وَالزَّرْعَ ۱ كَيْلَا يَكْرَهُوا ۲ شَيْئاً مِنْ قَطْرِ السَّمَاءِ» . ۳
۹۱۸۳.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ رَفَعَهُ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّ اللّهَ جَعَلَ أَرْزَاقَ أَنْبِيَائِهِ فِي الزَّرْعِ وَالضَّرْعِ لِئَلَا ۴ يَكْرَهُوا شَيْئاً مِنْ قَطْرِ السَّمَاءِ» . ۵
۹۱۸۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ سَيَابَةَ۶:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : سَأَلَهُ رَجُلٌ ، فَقَالَ لَهُ ۷ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أَسْمَعُ قَوْماً يَقُولُونَ : إِنَّ الزِّرَاعَةَ مَكْرُوهَةٌ ؟
فَقَالَ ۸ لَهُ : «ازْرَعُوا وَاغْرِسُوا ، فَلَا وَاللّهِ مَا عَمِلَ النَّاسُ عَمَلًا أَحَلَّ وَلَا ۹ أَطْيَبَ مِنْهُ ، وَاللّهِ لَيَزْرَعُنَّ ۱۰ الزَّرْعَ ، وَلَيَغْرِسُنَّ ۱۱ النَّخْلَ ۱۲ بَعْدَ خُرُوجِ الدَّجَّالِ ۱۳ » . ۱۴
1.في العلل : «والرعي» .
2.في المرآة : «قوله عليه السلام : كيلا يكرهوا ، أي طبعا مع قطع النظر عن علمهم بالمصالح العامّة» .
3.علل الشرائع ، ص ۳۲ ، ح ۱ ، بسنده عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن سنان . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۲۵۳ ، ح ۳۹۱۵ ، معلّقا عن محمّد بن عطيّة الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۱۲۹ ، ح ۱۶۹۸۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۹ ، ص ۳۳ ، ح ۲۴۰۸۶ .
4.في «جن» : «لكيلا» . وفي الوسائل : «كيلا» .
5.الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۱۲۹ ، ح ۱۶۹۸۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۹ ، ص ۳۳ ، ح ۲۴۰۸۵ ؛ البحار ، ج ۱۱ ، ص ۶۸ ، ح ۲۴ .
6.ورد الخبر في الفقيه ، ج ۳ ، ص ۲۵۰ ، ح ۳۹۰۷ عن محمّد بن خالد عن ابن سيابة عن أبي عبد اللّه عليه السلام .
هذا ، ولم نجد رواية محمّد بن خالد ـ وهو البرقي ـ عن سيابة في موضع ، لكن روى أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عن العلاء بن سيابة في المحاسن ، ج ۱ ، ص ۱۳۷ ، ح ۱۴۵ ، وورد في الكافي ، ح ۷۵۳۹ رواية عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن البرقي عن عبد الرحمن بن سيابة .
7.في «ط ، بخ ، بف» والتهذيب : - «له» .
8.في «ى» : «فقالوا» .
9.في «بخ ، بف» والفقيه : - «لا» .
10.في «ط» : «لننزعنّ» . وفي التهذيب ، ج ۶ : «لنزرعنّ» .
11.في «ط» : «ولتغرسنّ» . وفي التهذيب ، ج ۶ : «لنغرسنّ» .
12.في الوسائل والتهذيب ، ج ۷ : «الغرس» .
13.في مرآة العقول ، ج ۱۹ ، ص ۳۳۲ : «قوله عليه السلام : بعد خروج الدجّال ؛ قال الوالد العلّامة رحمه الله : أي عند ظهور القائم عليه السلام ؛ فإنّه مع وجوب اشتغال العالمين بخدمته والجهاد تحت لوائه يزرعون ؛ فإنّ بني آدم يحتاجون إلى الغذاء ، ويجب عليهم كفاية تحصيله بالزراعة . أو يكون المراد أنّه لما روي أنّ عند خروج القائم عليه السلام يكون معه الحجر الذي كان مع موسى عليه السلام ، ويكون منه طعامهم وشرابهم ، أي مع هذا أيضا محتاجون إلى الزراعة لمن ليس معه عليه السلام . أو المراد أنَّه بعد خروج الدجّال وخوف المؤمنين منه لا يتركون الزراعة ؛ فإنّ خوف الجوع أشدّ» .
14.التهذيب ، ج ۷ ، ص ۲۳۶ ، ح ۱۰۳۳ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد بن عيسى ؛ التهذيب ، ج ۶ ، ص ۳۸۴ ، ح ۱۱۳۹ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن خالد . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۲۵۰ ، ح ۳۹۰۷ ، معلّقا عن محمّد بن خالد ، عن ابن سيابة الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۱۳۰ ، ح ۱۶۹۹۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۹ ، ص ۳۲ ، ح ۲۴۰۸۴ .