۹۸۰۳.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ ـ وَذَكَرَ هذِهِ الْايَةَ : «وَوَصَّيْنَا الْاءِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حُسْناً»۱ ـ فَقَالَ : «رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَحَدُ الْوَالِدَيْنِ» .
فَقَالَ عَبْدُ اللّهِ بْنُ عَجْلَانَ : مَنِ ۲ الْاخَرُ ؟
قَالَ ۳ : «عَلِيٌّ عليه السلام ، وَنِسَاؤُهُ عَلَيْنَا حَرَامٌ ، وَهِيَ لَنَا ۴ خَاصَّةً» . ۵
۹۸۰۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، قَالَ :۶حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي عُرْوَةَ۷، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ :
1.العنكبوت (۲۹) : ۸ .
2.في الوسائل : «ومن» .
3.في حاشية «جت» : «فقال» .
4.في الوافي : «العائد في «نساؤه» راجع إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله . وهي لنا ، أي آية «وَوَصَّيْنَا» تأويلها فينا أهل البيت . والغرض من هذا الحديث والذي قبله بيان أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله أب لهم ووالد ردّا على من أنكر ذلك زعما منه أنّ النسب إنّما يثبت من جهة الأب خاصّة» .
وفي المرآة : «قوله عليه السلام : وهي لنا ، أي هذه الآية نزلت فينا ، فالمراد بالإنسان هم عليهم السلام وبالوالدين رسول اللّه وأمير المؤمنين صلوات اللّه عليهما ، والمعنى أنّ هذه الحرمة لنساء النبيّ من جهة الوالديّة مختصّة بنا ، وأمّا الجهة العامّة فمشتركة . والأوّل أظهر» .
5.تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۲۴۱ ، ح ۱۲۹ ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام ، مع اختلاف . راجع : تفسير فرات الكوفي ، ص ۱۰۴ ، ح ۹۵ و ۹۶ ؛ وتفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۲۴۱ ، ح ۱۲۸ ؛ وخصائص الأئمّة ، ص ۷۰ الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۱۶۲ ، ح ۲۰۹۹۹ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۴۱۳ ، ح ۲۵۹۵۸ ؛ البحار، ج ۲۲ ، ص ۲۰۹ ، ح ۳۵ .
6.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۴۲۱
7.هكذا في «م ، ن ، بح ، بخ ، بف ، بن ، جت ، جد» والوافي والوسائل والبحار . وفي المطبوع : «سعد بن أبي عروة» .
ثمّ إنّ الظاهر وقوع التحريف في كلا العنوانين وأنّ الصواب هو سعيد بن أبي عروبة ؛ فإنّ قتادة الراوي عن الحسن البصري هو قتادة بن دعامة وقد عُدَّ سعيد بن أبي عُروبة العدوي من رواة قتادة . راجع : تهذيب الكمال ، ج ۱۱ ، ص ۵ ، الرقم ۲۳۲۷ ؛ و ج ۲۳ ، ص ۴۹۸ ، الرقم ۴۸۴۸ .