رِضَا نَفْسِهِ ، وَأَتَاكُمْ إِيثَاراً لَكُمْ ، وَاخْتِيَاراً ۱ لِخِطْبَةِ ۲ فُلَانَةَ بِنْتِ فُلَانٍ كَرِيمَتِكُمْ ۳ ، وَبَذَلَ لَهَا مِنَ الصَّدَاقِ كَذَا وَكَذَا ، فَتَلَقُّوهُ بِالْاءِجَابَةِ ، وَأَجِيبُوهُ بِالرَّغْبَةِ ، وَاسْتَخِيرُوا اللّهَ فِي أُمُورِكُمْ ۴ ، يَعْزِمْ لَكُمْ ۵ عَلى رُشْدِكُمْ إِنْ شَاءَ اللّهُ ، نَسْأَلُ اللّهَ أَنْ يُلْحِمَ ۶ مَا ۷ بَيْنَكُمْ بِالْبِرِّ وَالتَّقْوى ، وَيُؤَلِّفَهُ بِالْمَحَبَّةِ وَالْهَوى ، وَيَخْتِمَهُ بِالْمُوَافَقَةِ وَالرِّضَا ؛ إِنَّهُ سَمِيعُ الدُّعَاءِ لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ» . ۸ بَعْضُ أَصْحَابِنَا ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام يَقُولُ . ثُمَّ ذَكَرَ الْخُطْبَةَ كَمَا ذَكَرَ مُعَاوِيَةُ بْنُ حُكَيْمٍ مِثْلَهَا . ۹
۹۶۲۱.مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ۱۰، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، قَالَ :
1.في «بخ ، بف» : «وإيثارا» .
2.في «ن» : «بخطبة» . وفي «بخ» : «بخطبته» . وفي «م ، بن ، جد» وحاشية «جت» : «لخطيبته» . وفي «بح» : «لخطبته» .
3.في المرآة : «قوله عليه السلام : كريمتكم ، أي من يكرم عليكم» .
4.في «بخ ، بف» : «أمركم» .
5.في المرآة : «قوله عليه السلام : يعزم لكم ، أي يقدّر لكم ما هو خيره لكم» .
6.في الوافي : «الإلحام : النسج والإحكام» . وراجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۰۲۸ (لحم) .
7.في «بخ» : «فيما» .
8.الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۳۹۷ ، ح ۲۱۴۳۱ .
9.الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۳۹۷ ، ح ۲۱۴۳۲ .
10.محمّد بن أحمد في مشايخ الكليني قدس سره ، هو محمّد بن أحمد بن عليّ بن الصلت ، ولا يروي هو في أسناد الكافي إلّا عن عمّه ، فليس هو المراد من محمّد بن أحمد في ما نحن فيه .
ويحتمل أن يكون المراد من محمّد بن أحمد ، هو محمّد بن أحمد بن يحيى ، لكن لازم ذلك كون السند معلّقا على سابقه ؛ لأنّ محمّد بن أحمد بن يحيى ليس من مشايخ المصنّف ، وليس في الأسناد السابقة ما يصلح أن يكون سندنا هذا مبنيّا عليه ، وما ورد في الكافي ، ذيل ح ۵۵۶۶ ؛ من رواية محمّد بن أحمد بن يحيى عن محمّد بن عيسى وقد وقع محمّد بن أحمد بن يحيى في صدر السند من دون وقوع تعليق ، فقد تكلّمنا حوله وقلنا : إنّه ليس من أسناد الكافي بل زيادة اُدرجت في المتن سهوا ، فلاحظ .
وهنا احتمال ثالث وهو وقوع التحريف في العنوان بأن يكون الصواب فيه «محمّد عن أحمد» والمراد من هذه العبارة «محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد» . لكن هذا الاحتمال أيضا يواجه إشكالاً ؛ فإنّا لم نجد هذا النوع من الاختصار في أسناد محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد إلّا وقد تقدّم في سند قبله بلافصل أو بفاصلة سندٍ ما يبيّن الاختصار ؛ من «محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد» أو «محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد بن عيسى» ، اللّهمّ إلّا أن يقال : هذا الاحتمال منجّز لتقدّم محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد بن عيسى في سند الحديث الخامس ، وهو كماترى .
وهنا احتمال آخر ذكره الاُستاذ السيّد محمّد جواد الشبيري في تعليقته على السند ، وهو كون العنوان محرّفا من أحمد بن محمّد المراد منه أحمد بن محمّد بن خالد ، فيكون السند معلّقا كسابقه .