أَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَخَرَجَ إِلَيَّ ، ثُمَّ قَالَ : «يَا عُقْبَةُ ، شَغَلَتْنَا ۱ عَنْكَ هؤُلَاءِ النِّسَاءُ» . ۲
3 ـ بَابُ أَصْنَافِ النِّسَاءِ
۹۴۳۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، أَوْ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ : النِّسَاءُ أَرْبَعٌ : جَامِعٌ مُجْمِعٌ ، وَرَبِيعٌ مُرْبِعٌ ، وَكَرْبٌ مُقْمِعٌ ۳ ، وَغُلٌّ قَمِلٌ ۴ » . ۵
1.في «بح ، بخ ، بف ، جت ، جد» والوافي والوسائل : «شغلنا» .
2.الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۳۰ ، ح ۲۰۷۴۲ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۲۵ ، ح ۲۴۹۳۵ .
3.في الوافي : «مقعم» . و«مقمع» ، أي مذلّ ، من القَمْع بمعنى الذلّ والقهر . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۷۲ (قمع) .
4.في «بخ» وحاشية «جت» : «مقمل» . وقال الصدوق في الفقيه بعد ايراد هذه الرواية : «قال أحمد بن أبي عبد اللّه البرقى : جامع مجمع ، أي كثيرة الخير مخصبة . وربيع مربع : التي في حجرها ولد وفي بطنها آخر . وكرب مقمع ، أي سيّئة الخلق مع زوجها . وغِلّ قمل : هي عند زوجها كالغلّ القمل ، وهو غلّ من جلد يقع فيه القمل فيأكله فلا يتهيّأ له أن يحذر منها شيئا ؛ وهو مثل للعرب» . وقال ابن الأثير : «كانوا يأخذون الأسير فيشدّونه بالقِدِّ [پوست بزغاله] ، وعليه الشعر ، فإذا يبس قمل في عنقه فيجتمع عليه محنتان : الغلّ والقمل ؛ ضربه مثلاً للمرأة السيّئة الخلق الكثيرة المهر ، لا يجد بعلها منها مخلصا» . وراجع : الفقيه ، ج ۳ ، ص ۳۸۶ ، ذيل ح ۴۳۵۷ ؛ الخصال ، ص ۲۴۱ ، باب الأربعة ، ذيل ح ۹۲ ؛ معاني الأخبار ، ص ۳۱۷ ، ذيل ح ۱ ؛ المقنع ، ص ۳۰۳ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۸۱ (غلل) .
5.التهذيب ، ج ۷ ، ص ۴۰۴ ، ح ۱۶۱۳ ، معلّقا عن الكليني . وفي الخصال ، ص ۲۴۱ ، باب الأربعة ، ح ۹۲ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ۳۱۷ ، ح ۱ ، بسند آخر عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . الأمالي للطوسي ، ص ۳۷۰ ، المجلس ۱۳ ، ح ۴۴ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهم السلام ، مع زيادة في آخره . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۳۸۶ ، ح ۴۳۵۷ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهماالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۶۵ ، ح ۲۰۸۱۹ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۳۱ ، ح ۲۴۹۴۹ .