375
الكافي ج10

الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «الزَّارِعُونَ 1 كُنُوزُ الْأَنَامِ ، يَزْرَعُونَ طَيِّباً أَخْرَجَهُ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، وَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحْسَنُ النَّاسِ مَقَاماً ، وَأَقْرَبُهُمْ مَنْزِلَةً ، يُدْعَوْنَ الْمُبَارَكِينَ» . 2

125 ـ بَابٌ آخَرُ ۳

۹۱۹۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ۴، عَنْ صَالِحِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ رَجُلٍ ذَكَرَهُ :۵عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ۶ ، قَالَ ۷ : مَرَّ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام بِنَاسٍ مِنَ الْأَنْصَارِ وَهُمْ يَحْرُثُونَ ، فَقَالَ لَهُمُ : «احْرُثُوا ؛ فَإِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَالَ : يُنْبِتُ اللّهُ بِالرِّيحِ ۸ كَمَا يُنْبِتُ بِالْمَطَرِ» قَالَ :

1.في «بس» وحاشية «ط» : «الزرّاعون» .

2.التهذيب ، ج ۶ ، ص ۳۸۴ ، صدر ح ۱۱۳۸ ، بسنده عن إبراهيم بن إسحاق ، عن الحسين بن أبي السريّ ، عن الحسن بن إبراهيم ، عن يزيد بن هارون الواسطي ، وتمام الرواية فيه : «سألت جعفر بن محمّد عليه السلام عن الفلّاحين ، فقال : هم الزارعون كنوز اللّه في أرضه» الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۱۳۲ ، ح ۱۶۹۹۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۹ ، ص ۳۴ ، ح ۲۴۰۹۰ .

3.في حاشية «جت» : «باب نادر» . وفي «ط ، جت» : - «آخر» .

4.في الوسائل : «إبراهيم بن عتبة» . و لم نجد لإبراهيم بن عتبة ذكرا في موضع . وقد ذكر إبراهيم بن عقبة في أصحاب أبي الحسن الثالث عليه السلام ، وطبقة إبراهيم بن عقبة هذا تلائم المذكور في كتب الرجال . راجع : رجال البرقي ، ص ۵۸ ؛ رجال الطوسي ، ص ۳۸۳ ، الرقم ۵۶۳۶ .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۲۶۲

6.في «ى ، جن» والوافي والوسائل : - «عن أبي عبد اللّه عليه السلام » .

7.في «ى» : - «قال» .

8.في المرآة : «هذا مجرّب في كثير من البلاد ، كقزوين وأمثالها ممّا يقرب من البحر» .


الكافي ج10
374

أَمَا ۱ إِنَّهَا لَا تَعْدَمُ ۲ الْأَشْقِيَاءَ الْفَجَرَةَ ۳ » . ۴

۹۱۸۸.وَرُوِيَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللّهِ۵عليه السلام قَالَ :«الْكِيمِيَاءُ الْأَكْبَرُ الزِّرَاعَةُ» . ۶

9189.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ السَّرِيِّ 7 ، عَنِ

1.في «بس ، جن» : «ألا» .

2.في «ط» : + «إلّا» .

3.وفي المرآة : «قوله عليه السلام : أما إنّها لا تعدم ، يروى عن بعض مشايخنا أنّه قال : اُريد أنّه من جملة مفاسد الإبل أنّه تكون معها غالبا الأشقياء الفجرة ، وهم الجمّالون الذين هم شرار الناس ، والأظهر أنّ المراد به أنّ هذا القول متى لا يصير سببا لترك الناس اتّخاذها ، بل يتّخذها الأشقياء . ويؤيّده ما رواه الصدوق في الخصال ومعاني الأخبار بإسناده عن الصادق عليه السلام : «قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : الغنم إذا أقبلت أقبلت ، وإذا أدبرت أقبلت ؛ والبقر إذا أقبلت ، أقبلت وإذا أدبرت أدبرت ؛ والإبل أعنان الشياطين إذا أقبلت أدبرت ، وإذا أدبرت أدبرت ، ولا يجيء خيرها إلّا من الجانب الأشأم . قيل : يا رسول اللّه فمن يتّخذها بعدذا ؟ قال : فأين الأشقياء الفجرة ؟» . وراجع : الخصال ، ص ۱۰۰ ، باب الثلاثة ، ح ۵۳ ؛ معاني الأخبار ، ص ۳۲۱ ، ح ۱ .

4.الأمالي للصدوق ، ص ۳۵۰ ، المجلس ۵۶ ، ح ۲ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ۱۹۶ ، ح ۳ ، بسندهما عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن إسماعيل بن أبي زياد ، عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . الخصال ، ص ۲۴۵ ، باب الأربعة ، ح ۱۰۵ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم ، عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن إسماعيل بن مسلم السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . الجعفريّات ، ص ۲۴۶ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۹۱ ، ح ۲۴۸۸ ، مرسلاً عن النبيّ صلى الله عليه و آله الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۱۳۱ ، ح ۱۶۹۹۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۵۳۷ ، ذيل ح ۱۵۴۷۸ ؛ و ج ۱۷ ، ص ۷۱ ، ح ۲۲۰۱۷ ؛ و ج ۱۹ ، ص ۳۱ ، ح ۲۴۰۸۲ ، وفي الأخيرين من قوله : «فأيّ المال بعد البقر خير» إلى قوله : «إلّا أن يخلف مكانها» ؛ وفيه ، ص ۳۵ ، ح ۲۴۰۹۲ ، إلى قوله : «أدّى حقّه يوم حصاده» .

5.في «بخ» وحاشية «بح» : «عن أبي عبداللّه » بدل «أنّ أبا عبداللّه » .

6.الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۱۳۲ ، ح ۱۶۹۹۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۹ ، ص ۳۴ ، ح ۲۴۰۹۱ .

7.ورد شبه المضمون في التهذيب ، ج ۶ ، ص ۳۸۴ ، ح ۱۱۳۸ بسنده عن إبراهيم بن إسحاق ، عن الحسين بن أبي السريّ ، عن الحسن بن إبراهيم ، عن يزيد بن هارون الواسطي . ولعلّه الصواب ؛ فإنّ الحسن بن السريّ معدود من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام ، في رجال النجاشي ، ص ۴۷ ، الرقم ۹۷ ؛ ورجال الطوسي ، ص ۱۸۰ ، الرقم ۲۱۵ ، بل ذكره الشيخ الطوسي في أصحاب أبي جعفر الباقر عليه السلام في رجاله ، ص ۱۳۱ ، الرقم ۱۳۴۰ ، وطبقة إبراهيم بن إسحاق لا تلائم الرواية عن هذه الطبقة ، كعدم ملاءمة رواية هذه الطبقة عن أبي عبد اللّه عليه السلام بواسطتين . أمّا الحسين بن أبي السريّ ، فالظاهر أنّه الحسين بن المتوكّل بن عبد الرحمن ، ابن أبي السريّ ، أخو محمّد بن أبي السريّ ، فقد توفّي ابن أبي السريّ هذا سنة أربعين ومائتين . ويزيد بن هارون توفّي أوّل سنة ستّ ومائتين وولد سنة سبع عشرة و مائة ، فيجوز لابن أبي السريّ الرواية عنه بواسطة . راجع : تهذيب الكمال ، ج ۶ ، ص ۴۶۸ ، الرقم ۱۳۳۱ ؛ و ج ۳۲ ، ص ۲۶۱ ، الرقم ۷۰۶۱ .

  • نام منبع :
    الكافي ج10
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 191266
الصفحه من 909
طباعه  ارسل الي