695
الكافي ج10

وَإِلَيْنَا مُتَزَيِّنَةً ۱ ـ خَالِقٌ مَا أَعْوَزَ ۲ ، وَمُذِلٌّ ۳ مَا اسْتَصْعَبَ ، وَمُسَهِّلٌ مَا اسْتُوعِرَ ۴ ، وَمُحَصِّلٌ مَا اسْتَيْسَرَ ، مُبْتَدِئُ الْخَلْقِ بَدْءاً أَوَّلًا يَوْمَ ابْتَدَعَ السَّمَاءَ وَهِيَ دُخَانٌ «فَقالَ لَها وَلِلْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ فَقَضَيهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِى يَوْمَيْنِ»۵ وَلَا يَعُورُهُ ۶ شَدِيدٌ ۷ ، وَلَا يَسْبِقُهُ هَارِبٌ ، وَلَا يَفُوتُهُ مُزَائِلٌ «ثُمَّ۸تُوَفّى۹كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ»۱۰ ، ثُمَّ إِنَّ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ» . ۱۱

۹۶۱۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، قَالَ : حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ مُوسَى الْبَغْدَادِيُّ :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، قَالَ : حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ مُوسَى الْبَغْدَادِيُّ :
رَفَعَهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام جَوَابٌ فِي خُطْبَةِ النِّكَاحِ : «الْحَمْدُ لِلّهِ مُصْطَفِي الْحَمْدِ وَ مُسْتَخْلِصِهِ ۱۲ لِنَفْسِهِ ، مَجَّدَ ۱۳ بِهِ ذِكْرَهُ ، وَأَسْنى ۱۴ بِهِ أَمْرَهُ ، نَحْمَدُهُ غَيْرَ شَاكِّينَ فِيهِ ،

1.في «بف» : «مشربة» . وفي حاشية «بف» : «مترتّبة» . وفي حاشية «جت» : «مزيّنة» . وفي الوافي : «مشرئبّة» .

2.يقال : أعوزه الشيءُ ، إذا احتاج إليه فلم يقدر عليه . وأعوزني المطلوب ، أي أعجزني . وأعوز الرجل ، أي افتقر . وأعوزه الدهر ، أي أحوجه . وقال العلّامة الفيض في الوافي : «الإعواز : الفقدان وعدم الوجدان» . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۸۸۸ (عوض) .

3.في «ن» : «ومذلّل» . وفي «بف» والوافي : «ومدرك» .

4.«استوعر» ، بمعنى وعر ، أي صعب ، كاستقرّ بمعنى قرّ ؛ فإنّه جاء في اللغة متعدّيا ، يقال : استوعرت الشيء ، أي وجدته وَعْرا ، أي صعبا . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۸۴۶ (وعر) .

5.فصّلت (۴۱) : ۱۱ ـ ۱۲ .

6.في «ن ، بح ، بف» والوافي : «ولا يعوزه» . وفي «م ، بخ ، جد» : «ولا يغوره» . وفي حاشية «ن» : «ولا تعوره» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : ولا يعوزه ، في بعض النسخ القديمة بالراء المهملة ، قال الفيروز آبادي : عاره يعوره ويعيره : أخذه وذهب به» . وراجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۶۲۴ (عور) .

7.في «بخ ، بف» والوافي : «شريك» .

8.هكذا في المصحف و«م ، بف ، بن ، جد» وحاشية «بح» والوافي . وفي سائر النسخ والمطبوع : «يوم» بدل «ثمّ» .

9.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۳۷۲

10.البقرة (۲) : ۲۸۱ .

11.الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۳۹۴ ، ح ۲۱۴۲۹ .

12.يقال : استخلصه ، أي استخصّه . ويقال : أخلص الشيءَ ، أي اختاره . واستخلص الشيء كأخلصه ، والمراد جعله خالصا وخاصّا لنفسه . راجع : لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۲۶ (خلص) .

13.التمجيد : التشريف والتعظيم . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۹۸ (مجد) .

14.في المرآة : «قوله عليه السلام : وأسنى به أمره ؛ أي رفع به أمره ؛ لاشتماله على معارفه» . وراجع : لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۴۰۳ (سنا) .


الكافي ج10
694

وَ قَدِيمٌ عَهْدُهُ ، مَعْرِفَةٌ مِنْ كُلٍّ لِكُلٍّ بِجَمِيعِ ۱ الَّذِي نَحْنُ عَلَيْهِ ، يَغْفِرُ اللّهُ لَنَا وَلَكُمْ ، وَالسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ» . ۲

۹۶۱۷.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ الْعَرْزَمِيِّ۳، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام إِذَا أَرَادَ أَنْ يُزَوِّجَ ، قَالَ : «الْحَمْدُ لِلّهِ أَحْمَدُهُ وَأَسْتَعِينُهُ ، وَأُومِنُ بِهِ وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ؛ أَرْسَلَهُ بِالْهُدى «وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ»۴ وَصَلَّى ۵ اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ ۶ وَآلِهِ ، وَالسَّلَامُ ۷ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ .
أُوصِيكُمْ عِبَادَ اللّهِ بِتَقْوَى اللّهِ وَلِيِّ النِّعْمَةِ وَالرَّحْمَةِ ، خَالِقِ الْأَنَامِ ، وَمُدَبِّرِ الْأُمُورِ فِيهَا بِالْقُوَّةِ عَلَيْهَا ، وَالْاءِتْقَانِ لَهَا ، فَإِنَّ اللّهَ ـ لَهُ ۸ الْحَمْدُ عَلى غَابِرِ مَا يَكُونُ وَمَاضِيهِ ، وَلَهُ الْحَمْدُ مُفْرَداً ۹ ، وَالثَّنَاءُ مُخْلَصاً بِمَا مِنْهُ كَانَتْ لَنَا نِعْمَةً مُونِقَةً ۱۰ ، وَعَلَيْنَا مُجَلِّلَةً ۱۱ ،

1.هكذا في «م ، ن ، بح ، بخ ، بف ، جد» وحاشية «جت» والوافي . وفي سائر النسخ والمطبوع : «لجميع» .

2.الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۳۹۳ ، ح ۲۱۴۲۸ .

3.هكذا في «م ، بف ، بن ، جد» . وفي «ن ، بح ، بخ ، جت» والمطبوع : «العزرمي» . والصواب ما أثبتناه ، كما تقدّم ، ذيل ح ۴۲۵۲ . ثمّ إنّه تقدّم ذيل ح ۲ من الباب أنّ المراد من ابن العرزمي هو محمّد بن عبد الرحمن بن محمّد العرزمي ، ووالده هو عبد الرحمن بن محمّد بن عبد اللّه العرزمي كان من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام ، والظاهر أنّ روايته عن أمير المؤمنين عليه السلام مرسلة . راجع : رجال الطوسي ، ص ۲۳۷ ، الرقم ۳۲۳۱ ؛ رجال النجاشي ، ص ۲۳۷ ، الرقم ۶۲۸ .

4.التوبة (۹) : ۳۳ .

5.في «بخ ، بف» : «صلّى» بدون الواو .

6.في «بخ» : «عليه» بدل «على محمّد» .

7.في «جت» : «وسلام» .

8.في «بف» والوافي : «وله» .

9.في الوافي : «من قوله عليه السلام : وله الحمد ، إلى قوله : خالق ، جملة معترضة والغابر : المستقبل ، وضمير «منه» عائد إلى اللّه » . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : مفردا ، أي المحامد مختصّة به تعالى ، أي إمّا بالفتح ، أي نحمده خالصا ؛ لكونه أهلاً له ، لا لطمع الثواب وخوف العقاب ، أو بالكسر ؛ ليكون حالاً للحامد» .

10.«مونقة» أي معجبة ؛ من الأَنَق بمعنى الفرح والسرور ، أو بمعنى الإعجاب بالشيء ، يقال : آنقني الشيء ، أي أعجبني ، وشيء أنيق ، أي حسن معجب . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۴۴۷ (أنق) .

11.في الوافي : «مجلّلة ، أي نعمة سابغة مغطّية» . وراجع : المصباح المنير ، ص ۱۰۶ (جلل) .

  • نام منبع :
    الكافي ج10
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 228462
الصفحه من 909
طباعه  ارسل الي