525
الكافي ج10

۹۳۸۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ۱، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ۲، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ ، عَنْ رَجُلٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَوْدَعَهُ رَجُلٌ مِنَ اللُّصُوصِ دَرَاهِمَ أَوْ مَتَاعاً ۳ وَاللِّصُّ مُسْلِمٌ : هَلْ يَرُدُّ ۴ عَلَيْهِ ؟
قَالَ : «لَا يَرُدُّ ۵ عَلَيْهِ ، فَإِنْ ۶ أَمْكَنَهُ أَنْ يَرُدَّ ۷ عَلى صَاحِبِهِ ۸ فَعَلَ ، وَإِلَا كَانَ فِي يَدِهِ ۹ بِمَنْزِلَةِ اللُّقَطَةِ يُصِيبُهَا ، فَيُعَرِّفُهَا حَوْلًا ، فَإِنْ أَصَابَ صَاحِبَهَا رَدَّهَا عَلَيْهِ ، وَإِلَا تَصَدَّقَ بِهَا ، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا بَعْدَ ذلِكَ ، خَيَّرَهُ ۱۰ بَيْنَ الْأَجْرِ وَالْغُرْمِ ، فَإِنْ ۱۱ اخْتَارَ الْأَجْرَ

1.هكذا في «ط ، ى ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جت ، جد ، جن» والوافي والوسائل . وفي المطبوع : + «[عن أبيه]» . والصواب ما أثبتناه كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ۱۹۰۳ ، فلاحظ .

2.في «بح ، جن» : «القاشاني» .

3.في «جن» : «ومتاعا» .

4.في «بخ ، بف» والوافي : «هل يردّها» .

5.في «بخ ، بف» والوافي : «لا يردّها» .

6.في «بف» والوافي : «وإن» .

7.في «ط ، بخ ، بف» وحاشية «جت» والوافي : «أن يردّه» .

8.في التهذيب ، ج ۶ : «أصحابه» .

9.في «بح ، بخ ، بف» وحاشية «جت» والوافي : «يديه» .

10.في «بخ ، بف» : «خيّر» .

11.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والفقيه والتهذيب والاستبصار . وفي المطبوع : «فإذا» .


الكافي ج10
524

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : لَا يَحِلُّ مَنْعُ الْمِلْحِ وَالنَّارِ» . ۱

۹۳۷۹.عَنْهُ۲، عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ وَاصِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله خَلِيطٌ فِي ۳ الْجَاهِلِيَّةِ ، فَلَمَّا بُعِثَ عليه السلام لَقِيَهُ خَلِيطُهُ ، فَقَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : جَزَاكَ اللّهُ مِنْ خَلِيطٍ خَيْراً ، فَقَدْ كُنْتَ تُوَاتِي ۴ وَلَا تُمَارِي ۵ . فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : وَأَنْتَ فَجَزَاكَ اللّهُ مِنْ خَلِيطٍ خَيْراً ، فَإِنَّكَ لَمْ تَكُنْ تَرُدُّ رِبْحاً ۶ ، وَلَا تُمْسِكُ ضِرْساً ۷ » . ۸

1.قرب الإسناد ، ص ۱۳۷ ، ح ۴۸۳ ، عن أبي البختري ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن عليّ عليهم السلام الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۴۶۸ ، ح ۹۹۰۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۴۴۶ ، ح ۲۲۹۵۹ .

2.ورد الخبر في الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۴۰۰ ، ح ۲۲۸۴۲ ؛ والبحار ، ج ۲۲ ، ص ۲۹۳ ، ح ۳ ، عن محمّد بن يحيى ، عن موسى بن جعفر البغدادي ، إلخ ، فقد أرجع الشيخ الحرّ والعلّامة المجلسي ـ قدس سرّهما ـ ضمير «عنه» إلى محمّد بن يحيى عملاً بوحدة السياق في هذا السند وما تقدّمه . لكن لم نجد رواية محمّد بن يحيى عن موسى بن جعفر البغدادي في موضع ، والمتوسّط بينهما في غالب الأسناد محمّد بن أحمد [بن يحيى ]وعمران بن موسى . وروى محمّد بن يحيى كتاب نوادر لموسى بن جعفر البغدادي بتوسّط محمّد بن أحمد بن أبي قتادة . راجع : رجال النجاشي ، ص ۴۰۶ ، الرقم ۱۰۷۶ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۱۳ ، ص ۴۱۰ ـ ۴۱۱ ؛ ج ۱۴ ، ص ۴۴۶ ؛ ج ۱۵ ، ص ۳۳۰ . فعليه ، لا يبعد رجوع الضمير في سندنا هذا إلى محمّد بن أحمد ـ وهو محمّد بن أحمد بن يحيى بقرينة روايته عن السندي بن محمّد ـ المذكور في السند السابق ، وإن لم يمكن نفي رجوعه إلى محمّد بن يحيى ، رأسا . ويؤيّد ذلك ما ورد في ثواب الأعمال ، ص ۵۷ ، ح ۱ من رواية محمّد بن يحيى عن محمّد بن أحمد ، عن موسى بن جعفر عن عبيد اللّه بن عبد اللّه عن واصل بن سليمان عن عبد اللّه بن سنان .

3.في «بف» : «من أهل» بدل «في» .

4.قال الجوهري : «تقول : آتيته على ذلك الأمر مواتاة ، إذا وافقته وطاوعته ، و العامّة تقول : واتيته» . وقال ابن الأثير : «المواتاة : حسن المطاوعة والموافقة ، وأصله الهمز فخفّف وكثر حتّى صار يقال بالواو الخالصة ، وليس بالوجه» . الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۲۶۲ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۲ (أتا) .

5.المِراء : الجدال ، والتماري والمماراة : المجادلة على مذهب الشكّ والريبة . النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۲۲ (مرا) .

6.في الوافي : «ريحا» .

7.في الوافي : «ردّ الريح كأنّه كناية عن ردّ الكلام ، وإمساك الضرس عن كتمان السرّ ؛ يعني إنّك كنت تقبل قولي ولا تكتم سرّك عنّي ؛ فإنّ الريح عند العرب تطلق على النفس والتكلّم ، يقال : سكّن اللّه ريحك ، وإمساك الضرس على السكوت مع التكلّف» . وفي مرآة العقول ، ج ۱۹ ، ص ۴۲۴ : «قوله صلى الله عليه و آله : لم تكن تردّ ، أي لم تكن تردّ ربحا لقلّته ، ولا تمسك ضرسا على ما شريكك ، أو على مالك ، بل كنت باذلاً» . وفي هامش المطبوع عن العلّامة المجلسي : «فقد كنت تواتي ولا تماري ، هذا الكلام من الخليط كناية عن منعه رسول اللّه صلى الله عليه و آله من إظهار الدعوة ، أي كنت توافق القوم ولا تجادلهم في دينهم فكيف حالك في ما بدا لك من مخالفتهم ومجادلتهم فيه ؟ وقوله صلى الله عليه و آله في جوابه : وأنت ، إشاره إلى أنّك كنت تواتيني ولا تجادلني فكيف صرت الآن تخالفني وتجادلني في ما أنا عليه ؟ ولعلّ قوله صلى الله عليه و آله : فإنّك لم تكن تردّ ، رمز إلى دعوته إلى الإسلام ، أي أنت لم تكن تردّ ربحا فكيف صرت رادّا إيّاه بالتخلّف عمّا أنا عليه ؛ فإنّ اختيار ما أنا عليه تجارة لن تبور ، وفيه ربح عظيم ؟ وقوله : ولا تمسك ضرسا ، تلويح إلى السخا ، أي إنّك لم تكن تبخل في اختيار ما هو خير لك فكيف صرت بخيلاً على اختيار ما أنا عليه ؟» .

8.الوافي ، ج ۳ ، ص ۷۰۷ ، ح ۱۳۱۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۴۰۰ ، ح ۲۲۸۴۲ ؛ البحار ، ج ۲۲ ، ص ۲۹۳ ، ح ۳ ، وتمام الرواية فيه : «أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله قال لخليط له : جزاك اللّه من خليط خيرا فإنّك لم تكن تردّ ربحا ولا تمسك ضرسا» .

  • نام منبع :
    الكافي ج10
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 237019
الصفحه من 909
طباعه  ارسل الي