693
الكافي ج10

يُضْلِلْ ۱ فَلَا هَادِيَ لَهُ ، وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً ۲ مُرْشِداً ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، بَعَثَهُ ۳ بِكِتَابِهِ حُجَّةً عَلى عِبَادِهِ ، مَنْ أَطَاعَهُ أَطَاعَ اللّهَ ، وَمَنْ عَصَاهُ عَصَى اللّهَ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَثِيراً ، إِمَامُ الْهُدى ، وَالنَّبِيُّ الْمُصْطَفى ، ثُمَّ إِنِّي أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللّهِ ؛ فَإِنَّهَا وَصِيَّةُ اللّهِ ۴ فِي الْمَاضِينَ وَالْغَابِرِينَ ۵ ، ثُمَّ تَزَوَّجَ ۶ » . ۷

۹۶۱۶.أَحْمَدُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ ، قَالَ :۸حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي الْحَارِثِ ، عَنْ جَابِرٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام بِهذِهِ الْخُطْبَةِ ، فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلّهِ أَحْمَدُهُ وَأَسْتَعِينُهُ ، وَأَسْتَغْفِرُهُ وَأَسْتَهْدِيهِ ، وَأُومِنُ بِهِ وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، أَرْسَلَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ ۹ دَلِيلًا عَلَيْهِ ، وَدَاعِياً إِلَيْهِ ، فَهَدَمَ أَرْكَانَ الْكُفْرِ ، وَأَنَارَ مَصَابِيحَ الْاءِيمَانِ ، مَنْ يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يَكُنْ سَبِيلُ الرَّشَادِ سَبِيلَهُ ، وَنُورُ التَّقْوى دَلِيلَهُ ، وَمَنْ يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُخْطِئِ السَّدَادَ كُلَّهُ ، وَلَنْ يَضُرَّ إِلَا نَفْسَهُ ، أُوصِيكُمْ عِبَادَ اللّهِ بِتَقْوَى اللّهِ وَصِيَّةَ مَنْ نَاصَحَ ، وَمَوْعِظَةَ مَنْ أَبْلَغَ وَاجْتَهَدَ .
أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ جَعَلَ الْاءِسْلَامَ صِرَاطاً مُنِيرَ الْأَعْلَامِ ، مُشْرِقَ الْمَنَارِ ، فِيهِ تَأْتَلِفُ الْقُلُوبُ ، وَعَلَيْهِ تَآخَى الْاءِخْوَانُ ، وَالَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ مِنْ ذلِكَ ثَابِتٌ وُدُّهُ ،

1.في «بح» وحاشية «ن» : + «اللّه » .

2.في «بح» : - «وليّا» .

3.في «بخ» : «بعث» .

4.في «ن ، بن» : «وصيّته» بدل «وصيّة اللّه » . وفي «م ، جد» : - «اللّه » .

5.الغابر : الباقي والماضي ؛ فإنّه من الأضداد ، والمراد به هاهنا الباقي . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۷۶۵ (غبر) .

6.في «بخ» : «يزوّج» . وفي «جت» بالتاء والياء معا .

7.الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۳۹۳ ، ح ۲۱۴۲۷ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۲۸۷ ، ح ۲۵۶۴۶ ، ملخّصا .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۳۷۱

9.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي . وفي حاشية «بح» والمطبوع : + «ليظهره على الدين كلّه» .


الكافي ج10
692

عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «زَوَّجَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام امْرَأَةً مِنْ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَكَانَ يَلِي أَمْرَهَا ، فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلّهِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ ، الْحَلِيمِ الْغَفَّارِ ، الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ، الْكَبِيرِ الْمُتَعَالِ ، سَواءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ ، وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ ، وَسارِبٌ بِالنَّهارِ 1 ، أَحْمَدُهُ وَأَسْتَعِينُهُ ، وَأُومِنُ بِهِ وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ ، وَكَفى بِاللّهِ وَكِيلًا «مَنْ يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِى» 2 وَلَا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ

1.. «سارب بالنهار» أي ظاهر بالنهار في سِرْبه ، أي طريقه . راجع : لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۴۶۲ (سرب) .

2.هكذا في المصحف الآية ۱۷۸ من سورة الأعراف (۷) و«ن ، بن» . وفي «م ، بح ، جد ، جت» : «من يهدي اللّه فهو المهتدي» . وفي «بخ» : «من يهدي اللّه فقد اهتدى» . وفي «بف» وحاشية «بخ» والوافي : «من يهده اللّه فقد اهتدى» . وفي حاشية «جت» : «من يهده اللّه فهو المهتدي» . وفي المطبوع : «من يهدي اللّه فهو المهتد» .

  • نام منبع :
    الكافي ج10
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 228712
الصفحه من 909
طباعه  ارسل الي