يُضْلِلْ ۱ فَلَا هَادِيَ لَهُ ، وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً ۲ مُرْشِداً ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، بَعَثَهُ ۳ بِكِتَابِهِ حُجَّةً عَلى عِبَادِهِ ، مَنْ أَطَاعَهُ أَطَاعَ اللّهَ ، وَمَنْ عَصَاهُ عَصَى اللّهَ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَثِيراً ، إِمَامُ الْهُدى ، وَالنَّبِيُّ الْمُصْطَفى ، ثُمَّ إِنِّي أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللّهِ ؛ فَإِنَّهَا وَصِيَّةُ اللّهِ ۴ فِي الْمَاضِينَ وَالْغَابِرِينَ ۵ ، ثُمَّ تَزَوَّجَ ۶ » . ۷
۹۶۱۶.أَحْمَدُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ ، قَالَ :۸حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي الْحَارِثِ ، عَنْ جَابِرٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام بِهذِهِ الْخُطْبَةِ ، فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلّهِ أَحْمَدُهُ وَأَسْتَعِينُهُ ، وَأَسْتَغْفِرُهُ وَأَسْتَهْدِيهِ ، وَأُومِنُ بِهِ وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، أَرْسَلَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ ۹ دَلِيلًا عَلَيْهِ ، وَدَاعِياً إِلَيْهِ ، فَهَدَمَ أَرْكَانَ الْكُفْرِ ، وَأَنَارَ مَصَابِيحَ الْاءِيمَانِ ، مَنْ يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يَكُنْ سَبِيلُ الرَّشَادِ سَبِيلَهُ ، وَنُورُ التَّقْوى دَلِيلَهُ ، وَمَنْ يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُخْطِئِ السَّدَادَ كُلَّهُ ، وَلَنْ يَضُرَّ إِلَا نَفْسَهُ ، أُوصِيكُمْ عِبَادَ اللّهِ بِتَقْوَى اللّهِ وَصِيَّةَ مَنْ نَاصَحَ ، وَمَوْعِظَةَ مَنْ أَبْلَغَ وَاجْتَهَدَ .
أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ جَعَلَ الْاءِسْلَامَ صِرَاطاً مُنِيرَ الْأَعْلَامِ ، مُشْرِقَ الْمَنَارِ ، فِيهِ تَأْتَلِفُ الْقُلُوبُ ، وَعَلَيْهِ تَآخَى الْاءِخْوَانُ ، وَالَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ مِنْ ذلِكَ ثَابِتٌ وُدُّهُ ،
1.في «بح» وحاشية «ن» : + «اللّه » .
2.في «بح» : - «وليّا» .
3.في «بخ» : «بعث» .
4.في «ن ، بن» : «وصيّته» بدل «وصيّة اللّه » . وفي «م ، جد» : - «اللّه » .
5.الغابر : الباقي والماضي ؛ فإنّه من الأضداد ، والمراد به هاهنا الباقي . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۷۶۵ (غبر) .
6.في «بخ» : «يزوّج» . وفي «جت» بالتاء والياء معا .
7.الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۳۹۳ ، ح ۲۱۴۲۷ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۲۸۷ ، ح ۲۵۶۴۶ ، ملخّصا .
8.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۳۷۱
9.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي . وفي حاشية «بح» والمطبوع : + «ليظهره على الدين كلّه» .