631
الكافي ج10

۹۵۲۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيِّ۱، قَالَ :كَتَبْتُ إِلى أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي التَّزْوِيجِ ، فَأَتَانِي كِتَابُهُ بِخَطِّهِ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ خُلُقَهُ وَدِينَهُ ، فَزَوِّجُوهُ «إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ۲فِى الْأَرْضِ وَفَسادٌ كَبِيرٌ» » . ۳

25 ـ بَابُ الْكُفْوِ

۹۵۲۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ رَجُلٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «الْكُفْوُ أَنْ يَكُونَ عَفِيفاً وَعِنْدَهُ يَسَارٌ» . ۴

1.كذا في النسخ والمطبوع ، لكنّ الصواب هو «الهَمَذاني» كما تقدّم ، ذيل ح ۹۲۲۷ ، فلاحظ .

2.نقل العلّامة المجلسي في المرآة عن العلّامة الطبرسي أنّه قال في قوله تعالى : «إِلَا تَفْعَلُوهُ» : «أي إلّا تفعلوا ما اُمرتم به في الآية الاُولى والثانية من التناصر والتعاون والتبرّؤ من الكفّار «تَكُن فِتْنَةٌ فِى الأَْرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ»على المؤمنين الذين لم يهاجروا ، ويريد بالفتنة هنا المحنة بالميل إلى الضلال ، وبالفساد الكبير ضعف الإيمان ، وقيل : إنّ الفتنة هي الكفر» ، ثمّ قال : «وأقول : يحتمل أن يكون الغرض الاستشهاد بالآية ؛ فإنّ التناكح أيضا من الموالاة المأمور بها في الآية وهو داخل فيها . ويحتمل أن يكون تضمينا ولم يكن المقصود الاستشهاد بها ، ويحتمل أن يكون المراد بالفتنة التنازع والعداوة ، والفساد الكبير الوقوع في الزنى أو العكس ، واللّه يعلم» . وراجع : مجمع البيان ، ج ۴ ، ص ۴۹۹ ذيل الآية المذكورة .

3.التهذيب ، ج ۷ ، ص ۳۹۶ ، ح ۱۵۸۴ ، معلّقا عن الكليني الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۸۲ ، ح ۲۰۸۴۹ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۷۷ ، ح ۲۵۰۷۴ .

4.التهذيب ، ج ۷ ، ص ۳۹۴ ، ح ۱۵۷۷ و ۱۵۷۹ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ۲۳۹ ، ح ۱ ، بسند آخر . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۳۹۴ ، ح ۴۳۸۶ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليه السلام الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۸۳ ، ح ۲۰۸۵۱ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۷۸ ، ح ۲۵۰۷۶ .


الكافي ج10
630

فِتْنَةٌ فِى الْأَرْضِ وَفَسادٌ كَبِيرٌ» 1 » . 2

۹۵۱۹.سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ۳؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، قَالَ :كَتَبَ عَلِيُّ بْنُ أَسْبَاطٍ إِلى أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي أَمْرِ بَنَاتِهِ ، وَأَنَّهُ لَا يَجِدُ أَحَداً مِثْلَهُ .
فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «فَهِمْتُ مَا ذَكَرْتَ مِنْ ۴ أَمْرِ بَنَاتِكَ ، وَأَنَّكَ لَا تَجِدُ أَحَداً مِثْلَكَ ، فَلَا تَنْظُرْ فِي ذلِكَ رَحِمَكَ ۵ اللّهُ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَالَ : إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ خُلُقَهُ وَدِينَهُ ۶ ، فَزَوِّجُوهُ «إِلَّا تَفْعَلُوهُ۷تَكُنْ فِتْنَةٌ فِى الْأَرْضِ وَفَسادٌ كَبِيرٌ» » . ۸

1.الأنفال (۸) : ۷۳ .

2.التهذيب ، ج ۷ ، ص ۳۹۶ ، ح ۱۵۸۵ ، معلّقا عن الكليني . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۳۹۳ ، ح ۴۳۸۱ ، بسنده عن الحسين بن بشّار . الجعفريّات ، ص ۸۹ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۸۱ ، ح ۲۰۸۴۶ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۷۷ ، ح ۲۵۰۷۵ .

3.السند معلّق على سابقه . ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا .

4.في الوافي : «في» .

5.في «بف» والوافي والتهذيب ، ص ۳۹۶ و ۳۹۵ : «يرحمك» .

6.في الأمالي للطوسي : «دينه وأمانته يخطب إليكم» بدل «خلقه ودينه» .

7.في التهذيب ، ص ۳۹۵ و ۳۹۶ : «إلاّ تفعلوا ذلك» .

8.التهذيب ، ج ۷ ، ص ۳۹۶ ، ح ۱۵۸۶ ، معلّقا عن الكليني . وفيه ، ص ۳۹۵ ، ح ۱۵۸۰ ، بسنده عن عليّ بن مهزيار ، هكذا : «عن عليّ بن مهزيار قال : قرأت كتاب أبي جعفر عليه السلام إلى أبي شيبة الأصبهاني : فهمت ما ذكرت من أمر بناتك ...» . وفيه أيضا ، ص ۳۹۴ ، ح ۱۵۷۸ ، بسند آخر عن عليّ عليه السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، مع زيادة في أوّله . الأمالي للطوسي ، ص ۵۱۹ ، المجلس ۱۸ ، ح ۴۷ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، وفي الأخيرين من قوله : «إذا جاءكم من ترضون خلقه» الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۸۲ ، ح ۲۰۸۴۷ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۷۶ ، ح ۲۵۰۷۳ .

  • نام منبع :
    الكافي ج10
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 222317
الصفحه من 909
طباعه  ارسل الي