635
الكافي ج10

قَالَ : «لَا ، عَلَيْكَ بِالْبُلْهِ ۱ مِنَ النِّسَاءِ» .
قَالَ زُرَارَةَ : فَقُلْتُ : وَاللّهِ مَا ۲ هِيَ إِلَا مُؤْمِنَةٌ أَوْ كَافِرَةٌ .
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «وَأَيْنَ ۳ أَهْلُ ثَنْوَى اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ ۴ ، قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَصْدَقُ مِنْ قَوْلِكَ : «إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا»۵ » . ۶

۹۵۲۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَا يَتَزَوَّجِ ۷ الْمُؤْمِنُ النَّاصِبَةَ الْمَعْرُوفَةَ بِذلِكَ» . ۸

1.قال ابن الأثير : «فيه : أكثر أهل الجنّة البُلْه ، هو جمع الأبله ، وهو الغافلُ عن الشرِّ ، المطبوعُ على الخير ، وقيل : هم الذين غلبت عليهم سلامة الصدور وحسن الظنّ بالناس ؛ لأنّهم أغفلوا أمر دنياهم فجهلوا حِذْق التصرّف فيها وأقبلوا على آخرتهم فشغلوا أنفسهم بها ، فاستحقّوا أن يكونوا أكثر أهل الجنّة ، فأمّا الأبله ـ وهو الذي لا عقل له ـ فغير مراد في الحديث» . النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۵۵ (بله) .

2.في تفسير العيّاشي : + «هؤلاء ومن» .

3.في «بح ، بخ ، بف ، بن ، جت ، جد» والوافي والوسائل والنوادر وتفسير العيّاشي : «فأين» .

4.في الاستبصار : «أهل التقوى» بدل «أهل ثنوى اللّه » . وفي تفسير العيّاشي : «أهل استثناء (ثبوت) اللّه » . و في النوادر : «نقباء اللّه » بدل «أهل ثنوي اللّه » . و الثنوى : ما استثنيته . وثنوى اللّه ، أي استتثناه اللّه . راجع : لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۱۲۵ (ثني) .

5.النساء (۴) : ۹۸ .

6.التهذيب ، ج ۷ ، ص ۳۰۴ ، ح ۱۲۶۷ ؛ والاستبصار ، ج ۳ ، ص ۱۸۵ ، ح ۶۷۱ ، معلّقا عن يحيى الحلبي ، عن عبد الحميد الطائي ، عن زرارة ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام . النوادر للأشعري ، ص ۱۲۷ ، ح ۳۲۶ ، بسنده عن زرارة . وفي التهذيب ، ج ۷ ، ص ۳۰۴ ، ح ۱۲۶۸ ؛ والاستبصار ، ج ۳ ، ص ۱۸۵ ، ح ۶۷۲ ، بسند آخر عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، وتمام الرواية هكذا : «عليك بالبله من النساء التي لا تنصب والمستضعفات» . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۲۶۹ ، ح ۲۴۷ ، عن زرارة الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۹۸ ، ح ۲۰۸۶۹ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۵۵۴ ، ح ۲۶۳۳۴ .

7.في «بخ» : «لا تزوّج» .

8.التهذيب ، ج ۷ ، ص ۳۰۲ ، ح ۱۲۶۰ ؛ والاستبصار ، ج ۳ ، ص ۱۸۳ ، ح ۶۶۴ ، بسندهما عن الحسن بن محبوب الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۹۸ ، ح ۲۰۸۷۰ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۵۴۹ ، ح ۲۶۳۱۷ .


الكافي ج10
634

۹۵۲۶.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ۱، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الطَّائِيِّ ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : أَتَزَوَّجُ بِمُرْجِئَةٍ ۲ أَوْ حَرُورِيَّةٍ ۳ ؟

1.لم نجد رواية عبد اللّه بن مسكان عن يحيى الحلبي ـ وهو يحيى بن عمران الحلبي ـ في موضع . والمتكرّر في أسناد الكتب الأربعة وغيرها رواية يحيى الحلبي عن ابن مسكان ـ كما على سبيل المثال في الكافي ، ح ۲۲۵ و ۶۲۶ و ۳۵۰۶ و ۴۳۱۳ و ۱۴۹۳۴ ؛ الزهد ، ص ۸۳ ، ح ۲۲۲ ؛ المحاسن ، ص ۱۴۶ ، ح ۵۲ ؛ ص ۱۵۶ ، ح ۸۷ ؛ ص ۱۵۸ ، ح ۹۴ ؛ بصائر الدرجات ، ص ۴۴ ، ح ۲ ؛ ص ۴۵ ، ح ۳ ؛ ص ۶۴ ، ح ۱۴ ؛ رجال الكشّي ، ص ۲۴۲ ، الرقم ۴۴۴ ـ كما أنّ رواية [عبد اللّه ] بن مسكان عن محمّد [بن عليّ ]الحلبي كثيرة . هذا ، وقد علّق السيّد البروجردي قدس سره على السند ، في ترتيب أسانيد الكافي بقوله : «رواية ابن مسكان عن يحيى الحلبي غريبة ولعلّ الصواب محمّد الحلبي» . لكن لا يمكن المساعدة على هذا القول ؛ فقد روى يحيى [بن عمران ]الحلبي عن عبد الحميد الطائي في عددٍ من الأسناد ولم نجد في شيءٍ من الأسناد رواية محمّد الحلبي عن عبد الحميد الطائي . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۲۰ ، ص ۲۵۲ ، ص ۲۵۶ ؛ الزهد ، ص ۸۴ ، ح ۲۲۴ ؛ المحاسن ، ص ۱۷۵ ، ح ۱۵۶ ؛ ص ۲۷۳ ، ح ۳۷۵ ؛ بصائر الدرجات ، ص ۱۱۷ ، ح ۱ ؛ و ص ۴۲۸ ، ح ۱۱ . أضف إلى ذلك أنّ الخبر ورد في نوادر الأشعري ، ص ۱۲۷ ، ح ۳۲۷ ، عن النضر بن سويد عن الحلبي عن عبد الحميد الكلبي ـ والظاهر أنّ الكلبي مصحّف من الطائي ـ والمراد من الحلبي في مشايخ النضر بن سويد هو يحيى بن عمران الحلبي . راجع : الفهرست للطوسي ، ص ۵۰۱ ، الرقم ۷۹۰ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۱۹ ، ص ۳۸۷ ـ ۳۸۹ . والحاصل أنّ وقوع الخلل في السند ممّا لا ريب فيه ؛ فإنّه مضافا إلى عدم رواية ابن مسكان عن يحيى الحلبي ، لم نجد في أسناد يحيى الحلبي ما وقع صفوان بن يحيى في الطريق إليه . والظاهر أنّ هذا السند مؤلَّف من قسمين ؛ قسم من صدر السند إلى عبد اللّه بن مسكان ، وهو الطريق المعروف للكليني إلى محمّد الحلبي وقسم من يحيى الحلبي إلى آخر السند ، و لعلّ توهّم كون يحيى الحلبي هو محمّد الحلبي ـ لِتَشابه العنوانين في الكتابة ـ أوجب إيراد طريق محمّد الحلبي على السند ، فوقع الخلط ، واللّه هو العالم .

2.في «بخ ، بف» والوافي والتهذيب والاستبصار : «مرجئة» . و «المرجئة» تطلق على فرقتين : فرقة مقابلة للشيعة ؛ من الإرجاء بمعنى التأخير ، لتأخيرهم أميرالمؤمنين عليّا عليه السلام عن مرتبته . وفرقة مقابلة للوعيديّة ، إمّا من الإرجاء بمعنى التأخير ، لأنّهم يؤخّرون العمل عن النيّة والقصد ، وإمّا منه بمعنى إعطاء الرجاء ، لأنّهم يعتقدون أنّه لايضرّ مع الإيمان معصية ، كما لاينفع مع الكفر طاعة ، أو بمعنى تأخير حكم الكبيرة إلى يوم القيامة . راجع : الملل والنحل للشهرستاني ، ج ۱ ، ص ۱۳۹ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۰۶ (رجا) .

3.في «بخ ، بف» والوافي : «أمّ حروريّة» . وفي تفسير العيّاشي : «الحروريّة أو القدريّة» بدل «حروريّة» . وقال ابن الأثير : «الحروريّة : طائفة من الخوارج نسبوا إلى حروراء بالمدّ والقصر ، وهو موضع قريب من الكوفة ، كان أوّل مجتمعهم وتحكيمهم فيها ، وهم أحد الخوارج الذين قاتلهم عليّ ـ كرّم اللّه وجهه ـ وكان عندهم من التشدّد في الدين ما هو معروف» . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۶۶ (حرر) .

  • نام منبع :
    الكافي ج10
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 222582
الصفحه من 909
طباعه  ارسل الي