141
الكافي ج12

وَلاَ السَّرَطَانِ ۱ » .
قَالَ : وَسَأَلْتُهُ عَنِ اللَّحْمِ الَّذِي يَكُونُ ۲ فِي أَصْدَافِ ۳ الْبَحْرِ وَالْفُرَاتِ : أَ يُوءْكَلُ ؟
فَقَالَ : «ذَاكَ ۴ لَحْمُ الضَّفَادِعِ ۵ ، لاَ يَحِلُّ أَكْلُهُ» . ۶

۱۱۳۴۹.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَمْدَانِيِّ ، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ۷، عَنِ الْكَلْبِيِّ النَّسَّابَةِ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ ۸ الْجِرِّيِّ ؟
فَقَالَ : «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مَسَخَ طَائِفَةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَمَا أَخَذَ مِنْهُمُ ۹

1.«السرطان» : حيوان معروف ، و يسمّى عقرب الماء ، و هو جيّد المشي ، سريع العدو ، ذوفكّين و مخاليب و أظفار حداد ، كثير الأسنان ، صلب الظهر ، من رآه رأى حيوانا بلا رأس و لا ذنب ، عيناه في كتفيه ، و فمه في صدره ، و فكّاه مشقوقان من الجانبين ، و له ثماني أرجل ، و هو يمشي على جانب واحد . و يقال له بالفارسيّة : خرچنگ . راجع : حياة الحيوان الكبرى ، ج ۲ ، ص ۲۷ .

2.في «ط ، ق» : - «الذي يكون» .

3.الأصداف : جمع الصدف ، و هو غلاف اللؤلؤ ، واحدته : صدفة ، و هي من حيوان البحر . النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۷ (صدف) .

4.في «م ، بن ، جد» والوسائل والبحار والتهذيب : «قال : ذلك» بدل «فقال : ذاك» .

5.«الضفادع» : جمع الضفدع ، كزبرج و جعفر ، و هي دابّة نهرية ،أي تتولّد في النهر ، و تتولّد من المياه القائمة الضعيفة الجري و من العفونات و عقب الأمطار الغزيرة حتّى يظنّ أنّه يقع من السحاب ؛ لكثرة ما يرى منه على الأسطحة عقب المطر والريح ، وهي من الحيوانات التي لاعظام لها . وهي بالفارسيّة : قورباغه . راجع : حياة الحيوان الكبرى ، ج ۲ ، ص ۱۱۷ ؛ تاج العروس ، ج ۱۱ ، ص ۳۰۷ (ضفدع) .

6.مسائل عليّ بن جعفر ، ص ۱۳۱ ، إلى قوله : «ولا السرطان» مع اختلاف يسير . التهذيب ، ج ۹ ، ص ۱۲ ، ح ۴۶ . معلّقا عن الكليني . قرب الإسناد ، ص ۲۷۹ ، ح ۱۱۰۸ ، إلى قوله : «ولا السرطان» مع اختلاف يسير ؛ وفيه ، ح ۱۱۰۹ ، من قوله : «وسألته عن اللحم» وفيهما بسند آخر عن عليّ بن جعفر الوافي ، ج ۱۹ ، ص ۴۳ ، ح ۱۸۸۹۷ ؛ الوسائل ، ج ۲۴ ، ص ۱۴۶ ، ح ۳۰۲۰۲ ؛ البحار ، ج ۸۳ ، ص ۱۷۲ ، من قوله : «وسألته عن اللحم» .

7.في «م» : - «بن مهران» .

8.في الكافي ، ح ۹۲۷ : + «أكل» .

9.في «ط» : «منها» .


الكافي ج12
140

جَعْفَرٍ ، قَالَ :حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ صَاحِبُ الْحِيتَانِ ، قَالَ : خَرَجْنَا بِسَمَكٍ نَتَلَقّى بِهِ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام وَقَدْ خَرَجْنَا مِنَ الْمَدِينَةِ ، وَقَدْ 1 قَدِمَ هُوَ مِنْ سَفَرٍ لَهُ 2 .
فَقَالَ 3 : «وَيْحَكَ 4 يَا فُلاَنُ ، لَعَلَّ 5 مَعَكَ سَمَكاً ؟» .
فَقُلْتُ : نَعَمْ ، يَا سَيِّدِي 6 جُعِلْتُ فِدَاكَ .
فَقَالَ : «انْزِلُوا» ثُمَّ قَالَ 7 : «وَيْحَكَ 8 ، لَعَلَّهُ زَهْوٌ؟» قَالَ 9 : قُلْتُ : نَعَمْ ، فَأَرَيْتُهُ 10 ، فَقَالَ 11 : «ارْكَبُوا لاَ حَاجَةَ لَنَا فِيهِ» .
وَالزَّهْوُ 12 سَمَكٌ لَيْسَ لَهُ قِشْرٌ . 13

۱۱۳۴۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ۱۴، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ :عَنْ أَخِيهِ أَبِي الْحَسَنِ ۱۵ عليه السلام ، قَالَ : «لاَ يَحِلُّ أَكْلُ الْجِرِّيِّ ، وَلاَ السُّلَحْفَاةِ ۱۶ ،

1.في «بن» والتهذيب : - «قد» .

2.في «بح» : - «سفر» . وفي «جت» والتهذيب : «سبالة» بدل «سفر له» . وفي «ق» والوافي : «سياله» بدلها . وهو موضع قرب المدينة على مرحلة . اُنظر : معجم البلدان ، ج ۵ ، ص ۳۷۲ .

3.في «بح ، جت» : «وقال» .

4.في «ط ، ق» : - «ويحك» .

5.في «ق» : «بعث» .

6.في «بن ، جد» والتهذيب : - «يا سيّدي» .

7.في «م ، بن ، جد» والوسائل : «فقال» بدل «ثمّ قال» .

8.في «ق ، ن ، بف ، جت» والوافي : - «ويحك» .

9.في «ط» : «أرني هو» بدل «ويحك لعلّه زهو ، قال» .

10.في «بح» : «فأرينه» . وفي التهذيب : - «فأريته» .

11.في «م ، بن ، جد» والتهذيب : «قال» .

12.في «ط» : «وإذا هو» .

13.التهذيب ، ج ۹ ، ص ۳ ، ح ۶ ، معلّقا عن الكليني الوافي ، ج ۱۹ ، ص ۴۳ ، ح ۱۸۸۹۹ ؛ الوسائل ، ج ۲۴ ، ص ۱۳۸ ، ح ۳۰۱۸۰ .

14.في «ط» والتهذيب : - «بن علي» .

15.هكذا في «ط ، ق ، م ، بح ، بف» وحاشية «جد» والتهذيب . وفي «ن ، بن ، جت ، جد» وحاشية «م» والمطبوع والوسائل : + «الأوّل» . وفي البحار : - «أبي الحسن الأوّل» .

16.في «ط ، ق ، ن ، بح ، بف ، جت» : «وأكل السلحفاة» بدل «ولا السلحفاة» . و «السُّلَحْفاة» : دابّة من دوابّ البحر ، أسفلها صلب ، و على ظهرها ترس ، و هو وقاية لها . و هو بالفارسيّة : «لاك پشت» . راجع : حياة الحيوان الكبرى ، ج ۲ ، ص ۳۳ .

  • نام منبع :
    الكافي ج12
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 263893
الصفحه من 809
طباعه  ارسل الي