أَجَلَهُ» » . 1
۹۸۵۸.حُمَيْدُ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي ۲ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفاً» قَالَ : «يَلْقَاهَا ۳ ، فَيَقُولُ ۴ : إِنِّي فِيكِ لَرَاغِبٌ ، وَإِنِّي لِلنِّسَاءِ لَمُكْرِمٌ ۵ ، فَلَا تَسْبِقِينِي ۶ بِنَفْسِكِ ، وَالسِّرُّ لَا يَخْلُو مَعَهَا حَيْثُ وَعَدَهَا ۷ » . ۸
86 ـ بَابُ نِكَاحِ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَالْمُشْرِكِينَ يُسْلِمُ بَعْضُهُمْ وَلَا يُسْلِمُ بَعْضٌ أَوْ يُسْلِمُونَ جَمِيعاً
۹۸۵۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :
1.التهذيب ، ج ۷ ، ص ۴۷۱ ، ح ۱۸۸۶ ، معلّقا عن الكليني . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۱۲۳ ، ح ۳۹۲ ، عن أبي بصير ، من دون التصريح باسم المعصوم عليه السلام ، إلى قوله : «يعرض لها بالرفث ويرفث» الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۳۷۶ ، ح ۲۱۴۰۹ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۴۹۸ ، ح ۲۶۱۹۰ .
2.في «بخ» : «عن» .
3.في «م ، ن ، بح» : «تلقاها» . وفي «جت» بالتاء والياء معا .
4.في «م ، بح» : «فتقول» . وفي «ن» بالتاء والياء معا .
5.في «بف» : «لمكرّم» .
6.في «بن» والوسائل : «ولا تسبقيني» . وفي «بح ، بف» : «فلا تسبقني» .
7.في الوافي : «هذه الروايات تفسير للمواعدة المنهيّ عنها ، والمتضمّنة للقول المعروف المرخّص فيها ، وآخر الأخيرة تفسير للسرّ المنهيّ عن مواعدته ؛ أعني الخلوة بها . وإنّما قال : لا يخلو ؛ لأنّ النهي راجع إلى الخلوة إلّا للتعريض للخطبة على وجهها وحلّها ، كانوا يعرّضون للخطبة في السرّ بما يستهجن فنهوا عن ذلك ، كما يستفاد من رواية أبي حمزة ، وفي رواية العيّاشي عن الصادق عليه السلام في هذه الآية : المرأة في عدّتها تقول لها قولاً جميلاً ترغّبها في نفسك ، ولا تقول : أصنع كذا وأصنع كذا القبيح من الأمر في البضع وكلّ أمر قبيح» .
8.الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۳۷۷ ، ح ۲۱۴۱۰ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۴۹۸ ، ح ۲۶۱۹۱ .