قَالَ : «لَا ، عَلَيْكَ بِالْبُلْهِ ۱ مِنَ النِّسَاءِ» .
قَالَ زُرَارَةَ : فَقُلْتُ : وَاللّهِ مَا ۲ هِيَ إِلَا مُؤْمِنَةٌ أَوْ كَافِرَةٌ .
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «وَأَيْنَ ۳ أَهْلُ ثَنْوَى اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ ۴ ، قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَصْدَقُ مِنْ قَوْلِكَ : «إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا»۵ » . ۶
۹۵۲۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَا يَتَزَوَّجِ ۷ الْمُؤْمِنُ النَّاصِبَةَ الْمَعْرُوفَةَ بِذلِكَ» . ۸
1.قال ابن الأثير : «فيه : أكثر أهل الجنّة البُلْه ، هو جمع الأبله ، وهو الغافلُ عن الشرِّ ، المطبوعُ على الخير ، وقيل : هم الذين غلبت عليهم سلامة الصدور وحسن الظنّ بالناس ؛ لأنّهم أغفلوا أمر دنياهم فجهلوا حِذْق التصرّف فيها وأقبلوا على آخرتهم فشغلوا أنفسهم بها ، فاستحقّوا أن يكونوا أكثر أهل الجنّة ، فأمّا الأبله ـ وهو الذي لا عقل له ـ فغير مراد في الحديث» . النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۵۵ (بله) .
2.في تفسير العيّاشي : + «هؤلاء ومن» .
3.في «بح ، بخ ، بف ، بن ، جت ، جد» والوافي والوسائل والنوادر وتفسير العيّاشي : «فأين» .
4.في الاستبصار : «أهل التقوى» بدل «أهل ثنوى اللّه » . وفي تفسير العيّاشي : «أهل استثناء (ثبوت) اللّه » . و في النوادر : «نقباء اللّه » بدل «أهل ثنوي اللّه » . و الثنوى : ما استثنيته . وثنوى اللّه ، أي استتثناه اللّه . راجع : لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۱۲۵ (ثني) .
5.النساء (۴) : ۹۸ .
6.التهذيب ، ج ۷ ، ص ۳۰۴ ، ح ۱۲۶۷ ؛ والاستبصار ، ج ۳ ، ص ۱۸۵ ، ح ۶۷۱ ، معلّقا عن يحيى الحلبي ، عن عبد الحميد الطائي ، عن زرارة ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام . النوادر للأشعري ، ص ۱۲۷ ، ح ۳۲۶ ، بسنده عن زرارة . وفي التهذيب ، ج ۷ ، ص ۳۰۴ ، ح ۱۲۶۸ ؛ والاستبصار ، ج ۳ ، ص ۱۸۵ ، ح ۶۷۲ ، بسند آخر عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، وتمام الرواية هكذا : «عليك بالبله من النساء التي لا تنصب والمستضعفات» . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۲۶۹ ، ح ۲۴۷ ، عن زرارة الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۹۸ ، ح ۲۰۸۶۹ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۵۵۴ ، ح ۲۶۳۳۴ .
7.في «بخ» : «لا تزوّج» .
8.التهذيب ، ج ۷ ، ص ۳۰۲ ، ح ۱۲۶۰ ؛ والاستبصار ، ج ۳ ، ص ۱۸۳ ، ح ۶۶۴ ، بسندهما عن الحسن بن محبوب الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۹۸ ، ح ۲۰۸۷۰ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۵۴۹ ، ح ۲۶۳۱۷ .