115
الكافي ج10

فَقُلْتُ لَهُ ۱ : قَدْ ۲ عَرَفْتَ صَاحِبَهُ ؟
۳ قَالَ : «نَعَمْ ، فَرَدَدْنَا ۴ عَلَيْهِ» .
فَقُلْتُ ۵ : رَحِمَكَ ۶ اللّهُ ، تُفْتِينِي بِأَنَّ الزِّيَادَةَ ۷ لِي وَأَنْتَ تَرُدُّهَا ۸ ؟! قَدْ ۹ عَلِمْتَ أَنَّ ذلِكَ كَانَ لَهُ ؟
قَالَ : «نَعَمْ ، إِنَّمَا ۱۰ ذلِكَ غَلَطُ النَّاسِ ۱۱ ؛ لِأَنَّ ۱۲ الَّذِي ۱۳ ابْتَعْنَا ۱۴ بِهِ ۱۵ إِنَّمَا كَانَ ذلِكَ ۱۶ بِثَمَانِيَةِ دَنَانِيرَ ۱۷ أَوْ تِسْعَةٍ ۱۸ » ثُمَّ قَالَ : «وَلكِنِّي ۱۹ أَعُدُّ عَلَيْهِ

1.في المرآة : «قوله : فقلت له ، كلام الإمام عليه السلام ، أي قلت لمعتّب أو لسلّام . ويحتمل أن يكون من كلام الراوي ، والضمير للإمام عليه السلام » .

2.في «ط ، ى ، بخ ، بس ، بف ، جت ، جد» والوافي والوسائل : - «قد» .

3.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۱۸۳

4.في «بخ ، بف» والوافي : «فرددناه» .

5.في «ط» : + «له» .

6.في «بخ ، بف» والوافي : «يرحمك» .

7.في «بخ ، بف» والوافي : «بالزيادة» بدل «بأنّ الزيادة» .

8.في «بح» : + «فقال» . وفي «ط» : + «قال» . وفي الوافي : + «قال : فقال» .

9.في «بخ ، بف» وحاشية «جت» : «قال : فقال» بدل «قد» .

10.في «ط» : + «كان» .

11.في «ط» : «غلطا» بدل «غلط الناس» . وفي الوافي : «وكان غلطا» بدل «قال : نعم إنّما ذلك غلط الناس» .

12.في «ط» : «إنّ» .

13.في المرآة : «قوله عليه السلام : لأنّ الذي ، بيان أنّ ذلك لم يكن من تفاوت المكائيل ، بل كان غلطا ؛ لأنّ البيع كان بثمانية دنانير أو تسعة ـ والترديد من الراوي ـ وفي هذا المقدار لا يكون ما يوازي دينارين من فضول المكائيل والموازين» .

14.في «بخ ، بف» والوافي : «ابتاعه» . وفي «ط» : «ابتعناه» .

15.في «ط» : - «به» .

16.في «ط» : - «ذلك» .

17.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت وحاشية «جت» والوافي والوسائل . وفي «جت» والمطبوع : «دراهم» .

18.في «ى» : + «دراهم» . وقال المحقّق الشعراني في هامش الوافي : «قوله : بثمانية دنانير أو تسعة ؛ يعني كان قيمته السوقيّة ثمانية دنانير أو تسعة ، مع أنّا اشترينا بدينارين ، فعلم أنّ البائع غلط في الكيل ؛ إذ لا يتسامح أحد في ستّة دنانير البتّة» .

19.. في «ط ، ى ، بف ، جد» والوافي والمرآة والوسائل : «ولكن» .


الكافي ج10
114

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : إِنِّي أَمُرُّ بِالرَّجُلِ ۱ ، فَيَعْرِضُ عَلَيَّ الطَّعَامَ ، وَيَقُولُ لِي ۲ : قَدْ أَصَبْتُ طَعَاماً مِنْ حَاجَتِكَ ، فَأَقُولُ لَهُ ۳ : أَخْرِجْهُ أُرْبِحْكَ فِي الْكُرِّ كَذَا وَكَذَا ، فَإِذَا أَخْرَجَهُ نَظَرْتُ إِلَيْهِ ، فَإِنْ كَانَ مِنْ حَاجَتِي أَخَذْتُهُ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ حَاجَتِي تَرَكْتُهُ .
قَالَ ۴ : «هذِهِ الْمُرَاوَضَةُ ۵ ، لَا بَأْسَ بِهَا» .
قُلْتُ : فَأَقُولُ لَهُ : اعْزِلْ مِنْهُ خَمْسِينَ كُرّاً أَوْ أَقَلَّ أَوْ أَكْثَرَ بِكَيْلِهِ ۶ ، فَيَزِيدُ وَيَنْقُصُ ، وَأَكْثَرُ ذلِكَ مَا يَزِيدُ ، لِمَنْ هِيَ ؟
قَالَ : «هِيَ لَكَ ۷ » ثُمَّ قَالَ عليه السلام : «إِنِّي بَعَثْتُ مُعَتِّباً أَوْ سَلَاماً ۸ ، فَابْتَاعَ لَنَا طَعَاماً ، فَزَادَ عَلَيْنَا بِدِينَارَيْنِ ، فَقُتْنَا ۹ بِهِ عِيَالَنَا بِمِكْيَالٍ قَدْ عَرَفْنَاهُ» .

1.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل . وفي المطبوع : «على الرجل» .

2.هكذا في «ط ، ى ، بح ، بخ ، بف» والوافي . وفي «بس ، جد ، جن» والوسائل : - «لي» . وفي المطبوع : «فيقول» بدل «ويقول لي» . وفي حاشية «جت» : «فيقول لي» .

3.في الوافي : - «له» .

4.في «بخ ، بف ، جن» والوافي : «فقال» .

5.قال ابن الأثير : «في حديث طلحة : فتراوضنا حتّى اصطرف منّي ، أي تجاذبنا في البيع والشراء ، وهو ما يجري بين المتبايعين من الزيادة والنقصان ، كأنّ كلّ واحد منهما يروض صاحبه ، من رياضة الدابّة . وقيل : هي المواضعة بالسلعة ، وهو أن تصفها وتمدحها عنده ، ومنه حديث ابن المسيّب أنّه كره المراوضة ، وهو أن تواصف الرجل بالسلعة ليست عندك ، ويسمّى بيع المواضعة» . وقال العلّامة الفيض في الوافي : «المراوضة ، قيل : هي المواضعة بالسلعة ، وهو أن تصفها وتمدحها عنده ، وفي الصحاح : فلان يراوض فلانا على أمر كذا ، أي يداريه ليدخله فيه» . وقال العلّامة المجلسي : «لعلّ المراد بالمراوضة هنا المقاولة للبيع ، أي لا يشتريه أوّلاً ، بل يقاول ، ثمّ يبيعه عند الكيل وتعيين قدر المبيع ، فلا يضرّ جهالة المبيع والثمن حينئذٍ» . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۰۸۱ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۷۶ (روض) ؛ مرآة العقول ، ج ۱۹ ، ص ۱۸۶ .

6.في «ى ، بس ، جد» : «نكيله» .

7.. في «ط ، بخ ، بف» والوافي : «لمن هو؟ قال : هو لك» .

8.في الوافي: «معتب وسلام كانا موليين لأبي عبد اللّه عليه السلام ». وفي المرآة: «قوله عليه السلام : أو سلّاما، الترديد من الراوي».

9.في الوافي : «قوله عليه السلام : بدينارين ، متعلّق بقوله : فابتاع ، وفي الكلام تقديم وتأخير . و«قتنا» من القوت . ولعلّ وجه إعادة الكيل أن يعلم البائع مقدار الزيادة» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : فزاد علينا ، أي زاد الطعام بمقدار يوازي دينارين من الثمن ، ويحتمل أن يكون الفاء في قوله : «فقتنا» للتفصيل والبيان ، أي عرفنا الزيادة بهذا السبب . أو المعنى أنّه بعد العلم بالزيادة قتنا قدرما اشترينا ورددنا البقيّة» .

  • نام منبع :
    الكافي ج10
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 191313
الصفحه من 909
طباعه  ارسل الي