بِهِنَّ مِنْ أَزْواجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلْا ما مَلَكَتْ يَمِينُكَ» 1 ؟
فَقَالَ : «أَرَاكُمْ وَأَنْتُمْ تَزْعُمُونَ أَنَّهُ يَحِلُّ لَكُمْ مَا لَمْ 2 يَحِلَّ لِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَقَدْ 3 أَحَلَّ اللّهُ تَعَالى لِرَسُولِهِ 4 صلى الله عليه و آله أَنْ يَتَزَوَّجَ مِنَ النِّسَاءِ مَا شَاءَ ، إِنَّمَا قَالَ : لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدِ الَّذِي حَرَّمَ 5 عَلَيْكَ قَوْلُهُ : «حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ وَبَناتُكُمْ» 6 إِلى آخِرِ الْايَةِ» . 7
۹۶۸۲.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ :۸عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَا : سَأَلْنَا أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ۹ : كَمْ أُحِلَّ لِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِنَ النِّسَاءِ ؟
قَالَ : «مَا شَاءَ ـ يَقُولُ بِيَدِهِ ۱۰ هكَذَا ـ وَهِيَ لَهُ حَلَالٌ» يَعْنِي يَقْبِضُ ۱۱ يَدَهُ ۱۲ . ۱۳
۹۶۸۳.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ :
1.الأحزاب (۳۳) : ۵۲ .
2.في «بخ» : - «لم» .
3.في البحار : «قد» بدون الواو .
4.في «م ، ن ، بخ ، بن ، جد» وحاشية «جت» والبحار : «لرسول اللّه » .
5.في «بح» : «حرمت» .
6.النساء (۴) : ۲۳ .
7.تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۲۳۰ ، ح ۷۱ ، عن محمّد بن مسلم ، عن أحدهما عليهماالسلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۳۱۱ ، ح ۲۱۲۹۸ ؛ البحار ، ج ۲۲ ، ص ۲۰۷ ، ح ۲۹ .
8.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۳۸۹
9.في «بن» : «سلناه» بدل «سألنا أبا عبداللّه عليه السلام » .
10.«يقول بيده» ، أي يشير ، قال ابن الأثير : «العرب تجعل القول عبارة عن جميع الأفعال وتطلقه على غير الكلام واللسان فتقول : قال بيده ، أي أخذ ، وقال برجله ، أي مشى ، وقال بالماء على يده ، أي قلب ، وقال بثوبه ، أي رفعه . ويقال : قال بمعنى أقبل ، وبمعنى مال واستراح وضرب وغير ذلك ، وكلّ ذلك على المجاز والاتّساع» . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۱۲۴ (قول) .
11.في «بف» : «فقبض» .
12.في «بح» والوافي : «بيده» . وفي هامش المطبوع : «ولعلّ قبض يده عليه السلام كناية عن أنّه يحلّ له ما شاء على القطع بحيث لا يحوم حوله شائبة ولا يحيطه شكّ وريب» .
13.الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۳۱۱ ، ح ۲۱۲۹۹ ؛ البحار ، ج ۲۲ ، ص ۲۰۷ ، ح ۳۰ .