أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَأَمَرْتُ ۱ مُصَادِفا ۲ ، فَسَأَلَهُ ، فَقَالَ : «قُلْ لَهُ : يَشْتَرِيهِ ۳ ؛ فَإِنَّهُ ۴ إِنْ لَمْ يَشْتَرِهِ ۵ ، اشْتَرَاهُ غَيْرُهُ ۶ » . ۷
۹۰۳۱.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ النَّهْدِيِّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَنِ اشْتَرى سَرِقَةً وَهُوَ يَعْلَمُ ، فَقَدْ شَرِكَ فِي عَارِهَا ۸ وَإِثْمِهَا» . ۹
۹۰۳۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ ، عَنْ أَبِي عُمَرَ السَّرَّاجِ۱۰:
1.في «ى» : «فأمر» .
2.هكذا في «ط ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جت ، جد ، جن» والوافي . وفي «ى» والتهذيب ، ج ۶ و ۷ : «مصادقا» . وفي المطبوع : «معاذا» . ومصادف هذا ، هو مولى أبي عبد اللّه عليه السلام وخادمه . راجع : رجال الطوسي ، ص ۳۴۲ ، الرقم ۵۱۰۴ ، الرجال لابن الغضائري ، ص ۹۰ ، الرقم ۱۲۴ .
3.في المرآة : «قوله عليه السلام : قل له : يشتريه ، لعلّه كانت الأرض مغصوبة ، وهم زرعوها بحبّهم ، والزرع للزراع ولو كان غاصبا . ويمكن أن يكون من الأراضي المفتوحة عنوة وجوّزه عليه السلام ؛ لأنّ تجويزه يخرجه عن الغصب ، أو جوّز مطلقا ؛ لدفع الحرج عن أصحابه» .
4.في «جن» والتهذيب ، ج ۶ و ۷ : - «فإنّه» .
5.في «ى» : «إن لم يشتر» .
6.في الوافي : «لعلّه عليه السلام أراد بقوله : إن لم يشتره اشتراه غيره ، أنّه إن خاف أن يكون ذلك إعانة للظالم فليس كما ظنّ ؛ فإنّ الإعانة في مثل هذا الأمر العامّ المتأتّي من كلّ أحد ليس بإعانة حقيقة ، أو ليس بضائر» .
7.التهذيب ، ج ۶ ، ص ۳۷۵ ، ح ۱۰۹۲ ؛ و ج ۷ ، ص ۱۳۱ ، ح ۵۷۵ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۲۹۳ ، ح ۱۷۳۰۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۲۲۰ ، ذيل ح ۲۲۳۷۸ .
8.العار : السُبَّة والعيب . وقيل : هو كلّ شيء يلزم به سبّة أو عيب . لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۶۲۵ (عير) .
9.التهذيب ، ج ۶ ، ص ۳۷۴ ، ح ۱۰۹۰ ، معلّقا عن الكليني . ثواب الأعمال ، ص ۳۳۷ ، ضمن الحديث الطويل ۱ ، بسند آخر عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۲۹۱ ، ح ۱۷۳۰۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۳۳۷ ، ح ۲۲۷۰۰ .
10.ورد الخبر في التهذيب ، ج ۶ ، ص ۳۷۴ ، ح ۱۰۹۲ ، و ج ۷ ، ص ۱۳۱ ، ح ۵۷۴ بسنده عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي عمرو السرّاج ، وورد في التهذيب ، ج ۷ ، ص ۲۳۷ ، ح ۱۰۳۸ ، بسند آخر عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي عمّار السرّاج . لكن لم نجد ذكرا لهذه العناوين الثلاثة ـ أبي عمر السرّاج و أبي عمرو السرّاج وأبي عمّار السرّاج ـ في غير سند هذا الخبر . فوقوع التحريف في العنوان واضح .
والمظنون أنّ العناوين الثلاثة كلّها محرّفة ، وأنّ الصواب هو «أبي مخلد السرّاج» ؛ فقد روى عليّ بن إبراهيم عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي مَخْلَد السرّاج عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، في الكافي ، ح ۱۳۹۷۳ . وأبو مخلد السرّاج هو المذكور في رجال النجاشي ، ص ۴۵۸ ، الرقم ۱۲۴۷ ، رجال البرقي ، ص ۴۴ ، والفهرست للطوسي ، ص ۵۴۰ ، الرقم ۸۸۳ .