شَيْءٍ ، وَلِجَمْعِهِ الْكَلَامَ ، فَقَالَ لِي : «مَهْ ، إِنْ فَعَلْتَ لَمْ أُجَالِسْكَ» . ۱
۹۴۳۳.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْخِيِّ۲، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : إِنَّ صَاحِبَتِي هَلَكَتْ ، وَكَانَتْ لِي مُوَافِقَةً ، وَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَتَزَوَّجَ .
فَقَالَ لِيَ : «انْظُرْ أَيْنَ تَضَعُ نَفْسَكَ ۳ ، وَمَنْ تُشْرِكُهُ فِي مَالِكَ ، وَتُطْلِعُهُ عَلى دِينِكَ وَسِرِّكَ ۴ ؛ فَإِنْ كُنْتَ لَابُدَّ فَاعِلًا ، فَبِكْراً تُنْسَبُ إِلَى الْخَيْرِ وَإِلى حُسْنِ الْخُلُقِ ، وَاعْلَمْ أَنَّهُنَّ
1.الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۶۶ ، ح ۲۰۸۲۲ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۲۷ ، ح ۲۴۹۴۰ ، إلى قوله : «فتجعل فيما بينك وبينها البحر الأخضر» ملخّصا .
2.ورد الخبر في الفقيه ، ج ۳ ، ص ۳۸۶ ، ح ۴۳۵۸ عن الحسن بن محبوب عن داود الكرخي . والظاهر أنّ داود الكرخي محرّف ؛ فإنّه مضافا إلى عدم ذكره في الرجال والأسناد ، ورد الخبر في معاني الأخبار ، ص ۳۱۷ ، ح ۱ ؛ والتهذيب ، ج ۷ ، ص ۴۰۱ ، ح ۱۶۰۱ ، عن الحسن بن محبوب عن إبراهيم الكرخي ، وإبراهيم الكرخي هو المذكور في الأسناد وكتب الرجال . راجع : رجال البرقي ، ص ۲۷ ؛ رجال الطوسي ، ص ۱۶۷ ، الرقم ۱۹۳۴ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۱ ، ص ۳۶۱ ، الرقم ۳۶۳ .
3.في المرآة ، ج ۲۰ ، ص ۹ : «قوله عليه السلام : أين تضع نفسك ، لعلّ المراد : اعرف قدرك ومنزلتك واطلب كفوك ؛ فإنّ من تزوّج من غير الأكفاء فقد ضيّع قدره وجعل نفسه في منزلة خسيسة ، وأنّه لمّا كانت الزوجة تطّلع غالبا على أسرار الزوج فكأنّه يودّ عنها نفسه . أو المراد بها الولد ؛ فإنّه بمنزلة نفسه . وأمّا قراءة : نفسك بالتحريك فلا يخفى بعده . قوله عليه السلام : إلى الخير ، أي إلى دين الحقّ ، أو إلى قوم خيار» .
4.في الفقيه والمعاني : + «وأمانتك» .