۹۵۲۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيِّ۱، قَالَ :كَتَبْتُ إِلى أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي التَّزْوِيجِ ، فَأَتَانِي كِتَابُهُ بِخَطِّهِ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ خُلُقَهُ وَدِينَهُ ، فَزَوِّجُوهُ «إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ۲فِى الْأَرْضِ وَفَسادٌ كَبِيرٌ» » . ۳
25 ـ بَابُ الْكُفْوِ
۹۵۲۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ رَجُلٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «الْكُفْوُ أَنْ يَكُونَ عَفِيفاً وَعِنْدَهُ يَسَارٌ» . ۴
1.كذا في النسخ والمطبوع ، لكنّ الصواب هو «الهَمَذاني» كما تقدّم ، ذيل ح ۹۲۲۷ ، فلاحظ .
2.نقل العلّامة المجلسي في المرآة عن العلّامة الطبرسي أنّه قال في قوله تعالى : «إِلَا تَفْعَلُوهُ» : «أي إلّا تفعلوا ما اُمرتم به في الآية الاُولى والثانية من التناصر والتعاون والتبرّؤ من الكفّار «تَكُن فِتْنَةٌ فِى الأَْرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ»على المؤمنين الذين لم يهاجروا ، ويريد بالفتنة هنا المحنة بالميل إلى الضلال ، وبالفساد الكبير ضعف الإيمان ، وقيل : إنّ الفتنة هي الكفر» ، ثمّ قال : «وأقول : يحتمل أن يكون الغرض الاستشهاد بالآية ؛ فإنّ التناكح أيضا من الموالاة المأمور بها في الآية وهو داخل فيها . ويحتمل أن يكون تضمينا ولم يكن المقصود الاستشهاد بها ، ويحتمل أن يكون المراد بالفتنة التنازع والعداوة ، والفساد الكبير الوقوع في الزنى أو العكس ، واللّه يعلم» . وراجع : مجمع البيان ، ج ۴ ، ص ۴۹۹ ذيل الآية المذكورة .
3.التهذيب ، ج ۷ ، ص ۳۹۶ ، ح ۱۵۸۴ ، معلّقا عن الكليني الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۸۲ ، ح ۲۰۸۴۹ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۷۷ ، ح ۲۵۰۷۴ .
4.التهذيب ، ج ۷ ، ص ۳۹۴ ، ح ۱۵۷۷ و ۱۵۷۹ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ۲۳۹ ، ح ۱ ، بسند آخر . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۳۹۴ ، ح ۴۳۸۶ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليه السلام الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۸۳ ، ح ۲۰۸۵۱ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۷۸ ، ح ۲۵۰۷۶ .