جَسَدِهَا ۱ : أَ يَتَزَوَّجُ ابْنَتَهَا ؟
فَقَالَ ۲ : «لَا ۳ ، إِذَا رَأَى مِنْهَا مَا يَحْرُمُ عَلى غَيْرِهِ ، فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَتَزَوَّجُ ابْنَتَهَا» . ۴
۹۸۰۹.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ۵؛ وَ۶مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ ، قَالَ :كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ ، فَسَأَلَهُ عَنْ رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً ، فَمَاتَتْ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا : أَ يَتَزَوَّجُ بِأُمِّهَا ؟
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «قَدْ فَعَلَهُ رَجُلٌ مِنَّا ۷ ، فَلَمْ نَرَ ۸ بِهِ بَأْساً» .
فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، مَا تَفْخَرُ ۹ الشِّيعَةُ إِلَا بِقَضَاءِ عَلِيٍّ عليه السلام فِي هذِهِ ۱۰ الشَّمْخِيَّةِ ۱۱
1.. في «م ، بن ، جد» والوسائل : «فنظر إلى بعض جسدها» .
2.في «ن ، بح ، بخ ، بن ، جت» والوسائل والتهذيب والاستبصار : «قال» .
3.في «م» : - «لا» .
4.التهذيب ، ج ۷ ، ص ۲۸۰ ، ح ۱۱۸۷ ؛ والاستبصار ، ج ۳ ، ص ۱۶۲ ، ح ۵۹۰ ، معلّقا عن الكليني . النوادر للأشعري ، ص ۱۰۰ ، ح ۲۴۰ ، بسنده عن العلاء الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۱۷۲ ، ح ۲۱۰۱۳ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۴۶۰ ، ح ۲۶۰۹۴ .
5.في «بخ» : + «عن صفوان بن يحيى» .
6.في السند تحويل بعطف «محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان» على «أبو عليّ الأشعري ، عن محمّد بن عبد الجبّار» .
7.في «بن» : - «منّا» .
8.في «م ، ن ، بح ، بخ ، بن ، جت ، جد» والوافي : «فلم ير» .
9.في «بف» : «ما يفخر» . وفي «م ، بن» وحاشية «جت» : «ما تفتخر» . وفي «بخ» : «ما يفتخر» .
10.في «م ، ن ، بح ، بخ ، بف ، جت ، جد» والوافي والوسائل : «هذا» . وفي «م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد» والوافي والوسائل : + «في» . وفي «بخ» : + «من» .
11.في التهذيب : «السمجية» . وفي النوادر للأشعري : «السمحية» . و قال الطريحي : «الشمخيّة في قوله : ما تفتخر الشيعة إلّا بقضاء عليّ عليه السلام في هذه الشمخيّة التي أفتاها ابن مسعود ، من ألفاظ حديث مضطرب المتن غير خال عن التعقيد والتغيير ، وكأنّها من الشمخ ، وهو العلوّ والرفعة . وفي بعض نسخ الحديث : السجية بالسين والجيم ، وهي كالاُولى في عدم الظهور ، ومع ذلك فقد رماه المحقّق رحمه اللهبالشذوذ ؛ لمخالفته لظاهر القرآن ، وهو جيّد» . مجمع البحرين ، ج ۲ ، ص ۴۳۵ (سمخ) .
وقال العلّامة المجلسي في مرآة العقول ، ج ۲۰ ، ص ۱۷۸ : «قوله : في هذه الشمخيّة ، يحتمل أن يكون تسميتها بها لأنّها صارت سببا لافتخار الشيعة على العامّة .
وقال الوالد العلّامة : إنّما وسمت المسألة بالشمخيّة بالنسبة إلى ابن مسعود ؛ فإنّه عبد اللّه بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شمخ ، أو لتكبّر ابن مسعود فيها عن متابعة أمير المؤمنين عليه السلام ، يقال : شمخ بأنفه أي تكبّر وارتفع ، والتقيّة ظاهر من الخبر» .