فَيُحْمَلَ ۱۲ الْمَاءَ ، فَيُسْتَقى ۳ بِهِ الْأَرْضَ ، ثُمَّ يُسْتَغْنى ۴ عَنْهُ» فَقَالَ ۵ : «لَا تَبِعْهُ ۶ ، وَلكِنْ أَعِرْهُ جَارَكَ . وَالنِّطَافُ أَنْ يَكُونَ لَهُ الشِّرْبُ ، فَيَسْتَغْنِيَ عَنْهُ ، فَيَقُولُ ۷ : لَا تَبِعْهُ ۸ ، أَعِرْهُ أَخَاكَ أَوْ جَارَكَ ۹ » . ۱۰
۹۲۵۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَيْمَنَ ، عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «قَضى رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي سَيْلِ وَادِي مَهْزُورٍ ۱۱ : لِلزَّرْعِ إِلَى الشِّرَاكِ ، وَلِلنَّخْلِ ۱۲ إِلَى الْكَعْبِ ، ثُمَّ يُرْسَلَ الْمَاءُ
1.في «ط ، بح ، بس ، بف ، جت» والوافي والتهذيب : «فتحمل» . وفي «جن» : «فتجمل» .
2.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۲۷۸
3.في «بح ، بخ ، جد ، جن» والوسائل : «فيسقى» . وفي «بف» والوافي : «فتسقى» .
4.في «بف» والوافي والتهذيب : «تستغني» .
5.في «ط ، ى ، بخ ، بف ، جد» وحاشية «بس» والوافي والوسائل ، ح ۲۲۷۷۹ والتهذيب : «قال» . وفي «بس» : «يقول» .
6.في «بف ، جن» : «ولا تبعه» . وفي «بخ» : «ولا يبعه» وفي «ط ، ى ، جت ، جد» والوافي والوسائل والتهذيب : «فلا تبعه» .
7.في «ط ، بس ، جد ، جن» والوافي : «يقول» .
8.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب والاستبصار . وفي المطبوع : + «ولكن» . و في الاستبصار حمل النهي على الكراهة ؛ ليوافق ما سبق .
9.في «بخ ، بف» والوافي : «جارك أو أخاك» .
10.التهذيب ، ج ۷ ، ص ۱۴۰ ، ح ۶۱۸ ؛ والاستبصار ، ج ۳ ، ص ۱۰۷ ، ح ۳۷۸ ، معلّقا عن محمّد بن يحيى . و راجع : الكافي ، كتاب المعيشة ، باب ما يجوز أن يؤاجر به الأرض وما لا يجوز ، ح ۹۲۰۱ و ۹۲۰۲ الوافي ، ج ۱۸ ، ص ۱۰۱۰ ، ح ۱۸۷۱۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۳۷۴ ، ح ۲۲۷۷۹ ؛ و ج ۲۵ ، ص ۴۱۹ ، ح ۳۲۲۵۶ .
11.هكذا في «ط ، بس ، جد» والوافي والوسائل . وفي سائر النسخ والمطبوع : + «أن يحبس الأعلى على الأسفل : للنخل إلى الكعبين ، وللزرع إلى الشراكين ، ثمّ يرسل الماء إلى أسفل من ذلك» .
وقال في الوافي : «كان في بعض نسخ الكافي في ألفاظ هذا الحديث تكرار من النسّاخ تركناه» .
و في «ط» : «مهرود» بدل «مهزور» . و «مهزور» : وادي بني قريظة بالحجاز ، بتقديم الزاي على الراء . ومهروز ، على العكس : موضع سوق المدينة ، كان تصدّق به رسول اللّه صلى الله عليه و آله على المسلمين . وأمّا مهزول ، باللام فواد إلى أصل جبل يقال له : ينوف . الفائق ، ج ۳ ، ص ۴۰۰ (هزر) .
وفي الفقيه : «سمعت من أثق به من أهل المدينة أنّه وادي مهزور ، ومسموعي من شيخنا محمّد بن الحسن رضي اللّه عنه أنّه قال : وادي مهروز بتقديم الراء غير المعجمة على الزاي المعجمة ، وذكر أنّها كلمة فارسيّة ، وهو من هرز الماء ، والماء الهرز بالفارسيّة : الزائد على المقدار الذي يحتاج إليه» . وفي المرآة : «والظاهر تقديم المعجمة ، كما هو المضبوط في كتب الحديث واللغة للخاصّة والعامّة» .
12.في «ى ، بح ، بخ ، بف ، جت» والوسائل : «والنخل» .