521
الكافي ج10

فَيَقُولُ لَهُ : أَنْصَرِفُ إِلَيْكَ إِلى عَشَرَةِ أَيَّامٍ ، وَأَقْضِي حَاجَتَكَ ، فَإِنْ لَمْ أَنْصَرِفْ فَلَكَ عَلَيَّ أَلْفُ دِرْهَمٍ حَالَّةً مِنْ غَيْرِ شَرْطٍ ، وَأَشْهَدَ بِذلِكَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ دَعَاهُمْ إِلَى الشَّهَادَةِ .
فَوَقَّعَ عليه السلام : «لَا يَنْبَغِي لَهُمْ أَنْ يَشْهَدُوا إِلَا بِالْحَقِّ ، وَلَا يَنْبَغِي لِصَاحِبِ الدَّيْنِ أَنْ ۱ يَأْخُذَ إِلَا الْحَقَّ إِنْ شَاءَ اللّهُ» . ۲

۹۳۷۴.وَعَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ ، عَنِ الثُّمَالِيِّ ، قَالَ :مَرَرْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي سُوقِ النُّحَاسِ ، فَقُلْتُ ۳ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، هذَا النُّحَاسُ أَيُّ شَيْءٍ ۴ أَصْلُهُ ؟
فَقَالَ ۵ : «فِضَّةٌ إِلَا أَنَّ الْأَرْضَ أَفْسَدَتْهَا ، فَمَنْ قَدَرَ عَلى أَنْ يُخْرِجَ الْفَسَادَ مِنْهَا ، انْتَفَعَ بِهَا ۶ » . ۷

۹۳۷۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُتْبَةَ ، قَالَ :قُلْتُ ۸ : لَا أَزَالُ ۹ أُعْطِي الرَّجُلَ الْمَالَ ، فَيَقُولُ : قَدْ هَلَكَ أَوْ ذَهَبَ ، فَمَا عِنْدَكَ حِيلَةٌ

1.في «ط» : - «أن» .

2.التهذيب ، ج ۶ ، ص ۱۹۲ ، ح ۴۱۵ ، معلّقا عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن الأخير [يعني علي بن محمّد الهادي] عليه السلام الوافي ، ج ۱۸ ، ص ۷۹۶ ، ح ۱۸۳۱۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۸ ، ص ۴۳۶ ، ح ۲۳۹۹۶ .

3.في «بخ ، بف» : + «له» .

4.في «بح ، جت ، جد ، جن» والوسائل والبحار : «أيش» .

5.في «بس ، بف» والوافي : «قال» .

6.في الوافي : «منها» . وفي المرآة : «يدلّ على أنّ للكيميا أصلاً ، ولا يدلّ على أنّه يمكن أن يعلمه الناس بسعيهم وتدبيرهم ، بل يدلّ على خلافه ؛ فإنّ المعروف بين المدّعين لعلمه أنّ الذهب يحصل من النحاس» .

7.الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۱۸۶ ، ح ۱۷۰۸۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۲۳۴ ، ح ۲۲۴۱۴ ؛ البحار ، ج ۶۰ ، ص ۱۸۵ ، ح ۱۴ .

8.في «ط ، بخ ، بف» والوافي : + «له» . لا يُعْلَم مرجع الضمير ، فيكون الخبر مبهما من ناحية من سأله عبد الملك بن عتبة . لكن ورد في التهذيب ، ج ۷ ، ص ۱۸۸ ، ح ۸۳۲ ؛ والاستبصار ، ج ۳ ، ص ۱۲۷ ، ح ۴۵۵ ، مضمون الخبر ويمكن في ضوئه رفع الإبهام عن خبرنا هذا ، واليك نصّه : «أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن الجهم ، عن ثعلبة ، عن عبد الملك بن عتبة ، قال : سألت بعض هؤلاء يعني أبا يوسف وأبا حنيفة ـ فقلت : إنّي لا أزال أدفع المال مضاربة إلى الرجل فيقول : قد ضاع أو قد ذهب ، قال : فادفع إليه ، أكثره قرضا والباقي مضاربة ، فسألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن ذلك ، فقال : يجوز» . والظاهر ـ كما ترى ـ اتّحاد الخبرين ، وإن كانت ألفاظهما مختلفة جدّا . فيرتفع بذلك الإبهام الموجود في الخبر . هذا ، ويظهر خلل في سند التهذيبين ؛ فإنّ الحسن بن الجهم ليس من رواة ثعلبة بن ميمون ، بل لم نر اجتماعهما في سندٍ ، كما أنّه ليس من مشايخ أحمد بن محمّد بن عيسى . والظاهر ـ كما أفاده الاُستاد السيّد محمّد جواد الشبيري ـ دام توفيقه ـ في تعليقته على السند أنّ الأصل في العنوان كان «الحسن» ، فتوهّم كونه الحسن بن الجهم فبدّلوه به ، أو فسّروه به في الهامش ، فدخل في المتن سهوا .

9.في «بخ» : «مازال» . وفي «بف» : - «لا أزال» .


الكافي ج10
520

عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ مَوْلى بَسَّا 1 ، عَنْ صَابِرٍ 2 ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ 3 عليه السلام عَنْ رَجُلٍ صَادَقَتْهُ 4 امْرَأَةٌ ، فَأَعْطَتْهُ مَالًا ، فَمَكَثَ فِي يَدِهِ مَا شَاءَ اللّهُ 5 ، ثُمَّ إِنَّهُ بَعْدُ خَرَجَ مِنْهُ 6 ؟
قَالَ : «يَرُدُّ إِلَيْهَا 7 مَا 8 أَخَذَ مِنْهَا ، وَ إِنْ كَانَ 9 فَضَلَ 10 فَهُوَ لَهُ» . 11

۹۳۷۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، قَالَ :كَتَبَ مُحَمَّدٌ إِلى أَبِي مُحَمَّدٍ عليه السلام : رَجُلٌ يَكُونُ لَهُ عَلى رَجُلٍ ۱۲ مِائَةُ دِرْهَمٍ ، فَيَلْزَمُهُ ،

1.م هكذا في «ط ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جت ، جد ، جن» والوافي . وفي «ى» : «أبي الصبّاح مولى آل بسّام» . وفي المطبوع : «أبي الصبّاح مولى آل سام» . وأبو الصبّاح هذا ، هو صبيح أبو الصبّاح مولى بسّام بن عبد اللّه الصيرفي ، وروى أبو الصبّاح كتاب صابر مولى بسّام بن عبد اللّه الصيرفي . وبسّام بن عبد اللّه مذكور في كتب الفريقين . راجع : رجال النجاشي ، ص ۱۱۲ ، الرقم ۲۸۸ ؛ و ص ۲۰۲ ، الرقم ۵۴۰ ؛ و ص ۲۰۳ ، الرقم ۵۴۲ ؛ رجال الطوسي ، ص ۱۲۸ ، الرقم ۱۳۰۰ ؛ و ص ۱۷۳ ، الرقم ۲۰۳۳ ؛ و ص ۲۲۶ ، الرقمان ۳۰۵۱ و ۳۰۵۴ ؛ تهذيب الكمال ، ج ۴ ، ص ۵۸ ، الرقم ۶۶۴ . هذا ، وأمّا ما ورد في الفهرست للطوسي ، ص ۵۴۳ ، الرقم ۸۹۶ ؛ من «أبو الصبّاح مولى آل سام» ؛ فقد ورد في بعض نسخه : «مولى بسّام» ، وفي بعضها الآخر : «مولى آل بسّام» .

2.. هكذا في «ط ، ى ، بح ، بس ، جت ، جن» وحاشية «بخ» والوافي . وفي «بخ ، بف» وحاشية «ى ، بح ، جت» والمطبوع : «جابر» . وظهر ممّا تقدّم آنفا أنّ صابرا هذا ، هو صابر مولى بسّام بن عبداللّه .

3.في «جت» : «أبا جعفر» .

4.في «ط ، بخ ، بف ، جد» : «صادفته» .

5.في «ط» : - «اللّه » .

6.في المرآة : «قوله : خرج منه ، أي من ذلك المال ، وكره أن يأكل ربح هذا المال الذي وصل إليه بسبب فعل محرّم ، أو من ذلك الفعل . وحاصل الخبر والخبر السابق جواز أكل ربح مال أقرضه إنسان لغرض محرّم ، وأنّه لا يصير ذلك سببا لحرمة الربح» .

7.في «بخ ، بف» : «عليها» . وفي «ط» : + «كلّ» .

8.في «بخ ، بف» : «كما» .

9.في «ط» : + «له» .

10.في «ط ، بخ ، بس ، جد» : «فضلٌ» .

11.التهذيب ، ج ۶ ، ص ۳۸۲ ، ح ۱۱۲۶ ، معلّقا عن الحسن بن محبوب ، عن الرباطي ، عن أبي الصبّاح مولى بسّام ، عن جابر الوافي ، ج ۱۸ ، ص ۹۶۵ ، ح ۱۸۶۶۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۲۳۷ ، ذيل ح ۲۲۴۲۰ .

12.في «بخ» : + «مال» .

  • نام منبع :
    الكافي ج10
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 237062
الصفحه من 909
طباعه  ارسل الي