373
الكافي ج10

الْمَحْلِ ۱ ، نِعْمَ الشَّيْءُ ۲ النَّخْلُ ، مَنْ بَاعَهُ ۳ فَإِنَّمَا ثَمَنُهُ بِمَنْزِلَةِ رَمَادٍ عَلى رَأْسِ ۴ شَاهِقٍ ۵ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ ۶ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ ۷ إِلَا أَنْ يُخَلِّفَ مَكَانَهَا .
قِيلَ : يَا رَسُولَ اللّهِ ، فَأَيُّ الْمَالِ بَعْدَ النَّخْلِ خَيْرٌ ؟
قَالَ ۸ : فَسَكَتَ ، قَالَ : فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ ، فَقَالَ لَهُ ۹ : يَا رَسُولَ اللّهِ ۱۰ ، فَأَيْنَ الْاءِبِلُ ؟ قَالَ : فِيهِ ۱۱ الشَّقَاءُ ، وَالْجَفَاءُ ، وَالْعَنَاءُ ، وَبُعْدُ الدَّارِ ، تَغْدُو مُدْبِرَةً ، وَتَرُوحُ مُدْبِرَةً ۱۲ ، لَا يَأْتِي خَيْرُهَا إِلَا مِنْ جَانِبِهَا الْأَشْأَمِ ۱۳ ،

1.في حاشية «ى» : «القحط» . و«المَحْل» : الشدّة والجَدْب ، وهو في الأصل انقطاع المطر . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۰۴ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۳۹۵ (محل) .

2.في «بخ ، بف» وحاشية «ى» والوافي : «المال» .

3.في «بف» والوافي : «باعها» .

4.في «ط» : - «رأس» .

5.في «ط ، بس ، جت ، جد» والوسائل ، ح ۲۴۰۸۲ والفقيه والأمالي للصدوق والخصال : «شاهقة» . والشاهق : المرتفع من الجبال والأبنية و غيرها . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۱۹۴ (شهق) .

6.في الوسائل ، ح ۲۲۰۱۷ : - «اشتدّت به الريح» .

7.إشارة إلى الآية ۱۸ من سورة إبراهيم (۱۴) : «مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَــلُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِى يَوْمٍ عَاصِفٍ» الآية .

8.في «ط ، بخ» والوافي والفقيه والأمالي للصدوق والخصال والمعاني : - «قال» .

9.في الفقيه والأمالي للصدوق والخصال والمعاني : «فقال له رجل» بدل «قال : فقام إليه رجل ، فقال له» .

10.في «بخ» : - «له يا رسول اللّه » . وفي «ط ، بح» والفقيه والأمالي للصدوق والخصال والمعاني : - «يا رسول اللّه » .

11.في «ط» : «فقال : فيها» . وفي «بخ ، بس» والوافي والفقيه والأمالي للصدوق والخصال والمعاني : «قال : فيها» .

12.في المرآة : «الإدبار في الإبل لكثرة مؤونتها وقلّة منفعتها بالنسبة إلى مؤونتها وكثرة موتها . ويحتمل أن يكون إتيان خيرها من الجانب الأشأم أيضا كناية عن ذلك ، أي خيرها مخلوط ومشوب بالشرّ» .

13.في معاني الأخبار : يقال لليد الشمال : الشؤم ، منها قول اللّه تعالى : «وَ أَصْحَـبُ الْمَشْـ?مَةِ» [الواقعة (۵۶) : ۹ ]يريد أصحاب الشمال . انتهى كلامه» . وراجع : معاني الأخبار ، ص ۳۲۲ ، ح ۱ . وفي المرآة : «وقال الصدوق رحمه الله بعد إيراد هذا الخبر في الفقيه : معنى قوله عليه السلام : «لا يأتي خيرها إلّا من جانبها الأشأم» هو أنّها لا تحلب ولا تركب ولا تحمل إلّا من الجانب الأيسر . وقال في النهاية في صفة الإبل : لا يأتي خيرها إلّا من جانبها الأشأم ، يعني الشمال ، ومنه قولهم لليد الشمال : الشوماء تأنيث الأشأم ، يريد بخيرها لبنها ؛ لأنّها إنّما تحلب وتركب من جانبها الأيسر . والشقاء : الشدّة والعسر ، والجفاء ممدودا : خلاف البرّ ، وإنّما وصف به لأنّه كثيرا ما يهلك صاحبه» . وراجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۳۷ (شأم) .


الكافي ج10
372

شَيْءٍ لَعَنَهُ ، وَيَأْكُلُ ۱ مِنْهُ الْبَهَائِمُ وَالطَّيْرُ» . ۲

۹۱۸۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «سُئِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : أَيُّ الْمَالِ ۳ خَيْرٌ ؟
قَالَ : الزَّرْعُ زَرَعَهُ ۴ صَاحِبُهُ ، وَأَصْلَحَهُ ، وَأَدّى حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ .
قَالَ ۵ : فَأَيُّ الْمَالِ بَعْدَ الزَّرْعِ خَيْرٌ ؟
۶ قَالَ : رَجُلٌ فِي غَنَمٍ لَهُ قَدْ تَبِعَ بِهَا ۷ مَوَاضِعَ الْقَطْرِ يُقِيمُ الصَّلَاةَ وَيُؤْتِي الزَّكَاةَ .
قَالَ : فَأَيُّ الْمَالِ بَعْدَ الْغَنَمِ خَيْرٌ ؟
قَالَ : الْبَقَرُ تَغْدُو بِخَيْرٍ ۸ ، وَتَرُوحُ بِخَيْرٍ ۹ .
قَالَ : فَأَيُّ الْمَالِ بَعْدَ الْبَقَرِ خَيْرٌ ۱۰ ؟
قَالَ : الرَّاسِيَاتُ فِي الْوَحْلِ ۱۱ ، وَالْمُطْعِمَاتُ ۱۲ فِي

1.في «ط ، بح ، بف» : «وتأكل» .

2.الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۱۳۰ ، ح ۱۶۹۹۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۹ ، ص ۳۴ ، ح ۲۴۰۸۹ .

3.في «بف» والوافي : «الأعمال» .

4.في «ط ، بخ ، بس ، جت ، جن» والوافي والوسائل ، ح ۲۴۰۹۲ والفقيه والأمالي للصدوق والخصال والمعاني : «زرع زرعه» . وفي «بف» : «زرع يزرعه» .

5.في «بف» : «قلت» .

6.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۲۶۱

7.في «ط» : - «بها» .

8.في «بخ» : «الخير» .

9.في المرآة : «قوله عليه السلام : تغدو بخير . قال الجوهري : الرواح نقيض الصباح ، وهو اسم للوقت من زوال الشمس إلى الليل ، وقد يكون مصدر قولك : راح يراح روحا ، وهو نقيض قولك : غدا يغدو غدوا وغدوّا ، وتقول : خرجوا برواح من العشيّ ورياح ، وسرحت الماشية بالغداة ، وراحت بالعشيّ أي رجعت . انتهى . والمعنى أنّه ينتفع بما يحلب من لبنه غدوّا ورواحا مع خفّة المؤونة» . و راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۶۸ (روح) .

10.في «جن» : - «خير» .

11.قال الجوهري : «رسى الشيء يرسو : ثبت ، و جبال راسيات» . و«الوحل» ، بالتحريك والتسكين : الطين الرقيق الذي ترتطم وتسقط فيه الدوابّ . وفي المرآة : «والراسيات في الوحل هي النخلات التي عروقها في الأرض ، وهي تثمر مع قلّة المطر أيضا ، بخلاف الزرع و بعض الأشجار» . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۵۶ (رسا) ؛ وج ۵ ، ص ۱۸۴۰ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۴۰۹ (وحل) .

12.في «ط ، بخ ، بس ، بف» والوافي والفقيه : «المطعمات» بدون الواو .

  • نام منبع :
    الكافي ج10
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 194557
الصفحه من 909
طباعه  ارسل الي