501
الكافي ج10

وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ وَابْنِ مُسْكَانَ 1 ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ ، قَالَ :قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «إِذَا حَدَّثْتُكُمْ بِشَيْءٍ ، فَاسْأَلُونِي 2 عَنْ 3 كِتَابِ اللّهِ» .
ثُمَّ قَالَ فِي 4 حَدِيثِهِ : «إِنَّ اللّهَ 5 نَهى عَنِ الْقِيلِ وَالْقَالِ 6 ، وَفَسَادِ الْمَالِ 7 ، وَكَثْرَةِ السُّؤَالِ» .

1.في «ط ، بخ ، بف» والتهذيب : «أو ابن مسكان» . وفي «بح» : «و عبد اللّه بن مسكان» .

2.في الوافي عن بعض النسخ : + «أين هو» .

3.في الوافي والكافي ، ح ۱۸۷ والمحاسن : «من» .

4.في الوافي والكافي ، ح ۱۸۷ والمحاسن : + «بعض» .

5.في الوافي والكافي ، ح ۱۸۷ والمحاسن : «إن رسول اللّه صلى الله عليه و آله » .

6.قال ابن الأثير : «فيه أنّه نهى عن قيل وقال ، أي نهى عن فضول ما يتحدّث به المتجالسون ، من قولهم : قيل كذا ، وقال كذا ، وبناؤهما على كونهما فعلين ما ضيين متضمّنين للضمير ، والإعراب على إجرائهما مجرى الأسماء خِلْوَين من الضمير ، وإدخال حرف التعريف عليهما لذلك في قولهم : القيل والقال . وقيل : القال الابتداء ، والقيل الجواب . وهذا إنّما يصحّ إذا كانت الرواية : قيلَ وقالَ ، على أنّهما فعلان ، فيكون النهي عن القول بما لا يصحّ ولا تعلم حقيقته ، وهو كحديثه الآخر : بئس مطيّة الرجل زعموا ، فأمّا من حكى ما يصحّ ويعرف حقيقته وأسنده إلى ثقة صادق فلا وجه للنهي عنه ولا ذمّ . وقال أبو عبيد : فيه نحو وعربيّة ، وذلك أنّه جعل القال مصدرا ، كأنّه قال : نهى عن قيلٍ وقول ، يقال : قلت قولاً وقيلاً وقالاً ، وهذا التأويل على أنّهما اسمان . وقيل : أراد النهي عن كثرة الكلام مبتدئا ومجيبا . وقيل : أراد به حكاية أقوال الناس والبحث عمّا لا يجدي عليه خيرا ولا يعينه أمره» . وعن الرفيع رحمه اللهفي هامش الوافي أنّه قال : «قوله : نهى عن القيل والقال ، المراد بالقيل والقال نقلُ الحكايات ، كما يقال : قيل كذا وكذا في نقل التواريخ والقصص ، وأقوالُ بعضهم لبعض ، كما هو الشائع إظهارا للاطّلاع عليها ، أو اطّلاعا لهم عليها ، أو جعل قلوبهم مشغولين بحكايته مستأنسين بها ، لا للتعليم أو التذكير في المسائل العلميّة وما ينتفع بها ، أو للإصلاح ؛ فإنّ المطلوب التعليم والتذكير لا الحكاية . والمراد بفساد المال ترك إصلاحه أو صرفه في غير مصرفه . والمراد بكثرة السؤال السؤال عن الأكثر ممّا يحتاج إليه» .

7.في المحاسن : + «وفساد الأرض» .


الكافي ج10
500

يَأْجُرَكَ ، وَلَا يُخْلِفَ عَلَيْكَ ، وَقَدْ بَلَغَكَ أَنَّهُ يَشْرَبُ الْخَمْرَ فَائْتَمَنْتَهُ ؟» .
فَقَالَ إِسْمَاعِيلُ : يَا أَبَتِ ۱ ، إِنِّي لَمْ أَرَهُ يَشْرَبُ الْخَمْرَ ، إِنَّمَا ۲ سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ ۳ .
فَقَالَ : «يَا بُنَيَّ ، إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ : «يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ»۴ يَقُولُ : يُصَدِّقُ اللّهَ ۵ وَيُصَدِّقُ لِلْمُؤْمِنِينَ ۶ ، فَإِذَا شَهِدَ عِنْدَكَ الْمُؤْمِنُونَ ۷ فَصَدِّقْهُمْ ، وَلَا تَأْتَمِنْ شَارِبَ ۸ الْخَمْرِ ؛ فَإِنَّ ۹ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ ۱۰ فِي كِتَابِهِ ۱۱ : «وَلا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ»۱۲ فَأَيُّ سَفِيهٍ أَسْفَهُ مِنْ شَارِبِ الْخَمْرِ ؟ إِنَّ شَارِبَ الْخَمْرِ لَا يُزَوَّجُ إِذَا خَطَبَ ، وَلَا يُشَفَّعُ إِذَا شَفَعَ ، وَلَا يُؤْتَمَنُ عَلى أَمَانَةٍ ، فَمَنِ ائْتَمَنَهُ عَلى أَمَانَةٍ فَاسْتَهْلَكَهَا ، لَمْ يَكُنْ لِلَّذِي ائْتَمَنَهُ عَلَى اللّهِ ۱۳ أَنْ يَأْجُرَهُ ، وَلَا يُخْلِفَ عَلَيْهِ» . ۱۴

9347.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ 15 ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى 16 ؛

1.في «ى ، بح ، بس ، جت» والوافي والوسائل : «يا أبه» . وفي البحار ، ج ۴۷ : «أبا» .

2.في «بح» : «إنّي» .

3.في البحار ، ج ۲ : - «فقال : يا بنيّ لا تفعل» إلى هنا .

4.التوبة (۹) : ۶۱ .

5.في «بح ، جت ، جن» والوسائل والبحار ، ج ۴۷ : «للّه » .

6.في «ط ، بخ ، بف» وحاشية «جت» والوافي : «المؤمنين» .

7.في «ط ، بخ ، بف» والوافي : + «بشهادة» . وفي حاشية «جت» : + «شهادة» .

8.في الوافي : «بشارب» .

9.في الوسائل : «إنّ» .

10.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۳۰۰

11.في «ط ، ى ، بخ ، جد» : - «في كتابه» .

12.النساء (۴) : ۵ .

13.في «ط» : + «حجّة» .

14.الكافي ، كتاب الأشربة ، باب شارب الخمر ، ح ۱۲۲۳۹ ؛ والتهذيب ، ج ۹ ، ص ۱۰۳ ، ح ۱۸۵ ، بسند آخر . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۲۲۰ ، ح ۲۱ ، عن حمّاد ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ؛ وفيه ، ج ۲ ، ص ۹۵ ، ح ۸۳ ، عن حمّاد بن عثمان ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف. وراجع : الكافي ، كتاب النكاح ، باب كراهية أن ينكح شارب الخمر ، ح ۹۵۲۳ الوافي ، ج ۱۸ ، ص ۹۵۶ ، ح ۱۸۶۵۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۹ ، ص ۸۲ ، ح ۲۴۲۰۷ ؛ البحار ، ج ۴۷ ، ص ۲۶۷ ، ح ۳۸؛ وفيه ، ج ۲ ، ص ۲۷۳ ، ح ۱۳ ، إلى قوله : «فإذا شهد عندك المؤمنون فصدّقهم» .

15.هكذا في «ط» وحاشية «جت» . وفي «ى ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جت ، جد ، جن» والمطبوع والوافي والوسائل والبحار : + «عن أبيه» . والصواب ما أثبتناه ، كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ۱۸۷ ، فلاحظ .

16.هكذا في «ط ، بخ ، بف» . وفي «ى ، بح ، بس ، جت ، جد ، جن» والمطبوع والوافي والوسائل والبحار : + «عن يونس» . والصواب ما أثبتناه ، كما يقتضي التأمّل في السند ؛ فإنّ في السند تحويلاً ويروي عن يونس ، محمّد بن عيسى ووالد أحمد بن أبي عبد اللّه جميعا .

  • نام منبع :
    الكافي ج10
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 227198
الصفحه من 909
طباعه  ارسل الي