10 ـ بَابُ أَنَّ التَّزْوِيجَ يَزِيدُ فِي الرِّزْقِ ۱
۹۴۶۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ وَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَنْ تَرَكَ التَّزْوِيجَ مَخَافَةَ الْعَيْلَةِ ۲ ، فَقَدْ أَسَاءَ بِاللّهِ الظَّنَّ ۳ » . ۴
۹۴۶۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ وَعَبْدِ اللّهِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَشَكَا إِلَيْهِ الْحَاجَةَ ، فَقَالَ : تَزَوَّجْ ، فَتَزَوَّجَ ، فَوُسِّعَ عَلَيْهِ» . ۵
۹۴۶۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ۶، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «أَتى رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله شَابٌّ مِنَ الْأَنْصَارِ ، فَشَكَا إِلَيْهِ الْحَاجَةَ ، فَقَالَ لَهُ : تَزَوَّجْ ، فَقَالَ الشَّابُّ : إِنِّي لَأَسْتَحْيِي أَنْ أَعُودَ إِلى رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَلَحِقَهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ ، فَقَالَ : إِنَّ لِي بِنْتاً وَسِيمَةً ۷ ، فَزَوَّجَهَا إِيَّاهُ» قَالَ : «فَوَسَّعَ
1.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۳۳۰
2.في الوافي : «الفقر» . والعيلة : الحاجة والفاقة . راجع : لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۴۸۸ (عيل) .
3.في الوافي : «الظنّ باللّه » .
4.الفقيه ، ج ۳ ، ص ۳۸۵ ، ح ۴۳۵۴ ، مرسلاً عن النبيّ صلى الله عليه و آله الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۳۷ ، ح ۲۰۷۶۲ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۴۲ ، ح ۲۴۹۸۳ .
5.الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۳۸ ، ح ۲۰۷۶۴ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۴۳ ، ح ۲۴۹۸۷ .
6.هكذا في «ن ، بح ، جت ، جد» والوسائل والطبعة الحجريّة . وفي «بخ ، بف» والمطبوع والوافي : + «عن أبيه» ، وهو سهو كما تقدّم ذيل ح ۳۶۹۵ .
7.«الوسيمة» : حسنة الوجه ، أو الثابتة الحسن كأنّها قد وسمت ؛ من الوسامة بمعنى الحسن الوضيء الثابت . راجع : لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۶۳۷ (وسم) . وفي هامش المطبوع : «لعلّ في هذا الكلام تقديما وتأخيرا ، والتقدير هكذا : فقال له : تزوّج ، فلحقه رجل من الأنصار فقال له الشابّ : إنّي لأستحيي أن أعود إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله فقال : إنّ لي بنتا وسيمة إلى آخره» .