533
الكافي ج10

۹۳۸۸.سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ۱، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُرَازِمٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :۲سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «مَنْ طَلَبَ قَلِيلَ الرِّزْقِ ، كَانَ ذلِكَ دَاعِيَهُ إِلَى اجْتِلَابِ ۳ كَثِيرٍ مِنَ الرِّزْقِ ، وَ مَنْ تَرَكَ قَلِيلًا مِنَ الرِّزْقِ ، كَانَ ذلِكَ دَاعِيَهُ إِلَى ذَهَابِ كَثِيرٍ مِنَ الرِّزْقِ ۴ » . ۵

۹۳۸۹.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ رَجُلٍ سَمَّاهُ ، عَنِ الْحُسَيْنِ۶الْجَمَّالِ ، قَالَ :شَهِدْتُ ۷ إِسْحَاقَ بْنَ عَمَّارٍ يَوْماً ، وَقَدْ شَدَّ كِيسَهُ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَقُومَ ، فَجَاءَهُ ۸ إِنْسَانٌ

1.في «ط» : - «بن زياد» . ثمّ إنّ السند معلّق على سابقه . ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۳۱۱

3.في «بخ» : «ذهاب» .

4.في «ى ، بح ، بخ ، بس ، جت ، جد ، جن» : - «ومن ترك قليلاً من الرزق كان ذلك داعيه إلى ذهاب كثير من الرزق» . وفي المرآة : «لعلّ المعنى عدم تحقير قليل الربح وتركه ؛ فإنّ القليل يجتمع ويصير كثيرا ، أو يصير ذلك سببا لأن يقيّض اللّه له الأرباح الجليلة . وهو أظهر ، كما يدلّ عليه الخبر الآتي» .

5.الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۱۰۹ ، ح ۱۶۹۵۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۴۵۹ ، ح ۲۲۹۹۴ ، إلى قوله : «إلى اجتلاب كثير من الرزق» .

6.في «ط ، ى ، بح ، بخ ، بف ، جد» والوسائل : «حسين» . و يأتي شبه المضمون في ح ۹۴۱۵ ، عن عليّ بن بلال عن الحسن بن بسّام الجمّال عن إسحاق بن عمّار الصيرفي . وتقدّمت في الكافي ، ح ۶۵۱۷ رواية عليّ بن بلال عن الحسن بن بسّام الجمّال . والظاهر اتّحاد الحسين الجمّال مع الحسن بن بسّام الجمّال وأنّ أحد عنواني الحسن والحسين مصحّف من الآخر .

7.في «جت» : + «عند» .

8.في «جت» والوسائل والتهذيب : «فجاء» .


الكافي ج10
532

۹۳۸۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ عَضُوضٌ ۱ ، يَعَضُّ كُلُّ امْرِئٍ عَلى مَا فِي يَدَيْهِ ، وَيَنْسَى الْفَضْلَ وَقَدْ قَالَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ : «وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ»۲ يَنْبَرِي ۳ فِي ذلِكَ الزَّمَانِ قَوْمٌ يُعَامِلُونَ ۴ الْمُضْطَرِّينَ ، هُمْ شِرَارُ الْخَلْقِ ۵ » . ۶

1.زمان عضوض ، أي كلب صعب . وملك عضوض أي يصيب الرعيّة فيه عَسْف وظلم ، كأنّهم يعضّون فيه عضّا . والعضوض : من صيغ المبالغة . النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۵۳ (غضض) . وفي الوافي : «عضوض : شديد . يعضّ : يمسك ؛ كأنّه يحفظه بأسنانه حفظا شديدا . وينسى الفضل : المسامحة في المعاملات بإعطاء الزائد وأخذ الناقص» .

2.البقرة (۲) : ۲۳۷ .

3.في «بف» والوافي : «يتبرّى» . و«ينبري» ، أي يعترض ، يقال : انبرى له ، أي اعترض له ، ويقال : انبرى له ، إذا عارضه و صنع مثل ما صنع . راجع : لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۷۳ (بري) .

4.في التهذيب : «أقوام أو يبايعون» بدل «قوم يعاملون» .

5.في الوافي : «المضطرّين ، الذين اضطرّتهم الحاجة إلى الشراء غاليا والبيع رخيصا ، وأوّله في الاستبصار بالمجبورين والمكرهين جمعا بين الخبرين ، وفي نهج البلاغة قال عليه السلام : «يأتي على الناس زمان عضوض يعضّ المؤسر فيه على ما في يديه ولم يؤمر بذلك ؛ قال اللّه سبحانه : «وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ» ينهد فيه الأشرار ، ويستذلّ فيه الأخيار ، ويبايع المضطرّون ، وقد نهى رسول اللّه صلى الله عليه و آله عن بيع المضطرّين» . قال شارح كلامه عليه السلام : ينهد ، أي يرتفع ويعلو ، وذكر لذلك الزمان مذامّ : أحدها : استعار له لفظ العضوض باعتبار شدّته وأذاه ، كالعضوض من الحيوان ، وفعول للمبالغة . الثانية : أنّه يعضّ المؤسر فيه على ما في يديه ، وهو كناية عن بخله بما يملك ، ونبّه على صدق قوله : «ولم يؤمر بذلك» بقوله تعالى : «وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ» ؛ فإنّه يفيد الندب إلى بذل الفضل من المال ، وذلك ينافي الأمر بالبخل . الثالثة : أنّه يعلو فيه درجة الأشرار ويستذلّ الأخيار . الرابعة : أنّه يبايع فيه المضطرّ ، أي كرها لأئمّة الجور ، ونبّه على قبح ذلك بنهي الرسول صلى الله عليه و آله عنه» .

6.التهذيب ، ج ۷ ، ص ۱۸ ، ح ۸۰ ، بسنده عن معاوية بن وهب ، عن أبي أيّوب ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ؛ الاستبصار ، ج ۳ ، ص ۷۱ ، ح ۲۳۷ ، بسنده عن معاوية بن وهب ، عن أبي تراب ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام . وفي صحيفة الرضا عليه السلام ، ص ۸۳ ، ح ۱۹۰ ؛ وعيون الأخبار ، ج ۲ ، ص ۴۵ ، ح ۱۶۸ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهم السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۱۲۶ ، ح ۴۱۴ ، عن ابن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، إلى قوله : «وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ» مع اختلاف يسير . وفي خصائص الأئمّة عليهم السلام ، ص ۱۲۴ ؛ ونهج البلاغة ، ص ۵۵۷ ، الحكمة ۴۶۸ ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۴۵۹ ، ح ۱۷۶۳۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۴۴۸ ، ذيل ح ۲۲۹۶۴ .

  • نام منبع :
    الكافي ج10
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 236901
الصفحه من 909
طباعه  ارسل الي