هَنِيئاً مَرِيئاً يَا خَدِيجَةُ قَدْ جَرَتْلَكِ الطَّيْرُ 1 فِيمَا 2 كَانَ مِنْكِ بِأَسْعَدِ
تَزَوَّجْتِهِ 3 خَيْرَ الْبَرِيَّةِ كُلِّهَاوَمَنْ ذَا الَّذِي فِي النَّاسِ مِثْلُ مُحَمَّدِ
وَبَشَّرَ بِهِ الْبَرَّانِ 4 عِيسَى بْنُ مَرْيَمَوَمُوسَى بْنُ عِمْرَانَ فَيَا قُرْبَ مَوْعِدِ
أَقَرَّتْ بِهِ الْكُتَّابُ قِدْماً 5 بِأَنَّهُرَسُولٌ مِنَ الْبَطْحَاءِ هَادٍ وَمُهْتَدٍ 6 » . 7
1.في الوافي : «الطير والطائر : الحظّ واليمن» . وفي المرآة : «قوله : لك الطير ، أي انتشر أسعد الأخبار منك في الآفاق سريعا بسبب ما كان منك في حسن الاختيار ؛ فإنّ الطير أسرع في إيصال الأخبار من غيرها . ويحتمل أن يكون الطير من الطيرة ، والمراد هنا الفال الحسن ، وهو أظهر» .
2.في البحار : «فما» .
3.في البحار : «تزوجّت» .
4.في «بخ ، بف» والوافي عن بعض النسخ : «وبشّرنا المرءان» بدل «وبشّر به البرّان» .
5.قال الجوهري : «القِدَم : خلاف الحدوث ، ويقال : قِدْما كان كذا وكذا ، وهو اسم من القِدَم ، جعل اسما من أسماء الزمان» . الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۰۰۷ (قدم) .
6.في «جد» : «فمهتد» .
7.الفقيه ، ج ۳ ، ص ۳۹۷ ، ح ۴۳۹۸ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، إلى قوله : «وربّ هذا البيت حظّ عظيم ودين شائع» مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۳۸۷ ، ح ۲۱۴۲۳ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۲۶۳ ، ح ۲۵۵۸۳ ملخّصا ؛ البحار ، ج ۱۶ ، ص ۱۳ ، ح ۱۳ .