425
الكافي ج10

۹۲۵۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ؛ وَ حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ۱، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سَمَاعَةَ۲جَمِيعاً ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ أَبِي بَصيرٍ۳:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «نَهى رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَنِ ۴ النِّطَافِ ۵ وَالْأَرْبِعَاءِ ۶ » قَالَ : «وَالْأَرْبِعَاءُ ۷ أَنْ يُسَنّى ۸ مُسَنَّاةٌ ۹ ،

1.هكذا في «ط ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جت» والوسائل والتهذيب والاستبصار . وفي «ى ، جد ، جن» والمطبوع : «الحسن بن سماعة» . والمراد من الحسن بن سماعة ، هو الحسن بن محمّد بن سماعة ، روى عنه حميد بن زياد في كثيرٍ من الأسناد جدّا بعنوان ابن سماعة ، الحسن بن سماعة والحسن بن محمّد بن سماعة . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۶ ، ص ۴۵۷ ـ ۴۶۲ .

2.في الوسائل ، ح ۲۲۷۷۹ والتهذيب والاستبصار : - «عن جعفر بن سماعة» . والمتكرّر في الأسناد رواية الحسن بن محمّد بن سماعة ـ بعناوينه المختلفة ـ عن جعفر بن سماعة ، عن أبان [بن عثمان] . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۴ ، ص ۴۱۳ـ۴۱۴ .

3.هكذا في «ط ، ى ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جت ، جد ، جن» والوسائل والتهذيب . وفي المطبوع : - «عن أبي بصير» . وقد توسّط أبو بصير بين أبان [بن عثمان] و بين أبي عبد اللّه عليه السلام في أسنادٍ عديدة . ولعلّ وجه سقوط «عن أبي بصير» في ما نحن فيه ، جواز النظر من «أبي» في «أبي بصير» إلى «أبي» في «أبي عبد اللّه » . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۲۱ ، ص ۳۰۷ ـ ۳۱۲ .

4.في التهذيب : + «بيع» .

5.«النِطاف» : جمع النُطفة ، وهو الماء الصافي قلّ أو كثر ، أو قليل ماء يبقى في دلو أو قربة ، ولا يستعمل لها فعل من لفظها . راجع : المصباح المنير ، ص ۶۱۱ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۱۴۰ (نطف) .

6.«الأربِعاء» : جمع الربيع ، وهو النهر الصغير ، أو الساقية الصغيرة تجري إلى النخل ، حجازيّة . راجع : لسان العرب ، ج ۸ ، ص ۱۰۷ ؛ المصباح المنير ، ص ۲۱۶ (ربع) .

7.في الوافي : «الأربعاء» بدون الواو .

8.في «بح ، بف ، جت» والوافي والتهذيب والاستبصار : «أن تسنّي» . وفي الوافي عن بعض النسخ : «أن تثنّى» .

9.المُسَنّاة : العَرِمُ ، وهو سدّ يعترض به الوادي ، وضفيرة تبنى للسيل ؛ لتردّ الماء . سمّيت مسنّاة لأنّ فيها مفاتح للماء بقدر ما تحتاج إليه ممّا لا يغلب ، مأخوذ من قولك : سنّيت الشيء والأمر ، إذا فتحت وجهه . والضفيرة : المستطيلة المعمولة بالخشب والحجارة كالحائط في وجه الماء . راجع : لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۴۰۴ و ص ۴۰۶ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۷۰۰ (سنا) .


الكافي ج10
424

136 ـ بَابُ بَيْعِ الْمَاءِ وَمَنْعِ فُضُولِ ۱ الْمَاءِ مِنَ الْأَوْدِيَةِ وَالسُّيُولِ

۹۲۵۶.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ سَعِيدٍ الْأَعْرَجِ۲:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ لَهُ الشِّرْبُ ۳ مَعَ قَوْمٍ فِي قَنَاةٍ ۴ فِيهَا شُرَكَاءُ ، فَيَسْتَغْنِي بَعْضُهُمْ عَنْ شِرْبِهِ : أَ يَبِيعُ شِرْبَهُ ؟
قَالَ : «نَعَمْ ، إِنْ شَاءَ بَاعَهُ بِوَرِقٍ ۵ ، وَإِنْ شَاءَ بَاعَهُ ۶ بِكَيْلِ حِنْطَةٍ ۷ » . ۸

1.في «ط ، بخ» : «فضل» . وفي حاشية «جت» : «فضله» .

2.ورد الخبر في الفقيه ، ج ۳ ، ص ۲۳۶ ، ح ۳۸۶۷ عن سعيد بن يسار عن أبي عبد اللّه عليه السلام . وقد وُصِف سعيد بن يسار في رجال البرقي ، ص ۳۸ ومشيخة الفقيه ، ج ۴ ، ص ۵۲۲ ، بالأعرج ، فيوهم أنّ المراد بسعيد الأعرج في ما نحن فيه ، هو ابن يسار . والظاهر من التتبّع في الأسناد وكتب الرجال أنّ سعيد الأعرج ، هو سعيد الأعرج السمّان ، واختُلِف في اسم أبيه ، هل هو عبد اللّه أو عبد الرحمن ـ كما اُشير إلى ذلك في رجال النجاشي ، ص ۱۸۱ ، الرقم ۴۷۷ ؛ ورجال الطوسي ، ص ۲۱۳ ، الرقم ۲۷۸۴ ـ ولعلّه لذلك قد ورد في غير واحد من الأسناد مقيّدا بالأعرج من دون ذكر اسم أبيه . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۸ ، ص ۱۰۵ ـ ۱۰۷ ، الرقم ۵۰۹۹ . ويؤيّد ذلك ـ مضافا إلى عدم ورود سعيد بن يسار الأعرج في شيء من الأسناد ـ المقارنة بين ما ورد في الكافي ، ح ۶۲۴ ، عن سعيد السمّان ، وبين ما ورد في رجال الكشّي ، ص ۴۲۷ ، الرقم ۸۰۲ ، عن سعيد الأعرج . وكذا بين ما ورد في الكافي ، ح ۵۸۴۹ ، وبين ما ورد في قرب الإسناد ، ص ۱۲۶ ، ح ۴۴۲ عن سعيد الأعرج السمّان . فعليه ، لا يبعد أن يكون الأصل في عنوان سند الفقيه «سعيد الأعرج» ثم فسّر بسعيد بن يسار سهوا ، لاشتراكه بين ابن يسار وسعيد السمّان .

3.«الشرب» ـ بكسر الشين ـ : الحظّ من الماء ، أو قيل : هو وقت الشرب ، أو هو المَوْرِد . والجمع : أشراب . راجع : لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۴۸۸ (شرب) .

4.في «بخ ، بف» والوافي : + «له» .

5.في «ط» : «بوزن» . وقال الجوهري : «الورق : الدراهم المضروبة» . وقال ابن الأثير : «الورق ـ بكسر الراء ـ : الفضّة ، وقد تسكّن» . الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۵۶۴ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۷۵ (ورق) .

6.في الوسائل والتهذيب : - «باعه» .

7.في الوسائل ، ح ۲۲۷۷۸ : «بحنطة» بدل «بكيل حنطة» .

8.التهذيب ، ج ۷ ، ص ۱۳۹ ، ح ۶۱۶ ؛ والاستبصار ، ج ۳ ، ص ۱۰۶ ، ح ۳۷۶ ، معلّقا عن الكليني . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۲۳۶ ، ح ۳۸۶۷ ، معلّقا عن سعيد بن يسار ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام . قرب الإسناد ، ص ۲۶۲ ، ح ۱۰۳۹ ، بسند آخر عن موسى بن جعفر عليه السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۸ ، ص ۱۰۰۹ ، ح ۱۸۷۱۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۳۷۳ ، ح ۲۲۷۷۸ ؛ و ج ۲۵ ، ص ۴۱۸ ، ح ۳۲۲۵۳ .

  • نام منبع :
    الكافي ج10
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 222172
الصفحه من 909
طباعه  ارسل الي