يَسْتَوْجِبَهَا ۱ أَوْ تَشْتَرِيَهَا ۲ » . ۳
۸۹۰۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ۴، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ مُيَسِّرٍ بَيَّاعِ الزُّطِّيِّ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : إِنَّا نَشْتَرِي الْمَتَاعَ بِنَظِرَةٍ ۵ ، فَيَجِيءُ الرَّجُلُ ، فَيَقُولُ : بِكَمْ تَقَوَّمَ ۶ عَلَيْكَ ۷ ، فَأَقُولُ : بِكَذَا وَكَذَا ، فَأَبِيعُهُ بِرِبْحٍ .
فَقَالَ : «إِذَا بِعْتَهُ مُرَابَحَةً ، كَانَ لَهُ مِنَ النَّظِرَةِ ۸ مِثْلُ مَا لَكَ» .
قَالَ : فَاسْتَرْجَعْتُ ، وَقُلْتُ : هَلَكْنَا ، فَقَالَ : «مِمَّ ۹ ؟»
1.في «بح ، بس» والتهذيب : «أن تستوجبها» .
2.في «ى ، جت ، جد ، جن» والوافي : «يشتريها» .
3.التهذيب ، ج ۷ ، ص ۵۸ ، ح ۲۵۰ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ۱۸ ، ص ۶۸۸ ، ح ۱۸۱۲۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۸ ، ص ۵۲ ، ذيل ح ۲۳۱۲۳ .
4.في «ط» : «أحمد بن محمّد» بدل «محمّد بن الحسين» .
5.النظرة : المهلة والتأخير في الأمر ، وهو اسم من أنظرته ، أي أخّرته وأمهلته . راجع : لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۲۱۸ (نظر) .
6.في «بف» والوافي والتهذيب : «يقوم» .
7.في «ط ، بخ ، بف» والوافي : «عليكم» .
8.في المرآة : «قوله عليه السلام : كان له من النظرة ، عمل به جماعة من الأصحاب والمشهور بين المتأخّرين أنّ المشتري يتخيّر بين الردّ وإمساكه بما وقع عليه العقد» .
9.في «بخ ، بف» وحاشية «ى» والوافي : «لِمَ» . وفي الوسائل والفقيه والتهذيب : «ممّا» . وقال المحقّق الشعراني في هامش الوافي : «ظاهر لفظ الخبر أنّه يقع البيع نسيئة مؤجّلاً قهرا وإنْ لم ينوياه ؛ لأنّ أصل البيع السابق كان مؤجّلاً ، ولم يعمل به أحد ، ولا يناسب الهلاك الذي ذكره الراوي ، فإنّ تعجيل أداء النسيئة لا يوجب الهلاك ، كما يأتي ، ولا يناسب أيضا قوله : ولو وضعت من رأس المال .
والذي يختلج بالبال في معنى الحديث أنّ البائع إذا كان اشترى مؤجّلاً وجب التصريح بذلك للمشتري ؛ فإنّ للأجل قسطا من الثمن ، فيضع شيئا من رأس ماله بأن يقول للمشتري مثلاً : إنّي اشتريت هذا المتاع مؤجّلاً إلى سنة بثمانين دينارا ، ولو كان نقدا كنت أشتريه بسبعين فيكون رأس مالي سبعين وأربح عليك بده يازده ، ولا يقول : رأس مالي ثمانون ، وحينئذٍ فقوله : كان له من النظرة مثل مالك ، ليس معناه وقوع البيع مؤجّلاً ، بل معناه : كان للمشتري أن يلاحظ في مقدار رأس المال ما ينقص بسبب الأجل» .