701
الكافي ج10

رِضَا نَفْسِهِ ، وَأَتَاكُمْ إِيثَاراً لَكُمْ ، وَاخْتِيَاراً ۱ لِخِطْبَةِ ۲ فُلَانَةَ بِنْتِ فُلَانٍ كَرِيمَتِكُمْ ۳ ، وَبَذَلَ لَهَا مِنَ الصَّدَاقِ كَذَا وَكَذَا ، فَتَلَقُّوهُ بِالْاءِجَابَةِ ، وَأَجِيبُوهُ بِالرَّغْبَةِ ، وَاسْتَخِيرُوا اللّهَ فِي أُمُورِكُمْ ۴ ، يَعْزِمْ لَكُمْ ۵ عَلى رُشْدِكُمْ إِنْ شَاءَ اللّهُ ، نَسْأَلُ اللّهَ أَنْ يُلْحِمَ ۶ مَا ۷ بَيْنَكُمْ بِالْبِرِّ وَالتَّقْوى ، وَيُؤَلِّفَهُ بِالْمَحَبَّةِ وَالْهَوى ، وَيَخْتِمَهُ بِالْمُوَافَقَةِ وَالرِّضَا ؛ إِنَّهُ سَمِيعُ الدُّعَاءِ لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ» . ۸ بَعْضُ أَصْحَابِنَا ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام يَقُولُ . ثُمَّ ذَكَرَ الْخُطْبَةَ كَمَا ذَكَرَ مُعَاوِيَةُ بْنُ حُكَيْمٍ مِثْلَهَا . ۹

۹۶۲۱.مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ۱۰، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، قَالَ :

1.في «بخ ، بف» : «وإيثارا» .

2.في «ن» : «بخطبة» . وفي «بخ» : «بخطبته» . وفي «م ، بن ، جد» وحاشية «جت» : «لخطيبته» . وفي «بح» : «لخطبته» .

3.في المرآة : «قوله عليه السلام : كريمتكم ، أي من يكرم عليكم» .

4.في «بخ ، بف» : «أمركم» .

5.في المرآة : «قوله عليه السلام : يعزم لكم ، أي يقدّر لكم ما هو خيره لكم» .

6.في الوافي : «الإلحام : النسج والإحكام» . وراجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۰۲۸ (لحم) .

7.في «بخ» : «فيما» .

8.الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۳۹۷ ، ح ۲۱۴۳۱ .

9.الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۳۹۷ ، ح ۲۱۴۳۲ .

10.محمّد بن أحمد في مشايخ الكليني قدس سره ، هو محمّد بن أحمد بن عليّ بن الصلت ، ولا يروي هو في أسناد الكافي إلّا عن عمّه ، فليس هو المراد من محمّد بن أحمد في ما نحن فيه . ويحتمل أن يكون المراد من محمّد بن أحمد ، هو محمّد بن أحمد بن يحيى ، لكن لازم ذلك كون السند معلّقا على سابقه ؛ لأنّ محمّد بن أحمد بن يحيى ليس من مشايخ المصنّف ، وليس في الأسناد السابقة ما يصلح أن يكون سندنا هذا مبنيّا عليه ، وما ورد في الكافي ، ذيل ح ۵۵۶۶ ؛ من رواية محمّد بن أحمد بن يحيى عن محمّد بن عيسى وقد وقع محمّد بن أحمد بن يحيى في صدر السند من دون وقوع تعليق ، فقد تكلّمنا حوله وقلنا : إنّه ليس من أسناد الكافي بل زيادة اُدرجت في المتن سهوا ، فلاحظ . وهنا احتمال ثالث وهو وقوع التحريف في العنوان بأن يكون الصواب فيه «محمّد عن أحمد» والمراد من هذه العبارة «محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد» . لكن هذا الاحتمال أيضا يواجه إشكالاً ؛ فإنّا لم نجد هذا النوع من الاختصار في أسناد محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد إلّا وقد تقدّم في سند قبله بلافصل أو بفاصلة سندٍ ما يبيّن الاختصار ؛ من «محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد» أو «محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد بن عيسى» ، اللّهمّ إلّا أن يقال : هذا الاحتمال منجّز لتقدّم محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد بن عيسى في سند الحديث الخامس ، وهو كماترى . وهنا احتمال آخر ذكره الاُستاذ السيّد محمّد جواد الشبيري في تعليقته على السند ، وهو كون العنوان محرّفا من أحمد بن محمّد المراد منه أحمد بن محمّد بن خالد ، فيكون السند معلّقا كسابقه .


الكافي ج10
700

الْأَسْبَابِ بِالصِّلَةِ وَالْأَثَرَةِ ۱ ، وَأَوْلَى الْأُمُورِ ۲ بِالرَّغْبَةِ فِيهِ ۳ سَبَبٌ أَوْجَبَ سَبَباً ۴ ، وَأَمْرٌ أَعْقَبَ غِنًى ، فَقَالَ جَلَّ وَعَزَّ : «وَهُوَ الَّذِى خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكانَ رَبُّكَ قَدِيراً»۵ وَقَالَ : «وَأَنْكِحُوا الْأَيامى مِنْكُمْ وَالصّالِحِينَ مِنْ عِبادِكُمْ وَإِمائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ»۶ وَلَوْ لَمْ يَكُنْ ۷ فِي الْمُنَاكَحَةِ وَالْمُصَاهَرَةِ ۸ آيَةٌ مُحْكَمَةٌ ، وَلَا سُنَّةٌ مُتَّبَعَةٌ ، وَلَا أَثَرٌ مُسْتَفِيضٌ ، لَكَانَ فِيمَا جَعَلَ اللّهُ ـ مِنْ بِرِّ الْقَرِيبِ ، وَتَقْرِيبِ الْبَعِيدِ ، وَتَأْلِيفِ الْقُلُوبِ ، وَتَشْبِيكِ ۹۱۰ الْحُقُوقِ ، وَتَكْثِيرِ الْعَدَدِ ، وَتَوْفِيرِ الْوَلَدِ لِنَوَائِبِ ۱۱ الدَّهْرِ ۱۲ ، وَحَوَادِثِ الْأُمُورِ ـ مَا يَرْغَبُ فِي دُونِهِ الْعَاقِلُ اللَّبِيبُ ، وَيُسَارِعُ إِلَيْهِ الْمُوَفَّقُ ۱۳ الْمُصِيبُ ، وَيَحْرِصُ عَلَيْهِ الْأَدِيبُ الْأَرِيبُ ۱۴ ، فَأَوْلَى النَّاسِ بِاللّهِ مَنِ اتَّبَعَ أَمْرَهُ ، وَأَنْفَذَ حُكْمَهُ ، وَأَمْضى ۱۵ قَضَاءَهُ ، وَرَجَا جَزَاءَهُ ، وَفُلَانُ بْنُ فُلَانٍ مَنْ قَدْ عَرَفْتُمْ حَالَهُ وَجَلَالَهُ ، دَعَاهُ ۱۶

1.الأثرة ـ بفتح الهمزة والثاء ـ : الاسم من آثر يؤثر إيثارا إذا أعطى . النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۲ (أثر) .

2.في «ن» : «الأمر» .

3.في «بخ ، بف» : + «والتقديم» .

4.في «بخ ، بف» وحاشية «جت» والوافي : «نسبا» ، وعدّه أظهر في المرآة . وفي «بح» : «سببها» .

5.في «م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد» : - «وَ كَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا» .

6.النور (۲۴) : ۳۲ .

7.في «جت» والوافي : «لم تكن» .

8.في الوافي : «المصاهرة والمناكحة» .

9.في «بخ» : «و تشييك» . والشبك : الخلط والتداخل ، ومنه تشبيك الأصابع ؛ لإدخال بعضها في بعض . وقال العلّامة المجلسي : «قوله عليه السلام : وتشبيك الحقوق ، أي تحصل به أنواع الحقوق من الطرفين من حقّ الزوجيّة والوالديّة والمولوديّة وغير ذلك ، ورعاية كلّ منها موجبة لتحصيل المثوبات ، وفي كلّ منها منافع دنيويّة والاُخرويّة» . راجع : لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۴۴۶ (شبك) ؛ مرآة العقول ، ج ۲۰ ، ص ۹۷ .

10.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۳۷۴

11.النوائب : جمع النائبة ، وهي المصيبة ، وهي أيضا ما ينوب الإنسان ـ أي ينزل به ـ من المهمّات والحوادث ، والنازلة . راجع : لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۷۷۴ (نوب) .

12.في «بخ» : «الدهور» .

13.في «بخ» : «الموافق» .

14.«الأريب» : العاقل . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۸۷ (أرب) .

15.في «ن» : «وأرضى» .

16.في «م ، ن ، بف ، جد» : «دعا» .

  • نام منبع :
    الكافي ج10
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 227874
الصفحه من 909
طباعه  ارسل الي