39
الكافي ج10

۸۷۲۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ ، قَالَ :اسْتَقْرَضَ قَهْرَمَانٌ ۱ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام مِنْ رَجُلٍ طَعَاماً لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَأَلَحَّ ۲ فِي التَّقَاضِي ، فَقَالَ لَهُ ۳ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «أَ لَمْ أَنْهَكَ ۴ أَنْ تَسْتَقْرِضَ لِي ۵ مِمَّنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ فَكَانَ ۶ » . ۷

۸۷۲۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ ظَرِيفِ بْنِ نَاصِحٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ ۸ : «لَا تُخَالِطُوا وَلَا تُعَامِلُوا ۹ إِلَا مَنْ نَشَأَ فِي الْخَيْرِ ۱۰ » . ۱۱

۸۷۲۷.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ۱۲رَفَعَهُ ، قَالَ :

1.«القهرمان» : كالخازن والوكيل والحافظ لما تحت يده ، والقائم باُمور الرجل بلغة الفرس كذا في النهاية ، ج ۴ ، ص ۱۲۹ (قهرم) . وفي الوافي : «قهرمان الرجل : القيّم على أمواله» .

2.في «ط» : + «عليه» . يقال : ألحّ في الشيء ، أي كثر سؤاله إيّاه كاللاصق به . و ألحّ الرجل على غريمه في التقاضي ، أي واظب ولزم . والتقاضي : الطلب والقبض . راجع : لسان العرب ، ج ۲ ، ص ۵۷۷ (لحح) ؛ تاج العروس ، ج ۲۰ ، ص ۸۵ (قضى) .

3.في «ط ، بخ ، بف ، جن» : - «له» .

4.في «بخ» : + «عن» .

5.في «ى» والتهذيب : - «لي» .

6.في «بح» : «كذا» . وفي «بف» : «وكان» . وفي المرآة : «يدلّ على كراهة الاستقراض ممّن تجدّد له المال بعد الفقر ولم ينشأ في الخير» .

7.التهذيب ، ج ۷ ، ص ۱۰ ، ح ۳۹ ، معلّقا عن عليّ بن إبراهيم الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۴۱۰ ، ح ۱۷۵۳۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۷۴ ، ذيل ح ۲۲۰۲۳ ؛ و ص ۴۱۳ ، ح ۲۲۸۷۰ .

8.في «ط ، بخ ، بف» : «قال : قال أبو عبد اللّه عليه السلام » بدل «عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال» .

9.في «ط» : «لا تعاملوا» بدون الواو .

10.في المرآة : «قوله عليه السلام : في الخير ، أي في المال» .

11.التهذيب ، ج ۷ ، ص ۱۰ ، ح ۳۷ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد . علل الشرائع ، ص ۵۲۶ ، ح ۲ ، بسنده عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن ظريف بن ناصح . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۱۶۴ ، ح ۳۶۰۱ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليه السلام الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۴۱۱ ، ح ۱۷۵۳۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۷۵ ، ذيل ح ۲۲۰۲۴ .

12.السند معلّق على سابقه . ويروي عن أحمد بن محمّد ، عدّة من أصحابنا .


الكافي ج10
38

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقُلْتُ : إِنَّ عِنْدَنَا قَوْماً مِنَ الْأَكْرَادِ ، وَإِنَّهُمْ لَا يَزَالُونَ يَجِيئُونَ بِالْبَيْعِ ، فَنُخَالِطُهُمْ وَنُبَايِعُهُمْ ؟
فَقَالَ : «يَا أَبَا الرَّبِيعِ ، لَا تُخَالِطُوهُمْ ؛ فَإِنَّ الْأَكْرَادَ حَيٌّ ۱ مِنْ أَحْيَاءِ ۲ الْجِنِّ ، كَشَفَ اللّهُ عَنْهُمُ الْغِطَاءَ ؛ فَلَا تُخَالِطُوهُمْ ۳ » . ۴

۸۷۲۴.أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ خَارِجَةَ ، عَنْ مُيَسِّرِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ :قَالَ لِي ۵ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «لَا تُعَامِلْ ذَا عَاهَةٍ ۶ ؛ فَإِنَّهُمْ أَظْلَمُ شَيْءٍ ۷ » . ۸

1.الحيّ : البطن من بطون العرب ، والقبيلة من العرب ، وعن الأزهريّ : الحيّ من أحياء العرب يقع على بني أب كثروا أم قلّوا ، وعلى شعب يجمع القبائل . راجع : لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۲۱۵ (حيو) ؛ المصباح المنير ، ص ۱۶۰ (حيي) .

2.في الفقيه والعلل ، ص ۵۲۷ ، ح ۱ و ح ۲ : - «أحياء» .

3.في مرآة العقول ، ج ۱۹ ، ص ۱۴۵ : «يدلّ على كراهة معاملة الأكراد . وربّما يؤوّل كونهم من الجنّ بأنّهم لسوء أخلاقهم وكثرة حيلهم أشباه الجنّ ، فكأنّهم منهم كشف عنهم الغطاء» . وقال المحقّق الشعراني في هامش الوافي : «قوله : حيّ من أحياء الجنّ ، مبالغة في كونهم غير متأدّبين بآداب الشرع والعرف في ذلك العهد» .

4.التهذيب ، ج ۷ ، ص ۱۱ ، ح ۴۲ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن الحكم ؛ علل الشرائع ، ص ۵۲۷ ، ح ۱ ، بسنده عن أحمد بن محمّد . وفي الكافي ، كتاب النكاح ، باب من كره مناكحته من الأكراد ... ، ذيل ح ۹۵۴۳ ؛ والتهذيب ، ج ۷ ، ص ۴۰۵ ، ذيل ح ۱۶۲۱ ، بسندهما عمّن ذكره ، عن أبي الربيع الشامي ، من قوله : «لا تخالطوهم» مع اختلاف يسير . علل الشرائع ، ص ۵۲۷ ، ح ۲ ، بسنده عمّن حدّثه ، عن أبي الربيع الشامي . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۱۶۴ ، ح ۳۶۰۳ ، معلّقا عن أبي الربيع الشامي ، من قوله : «لا تخالطوهم» الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۴۰۹ ، ح ۱۷۵۳۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۴۱۶ ، ح ۲۲۸۷۹ .

5.في «بخ ، بف» وحاشية «ط» والوسائل والتهذيب : - «لي» .

6.العاهة : الآفة ، وهو عَرَض مفسد لما أصاب من شيء ، أي هو ما يوجب خروج عضو عن مزاجه الطبيعي . راجع : لسان العرب ، ج ۹ ، ص ۱۶ (أوف) ، و ج ۱۳ ، ص ۵۲۰ (عوه) ؛ شرح المازندراني ، ج ۵ ، ص ۲۴۹ .

7.في المرآة : «قوله عليه السلام : فإنّهم أظلم شيء ، لعلّ نسبة الظلم إليهم سراية أمراضهم ، أو لأنّهم مع علمهم بالسراية لا يجتنبون عن المخالطة» .

8.التهذيب ، ج ۷ ، ص ۱۱ ، ح ۴۰ ، معلّقا عن أحمد بن أبي عبد اللّه الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۴۱۰ ، ح ۱۷۵۳۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۴۱۵ ، ح ۲۲۸۷۶ .

  • نام منبع :
    الكافي ج10
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 227714
الصفحه من 909
طباعه  ارسل الي