41 ـ بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ التَّزْوِيجِ بِاللَّيْلِ
۹۶۰۵.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي التَّزْوِيجِ قَالَ ۱ : «مِنَ السُّنَّةِ التَّزْوِيجُ ۲ بِاللَّيْلِ ؛ لِأَنَّ اللّهَ جَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً ، وَالنِّسَاءُ إِنَّمَا هُنَّ سَكَنٌ» . ۳
۹۶۰۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «زُفُّوا عَرَائِسَكُمْ لَيْلًا ، وَأَطْعِمُوا ضُحًى» . ۴
۹۶۰۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُيَسِّرِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ :۵ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : قَالَ ۶ : «يَا مُيَسِّرُ ، تَزَوَّجْ بِاللَّيْلِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ جَعَلَهُ سَكَناً ، وَلَا تَطْلُبْ حَاجَةً بِاللَّيْلِ ؛ فَإِنَّ اللَّيْلَ مُظْلِمٌ» .
قَالَ : ثُمَّ قَالَ : «إِنَّ لِلطَّارِقِ ۷ لَحَقّاً عَظِيماً ، وَإِنَّ لِلصَّاحِبِ لَحَقّاً
1.في التهذيب : + «إنّ» .
2.في مرآة العقول ، ج ۲۰ ، ص ۸۵ : «التزويج يحتمل العقد والزفاف والأعمّ منهما» .
3.التهذيب ، ج ۷ ، ص ۴۱۸ ، ح ۱۶۷۵ ، معلّقا عن الكليني . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۳۷۱ ، ح ۶۷ ، عن الحسن بن عليّ بن بنت إلياس ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره . وفيه ، ص ۳۷۰ ، ح ۶۶ ، عن عبد اللّه بن الفضل النوفلي ، عمّن رفعه إلى أبي جعفر عليه السلام ، إلى قوله : «جعل الليل سكنا» مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۳۸۱ ، ح ۲۱۴۱۳ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۹۱ ، ح ۲۵۱۱۵ .
4.التهذيب ، ج ۷ ، ص ۴۱۸ ، ح ۱۶۷۶ ، معلّقا عن الكليني . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۴۰۱ ، ح ۴۴۰۳ ، معلّقا عن السكوني . الجعفريّات ، ص ۱۱۰ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۳۸۲ ، ح ۲۱۴۱۵ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۹۱ ، ح ۲۵۱۱۴ .
5.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۳۶۷
6.في «بح» : - «قال» .
7.كلّ آت بالليل طارق ، يقال : أتانا فلان طُروقا ، إذا جاء بالليل . قال ابن الأثير : «قيل : أصل الطروق من الطَّرْق ، وهو الدقّ ، وسمّي الآتي بالليل طارقا لحاجته إلى دقّ الباب» . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۵۱۵ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۲۱ (طرق) .