69
الكافي ج10

۸۷۷۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، عَنْ مِنْهَالٍ الْقَصَّابِ ، قَالَ :۱قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «لَا تَلَقَّ ؛ فَإِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله نَهى عَنِ التَّلَقِّي» .
قُلْتُ : وَمَا حَدُّ التَّلَقِّي ؟
قَالَ : «مَا دُونَ غَدْوَةٍ ۲ ، أَوْ رَوْحَةٍ» .
قُلْتُ : وَكَمِ الْغَدْوَةُ وَالرَّوْحَةُ ؟
قَالَ : «أَرْبَعُ ۳ فَرَاسِخَ ۴ » .
قَالَ ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ : وَمَا ۵ فَوْقَ ذلِكَ فَلَيْسَ بِتَلَقٍّ . ۶

70 ـ بَابُ الشَّرْطِ وَالْخِيَارِ فِي الْبَيْعِ

8777.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ

1.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۱۶۹

2.الغَدْوَةُ : المرّة من الغُدُوّ ، وهو سير أوّل النهار ، وهو نقيض الرواح . النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۴۶ (غدا) .

3.في الوسائل : «أربعة» .

4.في المرآة : «ظاهره عدم دخول الأربع في التلقّي ، وتفسيره يدلّ على خلافه ، كما هو المشهور بين الأصحاب . ويمكن إرجاع اسم الإشارة في كلامه إلى ما دون الأربع» .

5.في «ى» : «فما» .

6.التهذيب ، ج ۷ ، ص ۱۵۸ ، ح ۶۹۹ ، معلّقا عن عليّ بن إبراهيم الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۴۰۱ ، ح ۱۷۵۱۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۴۴۲ ، ح ۲۲۹۴۹ .


الكافي ج10
68

۸۷۷۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ ، عَنْ مِنْهَالٍ الْقَصَّابِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : قَالَ : «لَا تَلَقَّ ، وَلَا تَشْتَرِ مَا تُلُقِّيَ ، وَلَا تَأْكُلْ مِنْهُ ۱ » . ۲

۸۷۷۵.ابْنُ مَحْبُوبٍ۳، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ يَحْيَى الْكَاهِلِيِّ ، عَنْ مِنْهَالٍ الْقَصَّابِ ، قَالَ :قُلْتُ لَهُ : مَا حَدُّ التَّلَقِّي ؟ قَالَ ۴ : «رَوْحَةٌ ۵ » . ۶

1.في الفقيه : «من لحم ما تلقّي» . وفي المرآة : «ظاهره التحريم ، بل فساد البيع» .

2.التهذيب ، ج ۷ ، ص ۱۵۸ ، ح ۶۹۶ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۲۷۳ ، ح ۳۹۸۹ ، معلّقا عن منهال القصّاب الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۴۰۰ ، ح ۱۷۵۱۳ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۴۴۳ ، ح ۲۲۹۵۰ .

3.السند معلّق على سابقه . ويروي عن ابن محبوب ، عدّة من أصحابنا عن سهل بن زياد وأحمد بن محمّد .

4.في «ط» : + «قال» .

5.في حاشية «ى ، بخ ، بس» : + «من الظهر إلى المغرب» . وفي حاشية «جد» : + «الظهر إلى المغرب» . وفي الوافي : «روحة ، يعني مقدار روحة ، وهي المرّة من الرواح ، وهو سير آخر النهار من الزوال إلى الغروب . ويظهر من الخبرين الآتيين ـ وهما الرابع هنا و ما في الفقيه ، ج ۳ ، ص ۲۷۴ ، ح ۳۹۹۰ ـ أنّ بلوغ الروحة يخرج صاحبه عن حدّ التلقّي . ويمكن تنزيل هذا الخبر على ذلك بإخراج الحدّ عن المحدود ، وبه يجمع بين الأخبار ويرتفع التناقض ، ويؤيّده أنّ الأربعة فراسخ سفر ، كما ثبت في باب تقصير الصلاة» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : روحة ، هي مرّة من الرواح ، أي قدر ما يتحرّك المسافر بعد العصر ، وهو أربعة فراسخ تقريبا» . وراجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۷۴ (روح) . وقال الفيّومي في المصباح المنير ، ص ۲۴۳ (روح) : «قد يتوهّم بعض الناس أنّ الرواح لا يكون إلّا في آخر النهار ، وليس كذلك ، بل الرواح والغدوّ عند العرب يستعملان في المسير أيّ وقت كان من ليل أو نهار . قاله الأزهري وغيره ... وقال ابن الفارس : الرواح : رواح العشيّ ، وهو من الزوال إلى الليل» .

6.التهذيب ، ج ۷ ، ص ۱۵۸ ، ح ۶۹۸ ، معلّقا عن ابن محبوب الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۴۰۱ ، ح ۱۷۵۱۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۴۴۳ ، ح ۲۲۹۵۲ .

  • نام منبع :
    الكافي ج10
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 191271
الصفحه من 909
طباعه  ارسل الي