823
الكافي ج10

أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله تَزَوَّجَ ۱ امْرَأَةً مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ ـ يُقَالُ ۲ لَهَا : سَنَاهُ ۳ ـ وَكَانَتْ مِنْ أَجْمَلِ أَهْلِ زَمَانِهَا ، فَلَمَّا نَظَرَتْ ۴ إِلَيْهَا عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ ، قَالَتَا : لَتَغْلِبُنَا هذِهِ ۵ عَلى رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِجَمَالِهَا ، فَقَالَتَا لَهَا : لَا يَرى مِنْكِ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله حِرْصاً ۶ ، فَلَمَّا دَخَلَتْ عَلى رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، تَنَاوَلَهَا بِيَدِهِ ، فَقَالَتْ : أَعُوذُ بِاللّهِ ۷ ، فَانْقَبَضَتْ يَدُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَنْهَا ، فَطَلَّقَهَا ، وَأَلْحَقَهَا بِأَهْلِهَا .
وَتَزَوَّجَ ۸ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله امْرَأَةً مِنْ كِنْدَةَ بِنْتَ أَبِي الْجَوْنِ ۹ ، فَلَمَّا مَاتَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ابْنُ مَارِيَةَ الْقِبْطِيَّةِ ، قَالَتْ : لَوْ كَانَ ۱۰ نَبِيّاً مَا ۱۱ مَاتَ ابْنُهُ ، فَأَلْحَقَهَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِأَهْلِهَا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا ، فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَوُلِّيَ النَّاسَ أَبُو بَكْرٍ ، أَتَتْهُ الْعَامِرِيَّةُ وَالْكِنْدِيَّةُ وَقَدْ خُطِبَتَا ۱۲ ، فَاجْتَمَعَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، فَقَالَا لَهُمَا :

1.في «بخ ، بف» : «زوّج» .

2.في «بخ ، بف» : «ويقال» .

3.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والبحار والنوادر للأشعري . وفي المطبوع : «سنى» . وفي الوافي : «سناة» .

4.في «بح ، بن» : «نظرتا» .

5.في «بن» : «بهذه» .

6.في الوافي : «لا يرى منك حرصا ، أي لا تفعلي أمرا تظهر به منك رغبة فيه ؛ فإنّ ذلك لا يعجبه ، كادتاها به وخدعتاها» .

7.في النوادر للأشعري : + «منك» .

8.في «بخ» : «ويزوّج» .

9.في الوافي : «كندة : اسم قبيلة . بنت أبي الجون ، أي كانت المرأة بنته وكان اسمها زينب ، كما يأتي في ما بعد» .

10.في «ن» : «كانت» .

11.في «بن» : «لما» .

12.«خُطِبتا» ، أي دعيتا إلى التزويج ، يقال : خطب المرأة إلى القوم ، إذا طلب أن يتزوّج منهم ، والخِطبة من الرجل والاختطاب من المرأة . راجع : المصباح المنير ، ص ۱۷۳ ؛ مجمع البحرين ، ج ۲ ، ص ۵۱ (خطب) .


الكافي ج10
822

۹۸۰۳.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ ـ وَذَكَرَ هذِهِ الْايَةَ : «وَوَصَّيْنَا الْاءِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حُسْناً»۱ ـ فَقَالَ : «رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَحَدُ الْوَالِدَيْنِ» .
فَقَالَ عَبْدُ اللّهِ بْنُ عَجْلَانَ : مَنِ ۲ الْاخَرُ ؟
قَالَ ۳ : «عَلِيٌّ عليه السلام ، وَنِسَاؤُهُ عَلَيْنَا حَرَامٌ ، وَهِيَ لَنَا ۴ خَاصَّةً» . ۵

۹۸۰۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، قَالَ :۶حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي عُرْوَةَ۷، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ :

1.العنكبوت (۲۹) : ۸ .

2.في الوسائل : «ومن» .

3.في حاشية «جت» : «فقال» .

4.في الوافي : «العائد في «نساؤه» راجع إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله . وهي لنا ، أي آية «وَوَصَّيْنَا» تأويلها فينا أهل البيت . والغرض من هذا الحديث والذي قبله بيان أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله أب لهم ووالد ردّا على من أنكر ذلك زعما منه أنّ النسب إنّما يثبت من جهة الأب خاصّة» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : وهي لنا ، أي هذه الآية نزلت فينا ، فالمراد بالإنسان هم عليهم السلام وبالوالدين رسول اللّه وأمير المؤمنين صلوات اللّه عليهما ، والمعنى أنّ هذه الحرمة لنساء النبيّ من جهة الوالديّة مختصّة بنا ، وأمّا الجهة العامّة فمشتركة . والأوّل أظهر» .

5.تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۲۴۱ ، ح ۱۲۹ ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام ، مع اختلاف . راجع : تفسير فرات الكوفي ، ص ۱۰۴ ، ح ۹۵ و ۹۶ ؛ وتفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۲۴۱ ، ح ۱۲۸ ؛ وخصائص الأئمّة ، ص ۷۰ الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۱۶۲ ، ح ۲۰۹۹۹ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۴۱۳ ، ح ۲۵۹۵۸ ؛ البحار، ج ۲۲ ، ص ۲۰۹ ، ح ۳۵ .

6.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۴۲۱

7.هكذا في «م ، ن ، بح ، بخ ، بف ، بن ، جت ، جد» والوافي والوسائل والبحار . وفي المطبوع : «سعد بن أبي عروة» . ثمّ إنّ الظاهر وقوع التحريف في كلا العنوانين وأنّ الصواب هو سعيد بن أبي عروبة ؛ فإنّ قتادة الراوي عن الحسن البصري هو قتادة بن دعامة وقد عُدَّ سعيد بن أبي عُروبة العدوي من رواة قتادة . راجع : تهذيب الكمال ، ج ۱۱ ، ص ۵ ، الرقم ۲۳۲۷ ؛ و ج ۲۳ ، ص ۴۹۸ ، الرقم ۴۸۴۸ .

  • نام منبع :
    الكافي ج10
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 222910
الصفحه من 909
طباعه  ارسل الي