنة الثانية ؛ فإنّ التبيع ما دخل في الثانية ، والمسنّ ما دخل في الثالثة» .

5.الوافي ، ج ۱۳ ، ص ۱۱۱۴ ، ح ۱۳۸۷۳ ؛ الوسائل ، ج ۱۴ ، ص ۱۰۵ ، ح ۱۸۷۱۲ .

6.في «بخ ، جر» : - «بن إبراهيم» .

7.هكذا في «ى ، بخ ، بف ، جد، جر» وحاشية «بح ، جن» والوافي والوسائل . وفي سائر النسخ والمطبوع : «حدّثني من سمعه» .

8.الكَبْشُ : فحل الضأن في أيّ سنّ كان ، أو الحَمَلُ إذا أثنى ، أو إذ أخرجت رَباعِيَتُه . راجع : لسان العرب ، ج ۶ ، ص ۳۳۸ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۸۲۱ (كبش) .

9.في اللغة : كبش أقرن ، أي كبير القرنين ، أو المجتمع القرنين . وقال العلّامة : «الأقرن : معروف ، وهو ما له قرنان» . راجع : لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۳۳۱ ؛ تاج العروس ، ج ۱۸ ، ص ۴۵۰ (قرن) ؛ تذكرة الفقهاء ، ج ۸ ، ص ۳۰۴ ، المسألة ۶۳۴ ؛ منتهى المطلب ، ص ۷۵۵ من الطبعة الحجريّة .

  • نام منبع :
    الكافي ج9
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 219114
الصفحه من 766
طباعه  ارسل الي