۹۲۳۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيِّ :۱عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ ۲ : سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ اسْتَأْجَرَ مِنَ السُّلْطَانِ مِنْ أَرْضِ الْخَرَاجِ بِدَرَاهِمَ مُسَمَّاةٍ ، أَوْ بِطَعَامٍ مُسَمًّى ، ثُمَّ آجَرَهَا ، وَشَرَطَ لِمَنْ ۳ يَزْرَعُهَا ۴ أَنْ يُقَاسِمَهُ النِّصْفَ أَوْ أَقَلَّ مِنْ ذلِكَ ۵ أَوْ أَكْثَرَ ، وَلَهُ فِي الْأَرْضِ بَعْدَ ذلِكَ فَضْلٌ : أَ يَصْلُحُ ۶ لَهُ ذلِكَ ؟
قَالَ : «نَعَمْ ، إِذَا حَفَرَ ۷ نَهَراً ، أَوْ عَمِلَ ۸ لَهُمْ شَيْئاً ۹ يُعِينُهُمْ بِذلِكَ ، فَلَهُ ذلِكَ» .
قَالَ : وَسَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ ۱۰ اسْتَأْجَرَ أَرْضاً مِنْ أَرْضِ الْخَرَاجِ بِدَرَاهِمَ مُسَمَّاةٍ ، أَوْ بِطَعَامٍ مَعْلُومٍ ، فَيُؤَاجِرُهَا قِطْعَةً قِطْعَةً ، أَوْ جَرِيباً ۱۱ جَرِيباً بِشَيْءٍ مَعْلُومٍ ، فَيَكُونُ لَهُ فَضْلٌ فِيمَا ۱۲ اسْتَأْجَرَهُ ۱۳ مِنَ السُّلْطَانِ ، وَلَا يُنْفِقُ شَيْئاً ، أَوْ يُؤَاجِرُ تِلْكَ الْأَرْضَ قِطَعاً ۱۴ عَلى أَنْ يُعْطِيَهُمُ الْبَذْرَ وَالنَّفَقَةَ ، فَيَكُونُ لَهُ فِي ذلِكَ فَضْلٌ عَلى إِجَارَتِهِ وَلَهُ تُرْبَةُ الْأَرْضِ ، أَوْ لَيْسَتْ لَهُ ۱۵ ؟
1.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۲۷۲
2.في «جن» : - «قال» .
3.في «ط» : «أن» .
4.في «ط» : + «على» .
5.في «بخ» : - «من ذلك» .
6.في «ط» : «أتصلح» .
7.في «بخ ، بس» وحاشية «بح ، جت» والوسائل : + «لهم» .
8.في «ى» : «وعمل» .
9.في التهذيب والاستبصار ، ح ۴۶۵ : «عملاً» .
10.في «بخ ، بف ، جن» والوافي والفقيه والتهذيب والاستبصار ، ح ۴۶۸ : «رجل» .
11.في «بخ» : «وجريبا» . وتقدّم معنى الجَريب ذيل ح ۹۲۲۰ .
12.في «بخ ، بف» والتهذيب والاستبصار ، ح ۴۶۸ : «ما» .
13.في «ط ، ى ، بح ، بس ، جت ، جن» والوسائل والفقيه والتهذيب : «استأجر» .
14.في «ط ، ى ، جت» والوافي والتهذيب : + «قطعا» .
15.في الفقيه : «وله مرمّة الأرض ، أله ذلك أو ليس له» بدل «و له تربة الأرض ، أو ليست له» . وفي الوافي : «لعلّ المراد بقوله : وله تربة الأرض ، يبقي لنفسه من تربة الأرض شيئا ، أو لا يبقي ، بل يؤاجرها كلّها . وفي الفقيه هكذا : «وله تربة الأرض أله ذلك ، أو ليس له» أي شيء منها» .
وفي المرآة : «قوله : وله تربة الأرض ، يمكن حمل الأوّل على الإجارة ، والثاني على المزارعة ؛ لأنّ في المزارعة لا يملك منافع الأرض ، فهو بمنزلة الأجير في العمل ؛ أو المراد بالتربة التراب الذي يطرح على الزارع لإصلاحها ؛ أو المعنى أنّه يبقي لنفسه شيئا من تربة الأرض ، أو لا يبقي ، بل يؤاجرها كلّها . وفي بعض نسخ الفقيه : «وله تربة الأرض ، أله ذلك ، أو ليس له» وفي بعضها : «ولمّ تربة الأرض» أي رمّ وأصلح» .