طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ 1 الْجَارَ كَالنَّفْسِ غَيْرُ مُضَارٍّ وَلَا آثِمٍ 2 » . 3
۹۳۱۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ سَمُرَةَ بْنَ جُنْدَبٍ كَانَ لَهُ عَذْقٌ ۴ فِي حَائِطٍ ۵ لِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ ، وَكَانَ مَنْزِلُ الْأَنْصَارِيِّ بِبَابِ الْبُسْتَانِ ، وَكَانَ ۶ يَمُرُّ بِهِ ۷ إِلى نَخْلَتِهِ ۸ وَلَا
1.في «ط» : - «إنّ» .
2.في الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۱۰۰ : «إنّ الجار ، أي المجاور ؛ من الجوار بمعنى المجاورة ، لا من الإجارة بمعنى الإنقاذ» . وقال أيضا في الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۱۹ : «لعلّ المراد بالحديث أنّ الرجل كما لا يضارّ نفسه ولا يوقعها في الإثم ، أو لا يعدّ عليها الأمر إثما ، كذلك ينبغي أن لا يضارّ جاره ولا يوقعه في الإثم ، أو لا يعدّ عليه الأمر إثما . يقال : أثمه : أوقعه في الإثم . وأثمه اللّه في كذا : عدّه عليه إثما ، من باب نصر ومنع» .
وفي مرآة العقول ، ج ۱۹ ، ص ۳۹۴ : «قد مرّ في باب إعطاء الأمان بيانه ، وظهر أنّ المراد بالجار من أعطى الأمان لا مجاور البيت» . وراجعه ، ج ۱۸ ، ص ۳۵۷ ـ ۳۵۹ .
3.الكافي ، كتاب العشرة ، باب حقّ الجوار ، ح ۳۷۵۷ ، مع زيادة في أوّله وآخره ؛ الكافي ، كتاب الجهاد ، باب إعطاء الأمان ، ضمن ح ۸۲۴۳ ، وفيهما عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد [في الكافي ح ۳۷۵۷ : + «بن عيسى»] ... عن أبي عبد اللّه ، عن أبيه ، عن كتاب عليّ ، عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . التهذيب ، ج ۶ ، ص ۱۴۰ ، ضمن ح ۲۳۸ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد ... عن أبي عبد اللّه ، عن أبيه ، عن كتاب عليّ ، عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؛ التهذيب ، ج ۷ ، ص ۱۴۶ ، ح ۶۵۰ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ۱۸ ، ص ۱۰۶۷ ، ح ۱۸۸۳۴ ؛ الوسائل ، ج ۲۵ ، ص ۴۲۸ ، ح ۳۲۲۸۰ .
4.قال الجوهري : «العَذْق ـ بالفتح ـ : النخلة بحملها» ، وقال ابن الأثير : «العَذْق ـ بالفتح ـ : النخلة ، وبالكسر : العرجون بما فيه من الشماريخ ، ويجمع على عِزاق» . الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۵۲۲ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۹۹ (عذق) .
5.الحائط : الجدار ، والبستان ، وهو المراد هنا ، كما يظهر من الحديث ، وقال ابن الأثير : «في حديث أبي طلحة : فإذا هو في الحائط ، وعليه خميصة ، الحائط هاهنا البستان من النخيل إذا كان عليه حائط ، وهو الجدار» . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۶۲ (حوط) .
6.في «ط ، ى ، بح ، بس ، جت ، جن» والوسائل ، ح ۳۲۲۸۱ والبحار : «فكان» .
7.في «بخ» : - «به» .
8.في «ط» : «نخله» .